"أمبر"
صوت أحدهم تردد بذلك الرواق حيث كان يسير تشانغ ووك و تتبعه أمبر
أستدارت عقب ان سمعت أسمها لتبتسم فور رؤية ذلك الشاب الطويل ذو الشعر البني الذي كان يخفي ملامحه بنظارة شمس و قناع
رغم أن ملامحه لم تكن واضحة إلا أنها لم تكن لتنسى هيئة صديقها المقرب
أسرع بخطواته نحوها و هو يقول بصخب:أشتقت لكِ كثيراً صغيرتي
الفارق بين أعمارهم ثلاث أعوام و لكنه يعاملها و كأنها طفلة في الثانية عشر
في تلك الأثناء كان تشانغ ووك يشاهد و يسمع ما يحدث و الغضب يعتلي ملامحه
"هنري، سعيدة حقاً لرؤيتك"
نبست أمبر بينما تبادل العناق لذلك المشتاقأندفع تشانغ ووك و أبعد ذلك الغريب الذي يحتضن المرأة التي يحبها و هو متهكم الملامح
نزع هنري نظارته و رمق ذلك المندفع قائلاً بأنزعاج:من تكون يا هذا؟!
أردف تشانغ ووك بحده:أنا من يجب عليه طرح ذلك السؤال؟
تنهدت أمبر و أمسكت بيد هنري قائلة بلطف:أنه المصمم جي تشانغ ووك، ثم نظرت نحو الواقف بجوارها و قالت بجدية:هذا يكون صديقي المقرب هنري لاو و هو مغني مشهور
ابتسم تشانغ ووك بسخرية و هو يقول:منذ متى و أنتِ تمتلكين صديق مقرب؟!
أشار له هنري و قال بعبوس:جي تشانغ ووك! أنت هو زوج أمبر السابق
"رائع لقد اخبرتك بكل شئ"
تحدث تشانغ ووك بأبتسامة زائفة كاتماً غيظهقالت أمبر بهدوء:سيد تشانغ ووك رجاءً عد إلى غرفة المكتب و أنا سألحق بك فيما بعد
نظر لها بحده قائلاً بأنفعال:نحن لدينا عمل ولا وقت لأهداره مع أحدهم
ابعد هنري القناع عن فمه و أنفه ثم أبتسم و قال بأستفزاز:أنا بالنسبة إلى أمبر الأهم و هي لا تهدر وقتها معي فأن أهمية العمل لها تأتي بعدي لا قبلي
ضم تشانغ ووك قبضة يده بقوة و أردف بينما يضغط على أسنانه:من الأفضل أن تصمت قبل أن أحطم فمك و حينها لن تستطيع الغناء
شابك هنري أنامله بأنامل أمبر و نبس ببرود:لم اشعر بالخوف لذا في المرة القادمة أستخدم تهديد أقوى، ثم قام بالسير ساحباً صديقته خلفه
كانت أنظارها تراقب ذلك المشتعل كالبركان و هي تعلم أن ذلك الحدث لن يمر بسلام بينهما و لكنها تجاهلت كل ما تفكر به و اتبعت صديقها و هي تشعر بالسعادة لذلك اللقاء الذي حدث عقب ثلاثة أشهر
.
.
.
."لما عاد بعد كل تلك السنوات؟!"
سأل هنري بينما كان يجلس مقابل لأمبر في ذلك المطعم الهادئ و قد كان يخفي ملامحه من أجل ألا يتعرف عليه أحدهم
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanficكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم