أَمَارلس |𝐍𝐉

- النِّهَايَةِ-

الَا نِهَايَهِ لـحُبِّ ، عِنْدَمَا تَاخِذُ قَلْبِي سَيُقِرَا آمِينَ بَيْنَ حَنَانِ كَفِيْكَ .

الْخِتَامُ فِي قَلْبِ عُشَّاقِ ضَالِهِ .

9k
ـــــــــــــــ

الْخَامِسَةُ عَشَرَ مِنْ ڤبِرَايِرْ

-الْهِدَايَةُ-

سَتْهُ سَنَوَاتٌ قَضَاهَا سُوكْجَيْنْ وَحِيدًاً عَلِيلًاً
مِمُتَلِيءٌ بِالْأَشْتِيَاقِ وَالضَّعْفِ الَى حَبِيبِهِ الْعَاشِقِ أَلْيَةً ،
لَيْسَ وَكَأَنَّهُ قَضَى مَعَهُ عَامٌ كَامِلٌ ..

لَحْظَتِهِ هَذِهِ كَانَتْ وَاقِعَ دَلْوٍ جَلِيدٍ عَلَيْهِ ، سَتْهُ أَعْوَامٌ
صَارَعَ ذَاتَهُ وَمَا بِهِ مِنْ عِلَلٍ ، التَّقَارُبُ شَيْءٌ
تَمَنَّاهُ وَرَغِبَ بِهِ بِكُلِّ كِيَانِهِ

وَ الْآنَ مَنْ نَاحٍ فِي طَلَبِهِ بَعْدَ أَعْوَامٍ يَجْلِسُ أَمَامَهُ
بِكُلِّ هَيْمَنِهِ وَذَاتِ الْأَبْتِسَامَةِ الَّتِي غَادَرَهَا تَسْكُنُ
ثُغْرَةٌ

" أَهْلًا بِعَوْدَتِكَ زُهْرِي الْحُلْوِ "

صَوْتُهُ الَّذِي حَفِظَهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِ ، تِلْكَ النَّبْرَةِ
الْخَشِنَهْ وَ الَّذِي خَشَى نِسْيَانَهَا يَوْمًاً

أَشْتَدَّتْ قَبْضَتُهُ حَوْلَ السِّلَاحِ ثُمَّ أَسْرَعَ فِي الْأَنْقِضَاضِ
عَلَى الرَّجُلِ وَتَثْبِيتُ السِّلَاحِ نَحْوَ جَبِينِهِ ، يَجْلِسُ
فِي حُجْرَةٍ بَلْ يُعِيقُهُ عَنْ الْحَرَاكِ

" لَدَيْكَ الْأَحَقِّيَّةُ فِي قَوْلِ أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَقَطْ ! "

" لَقَدْ أَصْبَحَتْ عَمِيلٌ سِرِّيٍ"

وَسَّعَ النَّارِي حَدْقِيَّتَاهُ بَيْنَمَا قَبَضَتْهُ أَشْتَدَّتْ حَوْلَ
يَاقُهُ مِعْطَفُ السَّمَاوِيُّ

" لَكِنْ كَيْفَ ! ، أَيْنَ أَخْتَفَيْتَ لَسِتِّهِ أَعْوَامٌ ، لَقَدْ
ظَنَّ الْجَمِيعُ أَنَّكَ رَاحِلٌ بَعِيدًاً عَنَّا بَيْنَمَا أَنَا كُنْتُ
الْوَحِيدُ الَّذِي يَخْرِسُ افْوَاهَهُمْ " لَقَدْ عَانَ الزُّهْرُ فِي مَحَاوِلِهِ لِصَدِّهِمْ وَالصُّمُودِ لَعَلَّ رِجْلَهُ يَعُودُ ..

لَكِنَّهُ عَادَ الْآنَ وَيَشْعُرُ بِالْحَرْقِهِ الشَّدِيدِ تَتَوَسَّطُ
أَيْسَرَهُ " بَعْدَ أَنْ غَادَرْتُ لَقَدْ أَمْسَكَنِي جَيْشُ الْأَلْمَانِ
بِسَبَبِ شِلَايَنَ ذَلِكَ الَّذِي فَجَّرَ الْمَيْتَمُ ، الْمُنَظَّمُهُ كَانُوا يَعْلَمُونَ مَاسِيحِلْ بِي لَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْتَطِيعُوا الْوُقُوفَ أَمَامَ
شِلَايَنَ وَلُورَا وَ الْفِرِيدُو .. قَامُوا بِأَخْذِي الَى رُوسْيَا وَحَبْسِي لِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ فِي سِجْنٍ تَحْتَ الْأَرْضِ ..