غرفتي السرية

24 3 2
                                    

يرى ان سارة  ملطخة بالدماء يمسك رقبتها و يرى ان الوشاح على راسها لا يغطيها، فينزع لبس التخفي الخاص به(الرداء) و يلبسها و يلفها ويحمل سارة، و يقوم بالاعتذار للرجل: انها كلبتي الضائعة كانت نائمة على قشك، ينظر صاحب العربة ليجد القش عليه دم فيستغرب، ديفيد حاملا سارة بيده و يهدد الرجل بالسيف اذا تكلم . . سيطق عنقه، يفهم الرجل العجوز انه شئ لا يخصه و يمشي

 يركب حصانه حاملا سارة و يضعها امامه و يرفع عنها رداءه كي تتنفس، لا يعلم اين يذهب و لا يعلم كيف يخبئ سارة، لكن يكمل مسيره و يرى الحراس يمشون وهو لم يعد متخفي و ايضا ليس لوحده و لزيادة الوضع سوءا من غير عربة، لم يوقفوه و ارتاح باله خرج من مملكة كرجر، سارة تفتح عينيها المكان، تشعر بمشي و الرؤية مظلمة و تسمع صوت حصان:ا..انستون..ءاتيت لاخذي؟ يشعر ديفيد بشعور مختلط انها استيقظت و شعر برابطتها باخيها لقوة ثقتها باخيها، و ايضا حزن انها لم تتوقع ان ينقذها و انها لا تتوقع منه الكثير، لكن سعيد بانها استيقظت، لاحظ درجة حرارة راسها باردة و اطراف يدها زرقاء كانها تحتضر، تحتضنه سارة: كنت اعلم انك ستاتي، لا يفعل اي ردة فعل ( يعلم انها تظنه انستون) و يتوقف بالقرب من مزرعة كورت، تشم سارة رائحة الورود فتعلم انها بمزرعتها الخاصة و تسمع صوت اجراس مزرعتها فتقوم: انستون..انزلني بالمزرعة اريد ان اريك غرفتي الخاصة .. لكن ساعدني لان رؤيتي غير واضحه، يشعل النار ديفيد و لا يتكلم، تمسك يده: تعال ..اعلم انك لا تحب الكلام كثيرا.. يشعر ديفيد بالفراغ و انه يريد ان يخبرها انه ليس لديه الحق بالدخول، سارة: ها هي الغرفة يركز ديفيد -انها حائطة مرسوم عليها بدقة شكل المزرعة لكي لا يعلمون مكانها السري اظن، سارة: انها غرفتي السرية ..لا اريد ان تراني امي بهذه الحالة ساجلس هنا الى ان اتعافى، تدخل سارة و تشعل الشموع و تصبح الغرفة مضيئة، سارة تنظر لخيال انستون: لما لا تدخل؟ ديفيد: ا نا لست انستون، تشعر سارة بالصدمة و الاحراج : حسنا ان اردت الذهاب يمكنك الذهاب، ديفيد يعلم بانها بحالة حرجة و لكن يدخل و لا يتركها، سارة تسقط على الارض، و يرفعها ديفيد على السرير، سارة: لما اتيت لتنقذني .. تعلم بانني قوية، ديفيد: كنت استطيع التخلي عنك لكن لم استطيع تركك، سارة براسها الشخص الذي ظننته شرير لكن اشعر انني ظلمته لانني لم ارى وجهة نظره هو الشخص طيب و فقط تعاطفت معه و ها هو سبب في انقاذي من حافة الموت، سارة: انظر على الرف الذي يقابلك ستجد كل شئ تريده، لا تتكلم سارة  بعدها، و لكن ديفيد يقف و يرى الغرفة مليئة: بقسم ملابس، و قسم طعام، و مكياج، و باروكات بالتحديد يجد باروكة الصهباء(كما توقعت، من اول لقاء) يرى لوحات رسم، و دفتر مفتوحه على صفحة مرسوم وجهه و هو نائم، و يتذكر هذه اللحظة

 يذهب ليرى مذكرتها، لتلف سارة بصوت عالي (تسمع خطواته): ساقتلك، يلتفت ليرى ان راته يبعثر باغراضها لكن يرتاح لانها نائمة، ثم يشعر انه هذه خصوصياتها و انه يجب ان يحترمها

سارة تستيقظ تريد ان تستفرغ، يبحث ديفيد على اي غرض رث( انه مدلل لكونه بالقصر الملكي) و يعطيها لسارة ،-ي الهي انها غلطة عمري اني دخلت، ثم تستلقي مرة اخرى، يشعر بان هناك شئ يضع يده على راسها و يرى ان حرارتها مرتفعه، فيقوم  باخذ منديلة من جيبه و ملابسه لكونها ملطخة من دماء سارة، و يخرج بالمزرعة و يبلله و يرجع ليضعها على راس سارة، يرى ان سارة لديها كتاب اعشاب و طب، يبدأ لقراته و ينتبه لصورة خلف غلاف الكتاب صورة رجل و امرأة ويستغرب من هم ومكتوب على صورة المرأة اشتقت لك امي، يشعر بالاسى ، و يرفع راسه ليتفقد لوحات سارة ليرى صورة ملك و ملكة مملكة كرجر و صور ناس  من المانهوا لا يعرفهم، سارة تقوم مجددا للاستفراغ و ينتبه و يقوم باعطائها صندوق و بعد الاستفراغ تبكي يمسك ظهرها و كتفها ليرجعها تنام ثم يضع يده تحت المخده لارجاع راسها، و لكن يسحب بخفة من تحتها دفتر مذكراتها: خطط مملكة كوارتز، يقلب الصفحات يرى انها كاتبة، و تقع عينيه على ظننته شرير لكن انه يخفي مشاعره و مر بالكثير، يقفل الكتاب اذن هذا الذي تظنينه عني، تمسك يده سارة: لما قرأت، الامير: لا انا فقط..سارة: لا تقرأه (انا كتبت اسوأ المسبات عنك ستكرهني ان قراته تشعر بتانيب ضمير) سارة حضر لي حساء، يذهب  يدور بالمكان و يبحث على كتاب الطبخ و يقرأ ليتعلم كيف  يعمل لها حساء، ينجح و يشربها الحساء

اليوم الذي بعده سارة تشعر بتحسن قليلا لكن تشعر بصداع، الامير يشعر بتعب بسبب اهتمامه بسارة طوال الليل( لديه هالات سوداء) سارة يتحسن قليلا النظر عندها قليلا تراه متعب، تمسك مكان الجرح و تفهم انه ارتجاج و تشعر بالجرح انه خفيف فقط جرحت القشرة، و تتاكد انه من اثار الجانبية للضربة، لا اصدق انني ظننت انه طفل يريد مقابلة .. كيف لم يخطر ببالي، تريد التحدث: كوراتز ساما..تنظر له و هو نعس يتمنى ان ينام، تقوم من السرير و تقول: تعال و نم هنا ..تنفض السرير و تأشر ..انظر انه جيد، يقوم الامير لكنه قام بقطع جزء من قميصه للف راس سارة، سارة تنظر بعيدا، تضع يدها على راسها و ترى تستوعب انه من قميصه: وترى لبسه ملطخ بالدماء،و تراه فقد وعيه من كثر التعب

استيقظت قبل الف سنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن