كارلين و سارة واحد

100 10 1
                                    

سارة: حسنا سأسلمها اياها، كارلوس حسنا انا ذاهب سيدتي، سارة عند فور مغادرته تفتح الظرف و ترى محتوى الرسالة: اهلا كارلين اعلم انك كبرتي و بالتاكيد حصلتي على وسم الشرف، فلواقع  انتي اول حب فقد احببتك منذ الصغر و اريدك بحياتي ساتزوج قريبا فتاة تعرفت عليها - تشنعل غيرة سارة: من هي هذه الفتاة- و ابي نصحني ان اتزوجها ..لكن الخبر المؤسف ان ابي توفى - سارة تشعر بفراغ بعد هذه العبارة و بصدمة-عند وصولي من السفر..(تكمل القراءة) هذه الرسالة لاخبرك بان الجنازة ستقام و اريدك تحضري لانه صعب جدا علي الوقوف وحيدا (تقطر على وحيدا دمعة سارة)و اعلم انك احببته و انا اسف لهذا الخبر، سارة تبكي لانه ابو كارلوس اهتم بها ايضا و لها ذكريات معه و بدات بالتجهز بنفس مثقلة

الذهاب لليوم الذي بعده للجنازة متخفية بقبعة كبيرة و معاها وسم انها كارلين حتى تستطع الدخول لكون الجنازة بمقابر المملكة و هو من الناس المهمين و فقط المدعوين و اصحاب المناصب مدعوون، تدخل سارة بهدوء تام حتى لا تلفت النظر و يلقي كارلوس كلمة الوداع لابيه، ثم يبداون بالحديث و يذهب كارلوس للبحث عن كارلين بخلسه حتى يتطمن لانه يعلم ان حضرت قد تنهار، فيصطدم بسارة التي تريد ان تغادر و تقع منها ورقة كارلين، كارلوس: اهذه انت كارلين؟ تحاول المشي سارة سريعا ..لكن يمسك يدها لانه لا يستطيع رؤية وجهها لكن يلاحظ انها خسرت وزن و كبرت و نضجت ثم يرى انها نفسها سارة التي اعطاها الرسالة، كارلوس: سارة ...ينصدم، كارلوس: لماذا لم تقولي لي انك هي كارلين، سارة: الموضوع ليس كما تظن ..(صوتها يرجف و عيناها و وجنتها حمراء) اسفة ، ثم يستغرب كارلوس: لماذا ترحلين، ثم يزيح عنها القبعة، سارة: انه امر محرج ان تراني و انا اكذب عليك اثار البكاء و الهالة السوداء تحت عينيها)، كارلوس: اانتي حزينة لمفارقة ابي الى هذا الحد(كما توقع) يرى انها تمسك برسمة ابيه، سارة: نعم ( ..ان ابيك كان معي قبل حتى ان اكون شيء )..تمسح دموعها انه شخص يحترم لانه نبيل و خلوق، يبدء كرلوس بالاحراج من نفسه  في موقف صعب كهذا: اسف ، سارة: انا اسفة لفقدانك

 تمشي عاملة الشاي بالخلف: فيقوم باخذ كوبان شاي: اتشربين الشاي؟ تتوقف سارة عن المشي و تهز سارة راسها و تلتفت له، كرلوس: اخبريني كارلين لماذا غيرتي اسمك، سارة:لانه الاسم الانسب لي و -تخنقها العبرة-... اعتذر اريد الذهاب الى المنزل، و تذهب تركب عربة الاحصنة و تذهب الى المنزل، كرلوس: انها تغيرت كثيرا لم اتوقع انها جميلة هكذا..و لكن الحزن يأكلها لهذا الحد

كارلوس حزين على موت ابيه لكنه يتناسى الالم بانه يشغل نفسه بتجهيز المراسم الزواج و الدعوات و ما بين الكتب و متفهم لشعورههذا السبب بانه لم يبكي

تذهب سارة االى المنزل بعد يوم شاق، تغلق باب غرفتها و تنهار و ترى انه اقرب للاب هو شعور الاب كما عاملها اب كارلوس و تبدا بالبكاء و تتذكر كيف عاملت امها و انها لا تستطيع الرجوع الى عالمها الحقيقي الان و هي عالقة و متاكدة انه حلم، ثم تدخل تنام بعد يوم صعب عليها، تنام لمدة يوم كامل و تبدا بالتمارين و تصبح باردة و صامته كثيرا وعندما تتمرن تزيد من الاعداد التمارين، و تبدا بصناعة باروكات الشعر و بشراء مستحضرات التجميل تجهزا للسنة الجديدة، يبعث لها كارلوس بطاقة محتواها اهلا سارة اخيرا تعودت على اسمك الجديد، اليوم ستاتي خطيبتي و اريد مقابلتك قبلها، تحياتي كارلوس، تغلق سارة الرسالة تشعر بالفخر لان والد سارة اسماها سارة و لا تريد مفارقة اخر شيء يذكرها بابيها، و ذهبت لتحكي لامها انها خارجة الى بيت زميلها كارلوس، عندما ياتي الليل  تغير سارة اسلوبها بالملابس فهي اعتادت على ان تخفي ملامح جسمها و وجهها، اخاها انستون راى ملابسها قال لها: استذهبين بهذا اللبس، سارة: نعم ما به؟ انستون: انا اؤمن بانه اي من ما كان ستذهبين له.. هذا اللبس ليس انتي ، لبسها للتوضيح كانه من الفساتين الفكتورية، فتذهب و تغيره ليكون واسع فتقول لانستون: ليس لديك الحق لتخبرني بما البس و بما لا البس، انستون: استذهبين الى صديق طفولتك، سارة : نعم، انستون: اذا البسي واسع هكذا و لا تلفتي النظر اليك و انتي لا تعرفين خطيبته و تريدين كسبها، سارة في راسها انه حلم  انه حلم ...لكن يا ربي انه حقا حلم مزعج، تركب عربة و تجرهَا الاحصنة الى منزل كارلوس، و اخيها يقول لها ساعود قريبا، في راس سارة يا له من اخ اعععععع مزعج، تمشي سارة للباب و تدقه، يفتح الباب كبير الخدم: تفضلي انستي، تدخل تلقى فقط كارلوس: اهلا..كيف حالك، كارلوس:جيد، تاتي الخادمة بالشاي ، كارلوس: اردت فقط ان ..، ترد سارة: اسمع اعلم فالجنازة اني كنت متاثرة بموت ابيك فهو ايضا كان كاب بالنسبة لي و انت ايضا اشعر انك اخي، كارلوس :و انا ايضا اعتبرتك اختي لكن شعرت بهالة مختلفة منك اهناك شئ تخفينه؟ سارة : حسنا هناك شئ لكن ليس عن هذا الموضوع ... اردت ان احضر حفلة  الامير و فيفيان بما انك قريب منهما، كارلوس يرتشف و يبصق الشاي و هو حار: لماذا ..اسيخطب الامير فيفيان ؟ سارة: نعم الخبر انتشر بسرعة البرق(تكذب هي فقط تتذكر تفاصيل القصة) كارلوس: اتريدين  بطاقتي كي تدخلي ...(يفتح كبير الحدم الباب و يسمع خطوات) اوه الباب اكيد خطيبتي اتت، سارة يا ترى من هذه الحرباء التي ستاتي-تحد النظر- ، خطيبة كارلوس: اهلا -اسم الخطيبة ليا- كارلوس: سارة انها خطيبتي ليا..ليا ويأشر بيده على سارة فتضغط ليا على ذراع كارلوس و تتشبث به :اوه اعلم صديقتك، و تنظر ليا لسارة بنظرة اشمئزاز و قرف، سارة -يا الهي انه فقط شخص كي  يوصَل رسالتي للملك فريحي بالك حبيبة قلبي-يدور في خلدها
، ليا : اذن ما رايك تعلمت لغتك بسرعة ما رايك ممسكة بيده، كارلوس: اوه اجل، سارة تبتسم و هالتها ذهبيه: اذن سلام حتى المرة القادمة كارلوس، يذهب الخادم ليسلم كارلوس الرسالة: انها من الملك و..، كارلوس يصعق و ينادي سارة: سارة انتظري ( يفك يده و يترك خطيبته ليسلم سارة و هي تمشي للباب و تقف عند الباب الظرف) انها رسالة من الملك، تنظر سارة لليا بنظرة الانتصار و تغمز لها و يحدثها كرلوس بينما خطيبته تشتعل 

تخرج سارة بعدها ( كما توقعت خلال هذه الاحداث كان حضور الملك و ابنه بالجنازة لكن لم اره و فقط رايت الملك بما معناه بدأت قصة فيفيان و الامير) لم ياتي بعد اخيها ففتحت الظرف لتقرا الرسالة الملكية: انا ملك ريتشارد الثالث و ادعوكم لحضور حفلة اعلان خطوبة الامير و ولي العهد غدا لحضورها بتمام الساعة-في باحة القصر، و اخيها ياتي من بعد انتهائها من قراءة الرسالة، و تركب العربة بينما هم سائرون للمنزل: انتسون هل اخذتيها، سارة تهز راسها بنعم و تبتسم و يبتسم معها انستون

لقد حان دورنا


استيقظت قبل الف سنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن