من الصعب أن تنسى شخص كان يعني لك الكثير في الماضي و تدعي بأنك لم تكن تعرفه يوماً و الأصعب أن تتأقلم على فكرة أنكما مفترقان في الحاضر
مهما حاولت ان تقود نفسك بعقلك سيخذلك قلبك و يهزمك لتخضع لمشاعرك حتى و أن كان ذلك الشعور يؤلمك و لكن به لذه ما تسعدك
حل المساء و حينها كانت أمبر تخرج من الشركة في طريقها نحو سيارتها
رنين الهاتف أزعجها فأن يومها كان مزدحم و كانت سعيدة لأنها ستعود للمنزل من أجل الحصول على بعض الراحة و لكن يبدو أن تلك امنية من الصعب الحصول عليها
توقفت عن السير و أخرجت هاتفها لتنظر بعبوس إلى رقم المتصل
"تشانغ ووك!"
همست بأسمه و بداخلها يقين أنه هو و كأن الزمن يعود للوراء حيث كانت تتلقى مكالمات منه يومياًتنهدت و أجابت بجدية:مرحباً
"مرحباً أنا تشانغ ووك، أمبر لقد أنتهيتِ من عملك أليس كذلك؟"
تحدث مباشرة مما جعلها تشعر بغرابه من السؤالأردفت بطريقة رسمية:نعم، هل هناك شئ ما سيدي؟
"هل تأتي إلى الفندق أم أتي لمنزلك؟"
أبتلعت ريقها بأرتباك ثم قالت بفضول:هل حدث شئ ما؟!
"لم يحدث شئ، هل نسيتِ أننا سنعمل معاً على المشروع؟"
زفرت براحه و قالت بأنزعاج:هل تعلم كم الساعة؟
أجاب بوضوح:بالنسبة لي ليس هناك وقت محدد للعمل و خاصة أن ذلك المشروع يحتاج لوقت طويل و لكننا يجب أن ننهيه في أقرب وقت ممكن
بللت شفتيها و نبست بأستسلام:حسناً لتأتي لمنزلي، سأرسل لك الموقع
"حسناً سأنتظر"
انهت أمبر المكالمة و صعدت بالسيارة و هي تقول بأستياء:ألا يستطيع العمل الأنتظار للغد؟ كم أرغب بلكمك أيها الأحمق
ضربت مقود السيارة ثم أنطلقت في طريقها نحو منزلها و هي تفكر في كيفية التعامل مع ذلك الزائر
.
.
."مرحباً، تفضل بالدخول سيد تشانغ"
نبست أمبر بلطف عقب أن فتحت البابدلف تشانغ ووك و هو يحمل حقيبة بعرض طاولة متوسطة
نظر حوله عقب أن دلف للداخل ليجد أن زوجته السابقة ماتزال كما هي، أنها تحب اللون الأزرق بدرجاته و خاصة حبها للألوان الفاتحة منه
كان الأثاث أنيق و لا يأخذ حيز كبير كما توقع و كذلك ترتيب الأرفف فهي تعشق وضع صوراً للحيوانات الأليفه بالرف الثاني أما بالرف العلوي فأن الصور العائلية هي من تحوز على الإهتمام الأكبر و الرف الأخير يُزين بأي انجاز يحققه أحد أفراد العائلة و بالطبع يجب أن توجد مكتبة صغيرة بها العديد من قصص المانجا و خاصة الأكشن و الرعب
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم