استيقظت قبل الف سنة

و اخيرا

بعد ما انتهت من الكلام سارة مع روزيه، لويس: لما تاخرتي هكذا، روزيه: اسفة عزيزي تعلم انني كنت اكلم جلالتها، تشعر بالاشمئزاز سارة و تذهب بعيدا عن الناس و ترفع الفستان لتركض لترى اين ذهب الملك لانها رات ان ديفيد ذهب ورائه، ترى جورج خارج الغرفة، تنادي جورج ياشر لها بان تاتي  و فتح الباب قليل لترى سارة بانه يحتضن عائلته و يبكون بحضن بعض  -واخيرا-سارة تسمعهم: سامحوني ..(صوت بكاء) تعطي تحية لجورج  و تشعر بفخر لتعبير ديفيد عن نفسه و كيف كان و كيف اصبح.

بعدها بست شهور، الاب يضع ترسيم الملك لديفيد و يحضر الشعب كاملا و تشاهده عن قرب سارة، لا تصدق انها اصبحت عشرين عاما غير انها اكبر منه بالحقيقة، الملك ديفيد: ايها الشعب و السادة احب ان اشكركم جميعا لحضوركم و احب ان اشكر ابي و امي .. ان هذا اليوم العظيم توجت فيه كملك و واجبي هو حمايتكم و توفير احتياجاتكم  و انا اعاهدكم على الوفاء الى ان ازاول ملكي، الشعب يصفق لكن عينه تتجه لسارة و التي هي من بدأت بالتصفيق و هي خلفه، ديفيد يذهب لها: اصبحت الآن ملك لا يمكنك الان المقارنة بيننا، سارة: صحيح لكنني اصبحت قبلك ملكة، ديفيد-حقا انني اخسر امامها دائما-انستون ياتي هو فيفيان: سارة لا تستطيع ان تتوقف عن مسك ضحكتها و تريد ان تمزح قليلا معه، سارة: مرحبا  بالدوق و زوجته، انستون: مرحبا مولاتي و ينحني و فيفيان تنحني معه، سارة: لا تنحنوا انا فقط اكره عادة الانحناء، انستون: حسنا..كيف حالك؟ ..(يشاور على ديفيد )هل ضايقك؟ سارة :لا ..اذا موعد حفلة الزواج الاسبوع القادم؟ انستون: نعم، سارة: ساكون اول الحاضرين، ديفيد: سيكون من الشرف العظيم لعمل حفلتكم بالقصر الملكي، سارة تنظر لديفيد: هل نسيت انه لم يتم اكمال قصرنا الى العام القادم؟ ديفيد: حاليا بقصر كوراتز هنا الى ان ينتهي

،ياتي كارلوس: مرحبا مولاتي (مقدما يده ليسلم عليها)، ياتي و يقف امامه ديفيد: اهلا بصديق زوجتي و يضغط على يده

يستوعب كارلوس قوة ضغطه على يده، يرى سارة و فهم انها لم ترى شئ و هو يعلم انه مخطوبين، سارة: لما لم تدعه يسلم علي انه صديق طفولتي، كارلوس يعتذر لانه يعلم بانه يغار و انه فقط اراد التأكد، ديفيد: انك ابن عالم كبير و يجب ان احترمك لعلمك و لدور ابيك، سارة تشعر بهالة غريبة و لا تفهم شئ من الذي يجري، لكنها مرتاحة بانها لم تسلم لكن بنفس الوقت انه صديق طفولتها، يذهب كارلوس و تنظر لعيني ديفيد كيف يتابعه و هو يمشي و تستغرب لما فعل ذلك، ثم ينتبه بانها تظر اليه: لا تسلمي على احد فانك ملكة و ملكتي انا ( يمسك يدها) سارة تستوعب انه قال انه زوجها، سارة: اننا لم نتزوج بعد و تترك يده و تشعر بانه يتحكم بها و تذهب لتجلس، ديفيد: يا لها من ..، تاتي فتاة جميلة مبتسمة ابتسامة نكراء خبيثة، تمد يدها للملك لتلقي التحية عليه، سارة ترى انه لا يمد يده و لكنها تضحك، و تريد لمس كتفه، الحراس يقفون بجانبه بعدها، لكن سارة تقوم ببرود و تذهب لديفيد لترى من هي: ترى انها جوليا و لا تشتعل و لا تريها انها تغار و لكن يكاد صبرها ان ينفذ لتقتلها لتقول:عفوا زوجي العزيزلكن من هذه، ترد مورلين: سموك انا جوليا مورلين احد اغنى اثرياء المدينه، سارة: و ما ذا تكونين لتقتربي منه، جوليا: اوه ديفيد علمت لما ابتعدت الفترة التي مضت ابسببها .. يا للاسف ..اتركتني بسبب هذه الفتاة..انا صديقة طفولته او حبه الاول، سارة: اوه فعل ماضي .. انا املكة و زوجته