استيقظت قبل الف سنة

خالتي

انا اعلم قد اكون جديدة و اتعلم عن نفسي لكن ربما لو اخذنا لعالم اخر قد نتغير لكن العالم لا يتغير نحن من نغير عالمنا(دق باب)، فتح تقف ام سارة، سارة-تعلم مرارة انها تمنت ان تكون ابنتها-،الام: (صوت ام كبيرة بالعمر يملأ صوتها الحنان) ابنتي -تحتضنها-سارة : اتعلمين من انا؟ الام: ادخلي فالأضيفك

،تدخل سارة، ترى المكان تتذكر كل شئ، الام: هل اتيتي لتسألي عن ابنتي؟ سارة: نعم و هي تشعر بانها هي ابنتها و تتذكر ذكريات و تبدأ تنفك الصور الفردية و ترى انهما معا، الام: سارة احبتك، سارة:اسفة لم انتبه للطريق، الام: لا تعتذري..انه قضاء الله، تقوم الام و تعطي سارة ظرف رسالة، الام: اقرأيها لوحدك..سارة كانت تشعر بانها ستموت قريبا و كتبت مذكراتها، سارة تفكر تاخذ المذكرات ، سارة: خالتي؟ الام: كل ما اراكي ارى سارة ابنتي اخاف ان انادكي سارة تحزني لكن اعلم انك تحبينها.. انا التي تحزن.. سارة: تتمالك دموعها و تعطيها باقة الورد و هدية.. ارادت اهداءها

  ترتدي نظارتها و تخرج: سلام..

 الام: سلام، سارة..كان من الجشع مني اني اريد حياتها و ها انا اظن اني  سارة بنتها لكن لا اعلم فالخيال مطابق لاحداث الواقع، تنظر للظرف، عزيزتي كارلين اعلم انك تحبين اسمي و تحبين حياتي و تظنين انك لو كنتي انا ستسهل حياتك لكن لا تعلمين كم تمنيت  اني اكون انتي، اعلم جيدا حياتك جعلتك لا ترين الجانب المشرق، اعلم انني اذا رحلت من العالم ستحزنين و لكونك شاركتيني بكل اللحظات.. اتمنى لك حياة سعيدة لست محتاجة لان تغيري شئ.. فالحقيقية جميلة لكن انها غالية فلذلك الرخاص لا يشتروها .. انا فقط اردت اصبح مثل ابي و لم اكتشف هذا العالم ..بينما انتي تكتشفينه ..ان ساسافر الى بلدي الحبيب زيارة و ارجع.. اعلم تريدين السفر معي .. لكن انتي منشغلة بطرح المشاريع و حياتك الخاصة و صدقيني عندما ارجع ساخبرك عن بحرها و نهر بلدي .. عن عائلتي.. عن احزاني.. عن افراحي و المواقف المضحكة..ساشاركك لحظة بلحظة..اعلم انني انا و انتي نفضل الهاتف لكن ارسلت لك هذه البردية المفترض انها تكون بالصيف لكن كتبت هذه الرسالة لكي لا تحزني علي..كي تشتمي عطري و تري خطي و صورتي ..اجمل شئ انني شاركتك لحظات حياتي و ها انا ساشاركك اياها..مع اخلاصي و حبي سارة

ديفيد بمحضر الشرطة خلال الغيبوبة: نعم ابرحته ضربا و لدي الأدلة انه تهجم عليها كاميرات التصويرتتم تبرأة ديفيد، ديفي: يعلم جيدا ان سارة تعاني من الاضطراب لكنه متمسك بها لانها مرت بالكثير، توهمت بموت صديقتها امامها بينما كان من خيالها لكن اسلمت من زمن و هي تعزم علىالتغير لانه الدين يربطها باعز شخص لها 

الرسالة قبل موت سارة و رحيلها من الدنيا

سارة و هي بالسيارة تنظر للرسالة و تشتمها ترى حقول و ورود افضل رائحة وردة تحبها كما كانت تشتم ورد المزرعة، تشغل محرك السيارة و تفتح سقف السيارة ليتطاير شعرها و تقود على طريق البحر لتبدأ بكتابة قصة، يفتح تسجيل الكاميرا ..سارة : ما هذا .. اخ، كارلين: انك تخربين التصوير..كارلين: ناديني سارة .. لقد اعتنقت الاسلام مثلك، سارة: لكن لن نفرق بين بعض اذا احد نادانا، سارة، كارلين: لا اهتم، خلف الكاميرا ديفيد: سارة، سارة وكارلين: نعم.. يضحكون و يحتضنون بعض..كارلين: احبك، سارة: انا اكثر، سارة تتذكر هذه الذاكرة و دمعها يتطاير و هي مبتسمة ومع منظر غروب الشمس و هي تقود-علمتني اني اخذ قيمتي و اكن ، انا..ان علمت ان هذه قيمتي لن اتمنى يوما ان.. اسلب حياتك