عمدة القرية

24 4 1
                                    

تخرج سارة لمكتبها بالقرية  بالرغم من  تغير طبقتها الا انها  ملتزمة بوعدها و تساعد الفقراء، وانشأت للحيوانات كالقطط  و الكلاب ملاجئ، الا ان اوراق الشكاوي متراكمة، فتقوم بالرد و البناء و مقابلة الاشخاص، و طبقت نظام المكافآت و وفرت لهم مكان مخصص للعلاج حديثا، و اصبحت تعمل به، تواصلت مع حداد حتى يصنع الادوات، سارة لم تتوقف عن العمل ابدا لاسبوع كامل؛ بسبب انه هناك سرقة من محل خضراوات، و شكاوي على طالبة مراهقة متنمرة، و المشكلة الاخيرة بالنسبة لسارة كانت شخصية لتعرضها لنفس المشاكل فلا يمكن تجاهلها 

 هناك امنية طفل بعثها لسارة انه يريد ان يقابل الامير، سارة تعلق المشاكل على لوح الحائط، يا الهي اريد ان اؤجلكم لكن ماذا افعل بكم؟  -تضع يدها على راسها و  تلف راسها من الصداع  و التشتت اشتقت للسابكسا (قهوة مشهورة بالزمن الحالي) ان قهوته لذيذة

سارة المشكلة الاولى هيا لحلها، تذهب لفرسان بالليل بالمدينة: اهلا معكم العمدة سارة ..(تحمل اوراق)هل اتتكم ابلاغات لسرقة من محل خضراوات، ينزل الفارس من الحصان ليحضر الاوراق: تفضلي هذه كل المعلومات، سارة: شكرا ساخذها، الفارس:ليس مهم.. لكن ان السرقة مشوشه تمسي ليلا تارة و صباحا تارة اخرى.. انه يصعب تنبؤ بحركة اللصوص

تحقق سارة

ان السارق ليس لديه اثر اقدام ..اهو حيوان ..حسنا سأرى المكان، تذهب سارة انه نهاية سوق القرية المتصل بالمدينة، يا ترى..(تنتبه) ها هو المحل بجانبه محلات اطعمة ملابس.. همم(تفكر و تخمن) ايعقل ان السارق تعمد  اخفاء الاثار لكونه غني ام انه فقير لكنني استبعد هذا التخمين، سأجلس هنا الى ان باتي ..و لكن سأختبئ(حدس قوي) في هذا البرميل، تنتظر سارة الى ان تشعر بالنعاس و يغلبها، تنام الى ان تصحى بالليل تسمع صوت خشخشه و حديث فترفع رأسها و الغطاء فوق رأسها لترى ظهر رجل نبيل يسرق الجزر و يدخل المحل، سارة هي انت توقف(تقوم بالقفز خارج البرميل)، يلحظ الرجل البدين: يا الهي لا، سارة تلحقه و تقفز بركلة حرة تشل حركته فيسقط و لا يستطيع الحراك و تمسك يديه خلف ظهره ثم ترى وجهه: أانت الست السيد نيد؟ السيد نيد: نعم انا نيد؟تصفعه: لقد ضيعت وقتي.. لما قد تبلغ عن نفسك انك السارق، نيد: هم اجبروني سيدتي، تفهم انهم حول المكان( تلاحظ ظل يركض) من نظرات نيد بالمكان المظلم، تقوم بربط نيد سريعا بالحبل ثم تقوم بربط فستانها و تحته لبس مخصص للحركة و القتال حتى تسهل حركاتها، تقف و تبدأ بالنظر و تلتفت على المكان ثم تنظر للارض على نيد: اسفه لن افك ربطتك الان، ترى احد يركض، تجري خلفه يدخل بالممرات الضيقة و تبدأ الملاحقة و تقفز و تتسلق الحائط و تركض فوق المباني متتبعه لهم، ليظن انه هرب منها، تلبس القناع و تقفز فوق راسه، يحاول الهربيرمي عليها تراب محاولا الهرب و هو ساقط على الارض محاولا الفرار، سارة و هي تكتف يده و تربطه تتاثر و تقوم لكن يول بالفرار من جديد و يده مربطه من خلفه و يختبأ، تقوم ساره بالبحث عنه يرتاح نفسيا لانها اتجهت بعيدا، سارة: (يتفاجأ بأنها وجدته..لقد فقط اوهمته انها لا تعلم اين هو) ليتك وجدت مكان افضل وتضع راسه على الارض مثبته يده خلف ظهره( يا الهي انه متعب حقا)

 تجرهم لمكان محل الخضراوات(مكان الشكاوي و السرقات)، و تسكب عليهم ماء ليستسقظوا بعد ان افقدتهم الوعي، نيد: اعع .. ما الذي يجري و يستيقظ السارق ايضا، سارة: نيد لماذا فقدت الوعي حتى انني لم المسك، بعدما قد عدلت الفستان من جديد تكمل و تنحني لتصل مستوى راس نيد، سارة: لماذا تقدم بلاغ على سارق و تدخل المكان كانك سارق و من ثم توشي بالشخص الذي اتفقت معه، يرد ايلسون: لانني اردت اثبات بهذه الجريمة انك لست جديرة بالمكانة التي انتي فيها، سارة: تشعر بانه هناك طرف ثالث بالصفقة .. تشعر بانه احد خلفها ..تلتفت بالوقت المناسب، احد يهاجمها سارق مفتول العضلات و قوي، ايلسون: (يضحك) اذا اخرجتنا من هنا ساضاعف المال لك، نيد: و انا، ايلسون: اخرس، سارة تشعر انه لا يمكنها لبس الاقنعه امامهم لانها تربط خيوط الفستان لكي تسهل حركتها دائما لوحدها، سارة ليس هناك مجال للتبديل..لكنني احب التحديات: اريني ما عندك، احب التحديات لنرى ماذا سافعل بالفستان، الرجل: لا احب ضرب الفتيات، سارة :اتمازحني .. ظننت انك فتاة ..و لماذا هاجمتني اذا؟ السارق: انه فقط للمال(يحك جبهته و يهجم عليها) فتقوم بتصدي الضربة  منه و توجيه ركله اليه.. لكن تتألم بدلا من اسقاطه: لما لست كالباقيين مع ركلتي ، السارق: انها ركلة فتيات، السارق يرى زجاجة يدحرجها فتنكسر و يسحب قطعة حادة و يقوم بماولة فك نفسه، سارة: يا الهي، السارق: ادعي انك لا تموتي بين يدي هاتين، سارة تشتعل غضبا و تصبح هالنها سوداء، توجه قبضتها القاضية و يخرج من فمه دم لتسقطه  تحت الفك فيحلق بالهواء، و تضربه بمنطقة الحيوية بالصدر بركلة حرة لتسسب له صعوبة بالتنفس، سارة تتجه له و تقيده مع الباقين، ايلسون: تبا لك ..اللعنه (ينهار عصبيه و يتحرك يمينا يسارا و هو جالس على الارض رافض الهزيمة)، سارة: أارأيت ايلسون..- تمشي بفخر و تقترب منه-  و عينيها بالظلام بارزة(حمراء)- الموضوع ليس عن رجل و امرأة .. لانني امسكت بكم و سأسلمكم الى فرسان الليل الآن، نيد محاولا الهروب: لقد اجبرني ايلسون على ذلك، سارة تنظر له باشمئزاز،ا يلسون: انه كاذب لقد اعطيته المال للشكوى .. لقد رشينه، و يتجادلون فياتي فارس الليل  بحصانه و يرى انه تم القبض على السارقين و انهم مربوطين و ياخذهم ، لكن سمعة ايلسون تنتشر بسبب انه زيف جريمة 

استيقظت قبل الف سنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن