فيفيان تشعر بالسعادة و تبدأ بلبس تصميم سارة لفستان زفافهم و تريه انستون، انستون: انه جميل، فيفيان: اختك تختار بالتحديد الالوان المناسبة فقط.. كيف استطاعت تنسيق الالوان؟ انستون: لديها متجر فساتين و اقمشة غير انها تعاملت مع مع مختلف الممالك لتحصل على الكم الهائل من المنتجات و السلع، يرى الفستان على فيفيان و يمسك يدها و تدور بفستانها متبخترة بالفستان، انستون فقط يشعر بانها جميلة
سارة: يا الهي، الخادمة: مولاتي لما انتي متوترة؟ سارة -اليوم يوم زواجي( يا الهي لو كابوس استيظ حالا)، الخادمة: مولاتي لا استطيع ان اضع مستحضرات اتجميل عليك و انتي بهذه الحالة .. لما ترجفين؟ سارة اريد الذهاب للحمام-من الذي قال لي ان اذهب للامير برجلي هاتين .. يا الهي، سارة تستفرغ من التوتر و الخوف، الخادمة: خذي مولاتي يجب ان ترتدي فستان الزفاف، تدخل نانسي الام لترى ابنتها اخيرا: ابنتي العزيزة، سارة تسمع صوتها .. تنشف نفسها وتذهب لتحتضنها و تبكي: اشتقت لك امي، تشعر بالتاثر بعد هذا الوقت تراها طفلة و تمسح دموعها: ارجوك لا تبكي اليوم زفافك..(تتأمل سارة)اصبحتي ملكة و جميلة و اليوم موعد زفافك، سارة: انا فقط لم اتوقع ان يصبح الموضوع جدي و ان اصل لليوم هذا و اقف لاكون ..
الام: اعلم انا هنا، تلتفت الام نانسي: ايها الخدم هيا قفوا، يصطفون صفوفا تشاور: انتي الفستان، و انتي ادوات التجميل، و انتي الشعر هيا بسرعة
تتذكر سارة ان امها .. و كم كانت ستفخر كثيرا لوفاء نانسي حتى بعد موتها، و يبدؤون بتمشيط شعرها و تتذكر انه تم الاعلان بالمدينة بان الملك و الملكة مسيرات احتفالية، و ايضا تذهب للملكة كرجر(قشعريرة)، ثم الام تطبطب عليها: لا داعي للقلق، تدخل ماي: اهلا اردت فقط ان اراكي لقد طلب مني ديفيد الحضور لرؤيتها، لانه شعر بانها ليست على ما يرام، سارة- انا حرفيا لست على ما يرام-: انا على ما يرام -ابتسامة:-، جهزت سارة و وقفت امام المرآة بباقة الورد و ترى نفسها و تتذكر كيف تغيرت القصة و انها لم تمت و وصلت للمطلب الذي تريده و تشعر بالفخر
تدخل فيفيان: اوه يا الهي انتي جميلة، تدخل روزي خلف فيفيان الغرفة: اوه مولاتي (تنحني) من سمح لك بان تكوني اجمل مني(تبتسم ضاحكة)، سارة تشعر بانه حلم و نور دافئ، و ياتي ابو ديفيد لياخذ سارة لحديقة القصر: يا لك من ملكة جميلة اتمنى لك التوفيق بحياتك.. اظن بالبداية اردت من ديفيد ان ينفع المملكة.. لكن القدر كان جميلا لكي يجمعكما لهذه اللحظة، سارة تنظر له و تتمنى انها كانت تحظى بان يكون ابيها.. لكنها شعرت بانه ابيها و تتمالك دموعها
اللحظة المنتظرة
ترى ديفيد يقف امامها و تتاثر، فقط نسيج الذكريات يحيك لها المشاعر الدفينة، انستون يوقف اب ديفيد ليوصلها لديفيد، تشعر سارة بانه دائما بجانبها لتصل للملك، تزويج رسمي و اجتماع كبار المملكتين سارة تنظر لديفيد و ديفيد ينظر لها تشعر بانها لحظة خيالية و الورود ترمى و تملئ المكان، و يزيح عن وجهها الطرحة
أنت تقرأ
استيقظت قبل الف سنة
Fantasiتتكلم القصة عن سارة فتاة فقدت ابيها عندما كانت صغيرة فاصبحت امها تشدد عليها و تنبهها من كل شئ و تضغط أوقاتها مما ادى لتمردها على امها و اصبح مخرجها الوحيد من هذه الحياة هي قراءة المانهوا فتدعوا الله بانها تترك العالم و تدخل عالم ،في يوم من الايام...