"حُب"

86 10 5
                                    

الجَميعُ يسألُ لما هو؟
حسنًا دعوني أخبركم، لم أرى غيره بجانبي في أشد لحظات ضعفي واضطراباتي،وعندما كُنتُ في أمسِ حاجتي ليربت أحدٌ على قلبي؛ فجائني هو، حسنًا أعترف هو لا يُجيد المواساةَ كثيرًا ولكنه بارعٌ في جعلي بخير في دقائق معدودة دون أن يُدرك ويعي ذلك؛ لذا أختاره هو دائمًا وسأظل أختارهُ دومًا فهو كالغيث بعد سنواتِ العُجافِ بالنسبةِ لي.
كم كُنت أتمنى بيتًا دافيء، كوبُ من مشروبيّ المفضل، غطائيّ المفضل، قطتي بجواري، وبجواري كُتبي، شاشة عريضة تتوسط الحائط تَعرضُ فيلميّ المفضلَ، عناقٌ من شخصي المفضل الذي كان لا يُغادر دُعائي، لا صلاةَ لي بدون ذكره بالدعاء قبلي، وسلامٌ على الدنيا وما بها حقًا..
______________________________
_إذا حدث وأحزنتها سأقتلك ليضحك الجميع ويترك العروسين بمفردهما ولأول مرة!!

لأولِ مرةٍ يكونان معًا، بمفردهما
الأمر غريبٌ حقًا،
كان يقف بهيبته وروعته كنا كان منذ خمس أعوامٍ  كـ أول مرة وقعت بها هي في غرامِهِ، كـ أول مرة أُهيمت به وأحبته، هو لم يحتاج أيّ شيء ليبدو فاتنًا، أخذ هو ينظر لهيئتها، يتفحص كل إنشٍ بها، فُستانٌ أبيضٌ بسيطٌ، قامت هي بتصميمه لأجلها، صممتْهُ خصيصًا لها لتجعل اليومَ مُميزًا كان يُحاول البقاء ثابتًا قدر المستطاع والإمكان ولكن كم بدت فاتنة في نظرهِ كم باتت عينهُ مُعلقةً بها، وكأنه لا تُوجدُ أنثى سواها
نمت شبه إبتسامة جانبية على وجهيهما هما الإثنان عندما تلاحمت وتقابلت أعينهما، حتى خطى هو نحوها خطوة وفعلت هي المثل حتى وقفا أمام بعضيهما البعض، حدقَ هو بـ بنيتاها التي تأسره منذ وُلدت هي والآن حسنًا سيُشبعُ نفسه بالنظر داخهما فهي الآن ملكه وحلاله، أما هي فـ لم تُنزل بنيتاها عن خضروتاهُ فتوسعت إبتسامته أكثر وأكثر فوجئت به يميل ليهمس داخل أذناها بخفوتٍ

_ لقد تغلغل حُبُّكِ داخل غرف قلبي، تسلل ليمحي ويُنهي كل ثقيلٍ قد مر قلبي به يومًا، رسمتي حاضري، ولونتي مستقبلي، تتشبث بي عيناكِ نعم لا تقولينها بفمك ولكن لُغةُ العيونِ تتحدث الآن حسنًا سأُخبرك أنا هنا ولن أترككِ للأبد، لا تستحق تلك العيون سوى أن يُكتب بها شِعر، ولكن جميع الحروف تخضع أمام جمالك سُجُودًا
وإنكِ لَـ وريدي وإن تأذي قلبي، جئتي كالملاكِ لتعويض وجبر قلبي
ما زلتُ أنا وأنتِ على قيد الحياةِ فلا تتركين قلبي

تُتابع هي جميع كلماتهِ بعينين تغلفهما طبقة زُجاجية من الدموع ليتفاجأ بردها

_وكيف أتركه وهو موطني لتُكمل بمرحٍ
مثلما تُخبيء والدتي الحلوى لي؛ سأُخبيء لك قلبيّ والكثيرَ والكثيرَ من الحُبِّ لتردف بنبرة مهزوزة

_وهل ستتخلى عني
_وهل يتخلى المرء عن نفسهِ

لتردف هي أيضًا بتلمحٍ مُبطنٍ إلتقطه هو

_ياعزيزي إن كل أضواء المدينة تلمعُ
_ولكنها لا تلمعُ كـ عيناكِ
_ إن هطل المطر هل ستبقى؟!
_سأبقى وسأكونُ هُنا حتى ولو لم تمطر

لا أعلمُ ماذا أُخبرك ولكني الآن أعلم بأنني معك أفيض محبةً وأشعرُ بأن كُل شيءٍ في موضِعهِ الصحيح لذا سأعترف "أُحبُّكَ يا وليد قلبي"
لتتسل إبتسامة كبيرة وتخترق مُحياه
"وليد قلبي!" الإسم بات يروقُ له كثيرًا
_وأنا أيضًا أُحِبُّكِ عزيزتي
_______________________________
#يُتبع
#بقايا ممزقة
كل سنة وإنتِ طيبة يا حبيبة قلبي البارت دا هدية وان شالله ماعن حد حوش😂♥️
كل سنة واإنتِ طيبة يا رفاء ومعانا كُلنا ع طول

بَقَايَا مُمَزَّقَة _مُكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن