استيقظت قبل الف سنة

الا يوجد حب؟

سارة تغسل يدها و تؤلمها انستون ياتي و يطهر يدها و يزيلها: اضايقك احد..اتريدين مني قتل احد، سارة: لا، الامير يشعر بالانزعاج لكونه لا يعلم من هي تحب يساوره الفضول لذا يتنصت على محادثة انستون و سارة( لكونه ازال بقايا الزجاج و اخيها اكمل ايضا تنظيف يدها بعدما ابعدتهم جميعا)،سارة: انا اعلم بان صديقتي ضحت للويس بالكثير لكن لم يبادلها الحب و اعترف لي و رفضته، انستون: الم تقولي لي ايضا بان الامير قال انكم متزوجان؟ سارة: نعم لكن الآن اكتشفوا انني كاذبه و اراد جون ان اتزوجه لكن رفضته و قلت له انني وريثة المملكة و خاف.. و انقذني بعدها راس البطاطا، يضحك انستون: اتقولين ان الامير راس البطاطا، الامير: انا راس بطاطا يا هذه فلنرى ان انقذتك مرة ثانية ..اهذه جزاتي  ..همم انهم النساء.. انا متاكد انها تحبني، انستون: سارة لو تقدم لك الامير تقبليه ام ترفضيه؟ سارة : ارفضه، الامير بحالة صدمة، انستون: لما؟ اظن انه يحبك و يهتم بك

سارة: ان احببته او تزوجت به لن استطيع من تخليصه من الم ابيه و مشاكل مملكة كرجر و كوارتز، انستون: لك وجهة نظر، سارة: لاقل لك سراً في المستقبل اذا لم اكن الملكة سيقتل الامير كل اهله ردا على اعتبار الخيانه، انستون: يا الهي يجب تجنب ذلك، يصعق الامير، سارة: فالبداية كنت اراه وحش.. لكن اظن انه ليس وحشا ..انه وضع في اسوأ المواقف و تم الحكم عليه، يبتعد الامير مصدوما بانه سيقتل اهله، تنتهي سارة من تنظيف جرحها، تخرج هي و انستون من غرفة الضيوف التي يوجد داخلها مياه للخارج و فيفيان تاتي : هل يمكنني ان اكلمك سيد كورت؟ انستون -نادتني باسم عائلتي انها متضايقه من خطأها-: حسنا، ياتي لويس و هو سكران و يمسك يد سارة: تعالي معي، سارة تنزع يده: لا اريد، لويس: ماذا هو الذي لا تريدين ها؟ يجرها و يالم يدها و هي مجروحة  و تحاول فك يدها لكنها مجروحه و هو يجرها بقوة و تألمها و تبدا يدها تخرج دما اكثر بعدما توقف: توقف يا تشاستر لا اريد، ينتبه ديفيد و يركض ليبعدها عنه بلكمة، تتوتر سارة من الموقف و النبلاء ينظرون لبعض، الامير: هاتي يدك ..هل انتي بخير، يقوم بنزع جزء من قميصه و لفها و وضع سترته عليها ..منتبه لردة فعل الناس لكن يتجاهلهم لوضع الحرج الذي وضعت فيه سارة..و يخرجها للخارج، شون: لما بحفلة خطوبتي تحدث كل هذه الاحداث، ايلا: هل الجميع بخير؟ تاتي روزي ترى لويس واقع ارضا و تحاول ان تحمله ..لكن لا يقوم فتحاول بان تجعله يقف: لا باس يا جماعة ساخذه معي، تنادي حراسها الشخصيين لرفعه و تضعه بعربتها و تاخذها بيته (تعلم ان ابيه اذا علم انه تنازع مع الامير و لم يركز كدوق سيجعل اخيه مكانه يتحمل مسؤولية العائلة فتاخذها معه و لكي تحدث شائعات اهون من ان تطلع انه يحب نفس الفتاة التي احبها الامير)

سارة بعدما خرجوا: لما ضربته كنت ممكن ان تبعده، الامير يرى انها كانت تتألم و الدمعة ستخرج من عينيها: شكلك كان يوحي بالمساعدة، سارة: لكنني لم انادي احد ..و لما انت تاخذني بعربتك ان اخي متواجد، يوقف العربة الامير ان اردتي الذهاب سيرا اذهبي افعلي ما يحلوا لك لن اجبرك على شئ، سارة تنزعج من اسلوبه الفض: الوحيد من بين كل الرجال الذين اعرفهم هو انت و اجعل بيني و بينهم مسافة، الامير: كاذبة رايتك تكلمين لويس، سارة انه اعترف لي و رفضته .. لما تعاملني كانني اعرف رجال كثيرين انا فقط استفسر اريد ان اشعر بالامان..لا تعلم معنى صعوبة حياتي..(تبدأ تهدا و تبكي من بعد الصراخ)..انا احترمتك كثيرا و قلت لنفسي انه عانى و اني ظلمتك لكن بالمقابل بعد الموقف هذا تصرخ علي؟ لما؟

يراها الاميرالا يوجد حب..هل احبها .. هل هي تحبني ..لا استطيع فهم شئ؟ سارة: اذا لا تريدني و ترى انك ملزم فانا سانزل، تنزل سارة  و تزلق رجلها و تسقط على يدها تؤلمها اكثر لكون يداها مصباتان، يخرج انستون  يركض لالتقاط سارة و هي قد تمزق فستانها لسقوطها و يدها لا زالت تنزف، و فيفيان معه لكنها تراه يركض تاركها