مِنْ الْغَبَاءِ مَحَاوِلُهُ إِظْهَارِ شُعُورِ لَـ أَعْمَى
وَهُوَ يَمْلِكُ عَيْنَيْنِ .ــــــــــــــــ
السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ_ الُڤيَلَا ..دَاخِلَ الْمُكْتِبُ الْمُنْفَرِدً يَجْلِسُ السَّمَاوِيَّ مُحَاطَا بِالْعَدِيدَ
مِنْ السِّجِلَّاتِ وَ الْمِلَفَّاتُ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْهِ قَرَاتِهَا ..
كَانَ فِي الْأَيَّامِ الْقَرِيبِهِ مِنْ نِهَايَةِ الشَّهْرِوَ لَدَيْهِ مَجْمُوعَةُ جَدِيدَةٍ مِنْ الْأَسْلِحَةِ سَوْفَ تَأْتِي
عَبَّرَ الْمَيْنَاءَ ، السَّلَامُ وَ الْهُدُوءِ لَمْ يَعُدْ لَيَعْمَ الْمُكَانِ
لبرهه وَ هَا هُوَ النَّارِيَّ يَدْخُلُ عَبْرَ
الْبَابُ بِـهَمَجِيَّةً دُونَ طُرُقِهَا .." دَيْڤلِ "
تَحْدُثُ بَيْنَ لُهَاثه بِسَبَبِ جَرَيْهَ الْمُتَوَاصِلِ مِنْ
الْأَسْفَلُ وَ إِلَى الطَّابَقِ الْعُلْوِيِّ ، تَرْكُ السَّمَاوِيَّ اوَرَاقِهِ
وَ رَاحَ يَتَفَقَّدَ فَتَاهُ" زُهْرِيّ انْتَ بِخِيَرَ ! ، لِمَا اتِيَتَ جَارِيَ إِلَى هُنَا
أَحْدَثَ شَيْءٍ مَا "وَضَعَ يَدَهُ فَوْقَ صَدْرِهِ لِيَمْسَحُ أَعْلَى الْمُكَانِ بِـبُطْئً ، تَنْهَدِ
النَّارِيَّ ثُمَّ أَمْسَكَ يَدِ السَّمَاوِيَّ مَحَاوِلًا جَرَّهُ
خَلْفَهُ .." تَعَالَ مَعِي ، هُنَاك شَيْءٌ أَرِيدُكُ أَنْ تَرَاهُ "
تَشَكَّلَتْ الْعَقْدِ بَيْنَ حَاجِبِيَّ السَّمَاوِيَّ عِنْدَمَا انْتَهَى
بِهِمَا الْأَمْرَ دَاخِلَ الْحَدِيقَةِ الْخَلْفِيَّةِ لَلَڤيَلَا ، لَيْسَ
هَذَا فَقَطْ بَلْ اسْتَمَرَّ سوكجين بِسَحْبِهِإِلَى حَيْثُ الْمُنْتَصِفُ
" تَدْأَ " فَرَدَّ ذِرَاعَيْهِ رِفْقِهِ نَبْرَة مَلِيئُهُ بِالْبَهْجَةِ لَيُرِيهَ
مَا فَعَلَهُ ، رَأَى الْإِيطَالِيَّ مِفْرَشِ بِلَوْنِ ابْيَضَّ مُخَطَّطً
بِـ الْأَحْمَرِ ، سَلْهُ فَوَاكِهَهُ ، إِبْرِيقٌ الشَّايِ بِرِفْقِهِ
أَكْوَابٍ صَغَارِ الْحَجْمِ ، مِـعَجَنَّاتٍ وَ أَطْبَاقِ فَطَائِرٌ" لَقَدْ أَعَدَّتْ أَنَا وَ عَزِيزِيُّ مادلين كُلُّ هَذَا ،
أَ اعَجَبُك ! " عَيْنَيْهِ اللَّامِعِهِ ثُمَّ ابْتِسَامَتِهِ النَّاصِعَةَ لَمْ
تَغْفِرُ عَنْ مُقْلَتَيْ السَّمَاوِيَّ
أنت تقرأ
أَمَارلس |𝐍𝐉
Romanceاَلْهَوَس ، اَلْجُنُونُ ، اَلْإِتْيَانُ بِحُكْمِ اَلْفِرْدَوْسِ بَيْنَ يَدِي ، أَنَا رَجُلُ اَلثَّلَاثِينَ دَاهِيَة بَيْنَ بْنْ اَلْبَشَرِ ، أَحْمِلُ تَلَا مِنْ هَوَى اَلْحُبِّ لَكَ فِي قَلْبِيٍّ ، اِسْقِنِي مِنْ رَحِيقِ ثَغْرِكَ يَا زَهْرِيّ أُوتِي...