سَأَخْبِرُكَ ، يَا حَبِيبِي
كَانَ سَهْلًا...
الرُّجُوعُ إِلَيْك عِنْدَمَا اكْتَشَفَتْ
أَنْتَ كُنْتَ هَنَّا طِوَالِ الْوَقْتِ
كَأَنَّك مَرْآتَيْ
مَرْآتَيْ الَّتِي تَنْظُرُ إِلَيَّـــــــــــــــ
عِنْدَ انْتِصَابِ الظَّهِيرَةِ_ الُڤيَلَا .
مادلين الْفَتَى الْبَنِي كَانَ يَسْتَلْقِي فَوَقَ الْأَرِيكَةً
يَضَعُ السَّمَاعَاتِ دَاخِلٌ أُذُنَيْهِ وَيُشَاهِدَ بِعَضُ الْبَرَامِجِ
التَّرْفِيهِيَّةٌ ..لَقَدْ انْتَهَى مِنْ جَمِيعِ الْأَشْغَالِ الَّتِي لَدَيْهِ دَاخِلٌ
الُڤيَلَا وَ مِنْ الْأَسَاسِ كَانَتْ أَعْمَالٌ قَلِيلَةٌ ، الْهُدُوءِ
يَعُمُّ الْڤيَلَا .. لَقَدْ أَحْضَرَهُ زَيْرَ إِلَى الِڤيَلَاهُمَا تَشَاجَرَا قَبْلَ الْمَجِيءِ إِلَى هُنَا وَ مادلين غَضِبَ
ثُمَّ دَفَعَهُ بِعِيدِإِ ، يَكْرَهُهُ الطَّرِيقَةِ الَّتِي يَعَامُلُهَ
الرُّوسِيُّ بِهِا ..الصَّمْتُ كَانَ يَعُمّ الْمَكَانَ قَبْلَ أَنْ يَشْعُرَ الْبَنِي بِجَسَدِ
يَعْتَلِيهَ وَ يَتَشَبَّت بِمَلَابِسُهُ وَ لَمْ يَكُنْ سِوَى
النَّارِيَّ" مَاد ، لَقَدْ اتِتنِي فِكْرَةِ سَوْفَ تُعْجِبُكَ ،
عَلَيْك الْأَصْغَاءِ الْيَ أَرْجُوكَ "أَخَذَ يَهْزِ جَسَدِهِ حَتَّى سَقَطَتْ السَّمَاعَاتِ الْكَبِيرَةِ
مِنْ رَأْسِ الْبَنِي ، دَفَعَ مادلين جَسَدِ النَّارِيَّ ثُمَّ
أعتلاه مُقَيَّدًا ذِرَاعَيْهِ فَوْقَ رَأْسِهِ .." زَهْرُهُ إِنْ كُنْت تَهَزُّني كَيْفَ سَوْفَ أَصْغَيْ
لَك ، لِمَا تَبَدَّوْ مُتَحَمَّسُاً ماذَا فَعَلَت هَذِهِ الْمُرَهّ "" دَعْنَا نَذْهَبُ إِلَى مَكَان عَمَلِ دَيْڤلِ ، أُرِيدُ
الذَّهَابُ وَ رُؤْيَةُ مَاذَا يَفْعَلُ ، رُبَّمَا هُوَ يُقَوَّمُ بِخِيَانَتِي
بِرِفْقِهِ فَتَاةُ شَقْرَاءِ "تَصْنَعُ النَّارِيَّ الْجَدِّ فِي حَدِيثِهِ ، لَكِنَّهُ تَلْقَى الْقَهْقَهَ
مِنْ الْبَنِي" سِـأَصَدَقَ انْ زَيْرَ يَخُونُ زَوْجَتِهِ لَكِنْ لَيْسَ
جُونُ ، لَقَدْ فِتْنَتِهِ يَافَتَىِ وَ لَمْ يَعُدْ يَرَى سَوَاك "ابْتَعَدَ الْبَنِي عَنْ جَسَدِ الْأَصْغَرِ ، أَسْنَدَ
النَّارِيَّ جسده نحُو ذِرَاعَيْهِ
أنت تقرأ
أَمَارلس |𝐍𝐉
Romanceاَلْهَوَس ، اَلْجُنُونُ ، اَلْإِتْيَانُ بِحُكْمِ اَلْفِرْدَوْسِ بَيْنَ يَدِي ، أَنَا رَجُلُ اَلثَّلَاثِينَ دَاهِيَة بَيْنَ بْنْ اَلْبَشَرِ ، أَحْمِلُ تَلَا مِنْ هَوَى اَلْحُبِّ لَكَ فِي قَلْبِيٍّ ، اِسْقِنِي مِنْ رَحِيقِ ثَغْرِكَ يَا زَهْرِيّ أُوتِي...