الْكَثِيرُ مِنْ الْأَلْعَابِ النَّارِيَّةِ، الْكُئُوسُ الْمُرْتَجَّةِ
وَحَفْنَةٌ مِنْ الْجُنُونِ.ـــــــــــــــ
بَعْدَ مُرُورِ شَهْرٍ _الرَّابِعَهْ مِنْ دِيسَمْبرَ .
مَرَّ الْوَقْتُ سَرِيعًاً لِيَغْدُوَ الْعَيْشَ وَسَطَ اجْوَاءٍ
دِيسِمْبِرَ ، تِلْكَ اللَّيْلَةَ قَدْ اغْدَقَ بِهَا الْحُزْنُ حَتَّى
الْيَأْسُ ..لَمْ يَعُدْ الْبُنِي كَمَا كَانَ قَبْلًاً ، ذُو مَشَاعِرَ بَاهَتَهُ
وَثَغْرٌ يَحْمِلُ الِانْكِسَارَ لَكِنَّهُ تَعَلَّمَ الدَّرْسَ انَ الْحَبَّ
الَّذِي عَاشِرَةً لَمْ يَكُنْ وَاقِعًاً أَنَّمَا سَقَمَ مُلَاقِي ، بَاتَ
يَمْكُثُ فِي الڤيَلَا بِرِفْقِهِ السَّمَاوِيِّ وَزَهْرِ الزُّهُورِ الِاحْمَرِّمَنَعَهُ جَوْنٌ مِنْ الْبَقَاءِ فِي شَقَّتِهِ بَلْ نَقِلَ
جَمِيعُ اغْرَاضِهِ وَاقْفُلْ الشِّقَّهْ ، بَاتَ يُزَاوِلُ الْكَثِيرَ
مِنْ الْمَهَامِّ الَّتِي يُعْطِيهَا ايَاهْ جُونْ لِكَيْ يَنْشَغِلَشَفِيْتْ سَاقَهُ الْمُصَابُهُ لَكِنْ خُلِقَتْ حَوْلَ جِلْدِهِ نَذَبَهُ
تَذَكُّرَهُ بِأَفْعَالِهِ ، وَتَعَلُّمُ الزُّهْرُ أَنَّ النُّدُوبَ لَيْسَتْ
قُبْحًاً انَمَا شَيْءٌ يَحْدُثُ لِيَتَعَايَشَ مَعَهُ وَ لِكَيْ لَا
يُعِيدُ تَكْرَارَ ذَاتِ الْفِعْلِهِ ..مُؤَخَّرًاً سَافَرَ الَايْطَالِيُّ الَى اسْتُرَالِيَا الْغَرْبِيَّهْ وَرَافَقَهُ
الْبَنِيُّ فِي السَّفَرِ وَ بَقَى النَّرْجِسِيُّ بِمُفْرَدِهِ ، كَانَ
الِامْرُ لِ اسْبُوعٍ وَقَدْ شَعَرَ الزُّهْرُ بِالِاشْتِيَاقِ الَى حَبِيبِهِ
ادَّيَمَ السَّمَاءَلَكِنَّ الرَّجُلَ وَعَدَهُ فِي الْقُدُومِ قَبْلَ انْقِضَاءِ يَوْمٍ
مِيلَادَهْ ، وَ سُوكْجِينْ كَانَ فِي اتَّمِ الثِّقَهِ بِهِ .قَبْلَ سَاعِهِ قَدْ وَصَلَ جُونْ الَى ارَاضِي ايْطَالِيٍّ ، تَاخِرٌ
اثْنَاءَ وُصُولِهِ الَى الڤيَلًّا بِسَبَبِ وُجُودِ بَعْضِ الْمَشَاكِلِ
فِي شَرِكَتِهِ .. بَقَى مَادْلِينْ هُنَاكَ بَيْنَمَا هُوَ قَدْ
عَادَ الَى الڤيَلًّا .السَّاعَةُ الْوَاحِدُهْ ظُهْرًاً .
ادَارَ السَّمَاوِيُّ مَقْبِضَ الْبَابِ بِبُطْئٍ شَدِيدٍ وَبِحَذَرٍ
ادْخُلْ صِينِيهُ الطَّعَامَ وَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ مَعَ
بَاقُهِ الزُّهُورَ الْمُلَوَّنُهَ ..
أنت تقرأ
أَمَارلس |𝐍𝐉
Romanceاَلْهَوَس ، اَلْجُنُونُ ، اَلْإِتْيَانُ بِحُكْمِ اَلْفِرْدَوْسِ بَيْنَ يَدِي ، أَنَا رَجُلُ اَلثَّلَاثِينَ دَاهِيَة بَيْنَ بْنْ اَلْبَشَرِ ، أَحْمِلُ تَلَا مِنْ هَوَى اَلْحُبِّ لَكَ فِي قَلْبِيٍّ ، اِسْقِنِي مِنْ رَحِيقِ ثَغْرِكَ يَا زَهْرِيّ أُوتِي...