امسكت أمبر بهاتفها بأنزعاج و لحظات وقالت:مرحباً أبي
اجاب السيد ليو وقال لها بلطف:مرحباً عزيزتي ،كيف حالك؟
قالت له أمبر بأستياء:لست بخير فأن جاكسون فاقد العقل للغاية و بدأت أشعر بالخوف منه فهو صرخ بي منذ لحظات دون ان أخطئ ، اباه انا لا اريد المكوث معه بعد الان
تحدث السيد ليو وقال لها بهدوء:أخبريني فقط بما حدث بالتفصيل
سردت أمبر ما حدث الي والدها بشأن تركها لـ جاكسون في الحافلة و دخولها الي الكلية والتحدث مع معلمها
ضحك السيد ليو وعندها قالت له أمبر بأنزعاج:الامر لا يدعوا للضحك أبي
قال لها السيد ليو بلطف:هل تذكرين كم مرة ألتقيتِ بأبن عمك؟
تعجبت أمبر من السؤال و لكنها أجابته قائلة:مرتين علي ما أتذكر وهذا منذ ثلاثة أعوام ، لكن لما هذا السؤال الغريب؟
اردف السيد ليو وقال لها بجدية:عندما كنتِ صغيرة كان جاكسون هو الصديق الوحيد لكِ حتي أنكم كنتم تفترقان بصعوبة و لكن عندما حاولتي تكوين صداقات مع اطفال أخرون كان دائماً ما يصرخ بكِ و ما لا تعلمينه عزيزتي أن أبن عمك غيور سئ وقد كنت أعتقد بأنه أصبح ناضج علي ذلك
قالت له أمبر بدهشه:انا و جاكسون كنا اصدقاء مقربين و لكن كيف؟! انا لا اتذكر ابي
تنهد السيد ليو وقال لها بوضوح:أن جاكسون قد قام بأنقاذك من الغرق عندما كان عمرك سبعة اعوام و حينها دخل في غيبوبة وكدنا أن نفقده و بسبب ذلك دخلتي في حالة نفسية سيئة للغاية و خاصة بعد أن اخذه عمك و ذهب الي سيئول فلقد نسيتِ كل شئ يخص أبن عمك و ماضيكِ معه
اتسعت أعين أمبر بصدمه وقالت له بعدم أستيعاب:ولما لم تخبروني بكل هذا؟
قال لها السيد ليو بلطف:لم نكن نرغب بأن نعيد لكِ ذكرياتك السيئة و من المؤكد أن جاكسون كذلك لا يتذكر لذا عزيزتي حاولي التأقلم معه و أنا ووالدتك نعتذر علي عدم اخبارك
تنهدت أمبر ثم قالت له بهدوء:لا بأس أبي فهذا ماضي و سيبقي كذلك و انا لا اريد استعادته ، يجب ان أذهب الان ولا تقلق سأكون بخير فأنا قوية أبي.....أحبكما
أنهت أمبر المكالمة وجلست علي المقعد الرخامي الذي كان متواجد خلفها و هي تحاول استيعاب ما تحدث به والدها
تغيبت أمبر عن حضور المحاضرة الاولى لها بسبب ذلك الحوار
في تلك اللحظة وقفت مين سو امام أمبر و قالت لها بعبوس:لما تجلسين هنا؟
نظرت لها أمبر و قالت بصوت منخفض:لا شئ و لكني افكر في أمر ما
جلست مين سو بجوارها و قالت بمزاح:لا تخبريني بأنكِ قد وقعتي في الحب
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم