اخيرا الراحة

50 2 1
                                    


ان عودتي للمنزل من بعد الحبس لامر مريح اصبح هانتر معنا و ذهب لمملكة كرجر، مارلين تدق الباب سارة:ا دخلي، مارلين: لقد تلقيتي دعوة لحفلة تعافي الدوق، سارة: حسنا، مارلين تدق الباب مرة اخرى:ان السيدة روزي بانتظارك، سارة: رافقيها لغرفتي، سارة : انه حلم غريب لا يريد ان ينتهي.. يظل يتكرر مرار و تكرارا، روزي تفتح بسرعة طيران الباب يكاد ان يتكسر: كنت اعلم انك بريئة و استحالة تخوني مملكتنا، سارة: حسنا ..يمكن ان تتوقفي عن حضني اريد التنفس، روزي تبعد: انا اسفة.. هل صنعتي لي فستاني؟سارة:(تومئ بنعم و تنظر بعيد)ا ..نعم( تخرج فستانها) روزي شكرا

 تجهز سارة و روزي ساما للحفلة،وصلا لكن تلحظ تجمع ناس كثيرين (في راسها انه لويس انستون كارلوس و ليا شون فيفيان مارك، لحظة انه ادوارد و استيوارت هنا ايعقل وجودهم بحفلة دوق؟ صحيح هو مقرب لهم، انا لدي سؤال للدوق لما هي حفلة تعافي و الجميع يلبس قناع، لويس يبدأ كلام: انا اليوم بضل الله تم انقاذي ثم لسارة كورت، سارة تشعر بالاحراج لانها السبب في افقدانه الوعي.. لكنها تمثل و تشعر بتأنيب الضمير نوعا ما.. تتلقى المديح من الناس و تبعتد عن الجميع، و تذهب لغرفة لوحدها :ا خيرا راحة، تسمع صوت بكاء: تقوم لتبحث هل احد معها بالغرفة تجد فيفيان  بالغرفة تبتسم ابتسامة شيطانية ،و تذهب تبحث عن اخيها و تنادي انستون و تقول له: ان فيفيان تبكي لوحدها و انها لن تتجسس عليهم و يصدق انستون و تلحقه بالخفاء، يراها و يحضر لها منديل 

ثم يمسك بكتفها احدهم فتخاف و تنظرله، لويس: لما تسترقين النظر لخلف الستار..ثم يشعر ان الموقف يذكره بموقف القصر الملكي..سارة: اوه انه لا شئ و تحاول المشي، الدوق: لا تعالي معي اريد ان اريك شيئا، تنظر سارة بعيدا و هي حاملة عصير اصطدمت بشون، يعتذر بدلا عنها لويس، سارة يا لرومانسيته التي لم اطلبها، شون: انتي سارة صحيح..روزيه ساما تلحظه :اووه حدثتني عنك..يعم الصمت تمشي سارة تاركة لويس و شون، روزيه: هل يمكن ان تعرفيني على لويس، سارة: ايجب علي، روزي عيناها تتلألأ، سارة لا اصدق انها كانت الشريرة، ترجع مع روزيه: اتيت لاعرفكم على صديقتي روزيه لويس روزيه لويس، روزيه تتغير هالتها: لقد سمعت انك رفضت سارة ففكرت ان اتعرف عليك، سارة اعرف الان لما هي الشريرة( تتحدث عن كل شئ و سارة ( اختلقت هذا الكلام لتبعده عنها.. تصدق اي شئ) سارة: اعتذر اريد الذهاب( سارة هربت)

 تدخل تنام سارة من شدة التعب داخل عربة الاحصنة، ترى حلما غريبا ترى امراة: كارلين البسي هذه العقد و لا تتركيه، تسمع صراخها و هي تردد امي لا تموتي و تتركيني، الامراة: اسفة حبيبتي ان اباكي لم يستطع وان نكمل عيشي حياتك مرفوعة  الرأس، تقوم من النوم مفزوعة و ترى نفسها بالعربة ترجع الى البيت

اخيرا منطقة راحتي انا بالغرفة السرية ارسم لوحة المرأة التي رايتها بالحلم، كانت شديدة الجمال، ولكنها ملطخة بالدماء، انه شئ صعب، لا اريد اخبار احد بالحلم، تقوم سارة اريد ان اعلم هل انا بحلم  ام حقيقة، تتجه الى الابره ثم تتركها تتردد، لكن توخز اصبعها، و ترجع مكانه تجرح  ذراعها لانها مرت جنب مرآتها الغير مكتملة، تنصدم من الدم.. توقف.. المرات التي مضت كان يختفي و ارجع لنقطة الصفر لكن الآن اصبح اجرح حقا من نفسي، انه ..انه ليس حلم..لكن كيف عندما اردت جرح نفسي لم اجرح نفسي ولم هناك دم و ..ربما ان تعمدت جرح نفسي لن اموت او اتاثر لكن ان كان من الحلم كيف اتاثر؟

استيقظت قبل الف سنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن