استيقظت قبل الف سنة

الاكاديمية-2

انستون يتمشى بعد العقد و يفكر بكلام المدرب مرة اخرى و يتذكر ايضا فيفيان و لكن لماذا ربطها بالقرية  ثم ينكر و يقول انه فقط 15 سنة و انه لا يفقه شئ بالحب فجاءة في نص تفكيره يرى مارك يبكي يبكي تحت ظل شجرة فيذهب اليه ، و يعطيه ماء لمارك فيتفاجأ و يرفض، فيقول له انستون: انه طبيعة العلاقة بيننا لكن يجب ان احترم حزنك ولا اتركك، فيرد مارك :انت من بين جميع الناس لا اريدك .. (يبعد يد انستون) ارجوك ابتعد انه موضوع لم تفهمه لانك لا تفقهه، تذكر انستون انه نسى موضوع فيفيان ..كيف كان شكله عندما كان يركض فرعب فيفيان و خافت منه بمواجهة الفرسان الكبار، فرد على مارك :كلامك نوعا ما صحيح اهو عن فتاة؟ مارك :انها رفضتني قالت انها تحب شخصا ما و انه اعلى مني.. بالرغم انني قوي و استطيع ان اعيشها، يحاول ان يفهم انستون :ماذا؟مارك: كل ما اتذكر انها اختارت شخصا ما علي لا اتحمل، ثم يجيب انستون: اي واحدة منهم؟  يغيظ ببروده، مارك: على رسلك ان قلبي محطم ..انها بنت، يكمل انستون: بنت قائد الجيش بانتباه يقولها؟ ينظر باستغراب و صمت مارك و يوقف البكاء  و يضحك :اانت معجب بها ..ابتسامة تهكم.. اذوقك من هذه الفتيات المدللات؟ انستنون يستغرب و يحمروجهه و يشعر بالاحراج و يرد :لا اعلم ما هو الحب، مارك ينظر الى السماء و يقول : الحب كالسماء تشتعل بالارض بينما الدخان يصعد الى السماء، انستون: لم افهم و يهز كتفه،مارك: يا انستون اقترب.. ان السماء هي الفتيات لا يوصل لها  بينما انت تحرق نفسك على الارض فيجب ان تكون بركانا كيف توصل الدخان الى السماء ..( لا يستوعب انسون و جهه خالي من الملامح) اي متطلبات فتاة احلامك، و لكن الفتاة التي احببتها كانت بسيطة و تحب الكتب و هادئة عندما صارحتني بانها تحبك اتجهت الى مضايقتك للتنفيس عن غضبي ..لكن عندما علمت انني ضايقتك قامت بقطع علاقتها معي، انستون لا يزال يفكر من هي:لا حقيقة من هي، مارك و هو يبكي بصمت انه حقا لا يعرف الرحمة،مارك: بالمناسبة كنت حقا ممتاز و اردت بتهنئتك بكونك القائد، انستون: حسنا ايها المساعد هيا بنا لانه يجب ان نتدرب .

سارة اخ سابدا ببناء غرفة اشغالي الخاصة ، وهي تمشي للطريق تصادف زميلها كارلوس، كارلوس: يا لها من صدفة بابتسام، سارة: انا اعلى منك، يقوم بضرب بقبضه على راسها : نعم ايتها السمينة ( يمشي بجانبها بهدوء) و انه طبيعي انك فالنهاية فزتي.. انا تنازلت لك اساسا.. ايضا بانك اتيتي بكتب ..(يده على ذقنه و يفكر) لم اتوقع ذلك..-يتاهب لقول لها  الخبر-شكرا لانك كنتي معي..لكنني ساسافر مع ابي.. حظيت معكي بسنة جميلة اتمنى لك حظ موفق في حياتك، سارة :حسنا ايها الغامض انا معك او دونك جيدة، كارلوس بضحك: حقا من الذي سياخذك بهذا الشكل، سارة تدوس على رجله و يصرخ الما : نعم انا كارلين و انه يحبني و يعبر بطرق مستفزة ، كارلوسيضع يده على فمها محاولا اسكاتها و من ثم يعدل قميصه  و وجهه احمر و بثقة و مغلق عينه :انه ليس صحيحا، تلاحظ سارة: نعم صدقتك، و تمر السنين و سارة تبدا تشتري مستحضرات التجميل و مالها ينمو و تبدأ بممارسة الرياضة  و تنصدم من هذا الجسم المتهالك( تدرك انه امامها الكثير لتعتني به)، و كيف اتقنت فنون الدفاع عن النفس خاصة الكاراتيه و كانت صاحبة حزام اسود و بدات تدريباتها اليوميه بالمكان السري، و تاكل اكل صحي، ثم  تمشي للدرس،و اخيرا و ليس اخرا تذهب الى المطعم، بعد  انتهاء البناء لغرفتها السرية بالمزرعه ما بين المحاصيل الذرة المرتفعه، ولا يمكن معرفة مكانها بسبب طلائها  ايضا المكان بالضبط نفس الارضية الخضراء و السماء الزرقاء و كونها دفعت الكثيرمن المال، وهي التي قامت لوحدها  و ابقته سرا عن الجميععدا شخصا واحد، وضعت اداة خياطة و الرسوم، كتبت خطط المستقبل، و ايضا خيطت بعض ملابس العصرية التي تمنت ان ترتديها،ل وصفات طبخ من حياتها السابقة، رسمت امها من حياتها السابقة، اصبح مكان تنفيس للغضب و مراجعة نفسها، و تخسر سارة الكثير من الدهون و تتدرب على المرونه و القتال، لم تحرم نفسها  من استعمال الالات العزف و الغناء و الكتابة، امنت نفسها بادوات الحادة كالخنجر و السيف و السلاسل و مجسمات التدريب، الشخص الوحيد الذي يعلم بالمكان هو اخيها انستون، حيث بعث لها رسالة محتواها احضري حفل ترسيمي كقائد فرسان، من بعدانتهاء العد التنازلي لوعد ال9 سنين اصبحت اصغر قائد جيش بتاريخ مملكتنا، فذهبت بتخفي لابسة قبعة و شال فستان راقي و مغطية وجهها بالقبعة لانها كبيرة تتدلى على الوجه كما وعدت اخيها لم تنظر اليه  خلال الحفل ولا هو اخيها لم يلاحظ  حضور اخته بل لفتت نظره الى  فيفيان التي تصغره بعامين كيف هي حاضرة و منتبهه لكل حركاته، ابو فيفيان: و الآن كلمة قائد الفرسان، انستون: اود اولا شكر امي و اختي و ابي لثقتهم لوصولي لهذه النقطة المشرفة من حياتي واني اليوم قائد الفرسان و قدمت قسم الفرسان لحماية المملكة و انا مستعد لحماية مملكة باخر قطرة من دمي و بحياتي لتوفير الامان لكم و يسعدني حضور الملك سعادته و سمو الامير ديفيد حيث ابارك له لاختيار الملك له كوريث و ابارك للجميع و ابارك لنفسي لاني ثابرت واني امام المسؤولية العظيمة و اتمنى اني اكون عند حسن ظنكم في ..و شكرا.

 كمية الجمهور التي تصفق و تصفر و هلاهيل الفرح، تخرج من الاهالي و الفرسان و الناس الحاضرة منهم كارلين.