كانت أمبر تجلس امام جاكسون في المقهي وهي تتفادى النظر له او الحديث معه فأنها كانت مكتفيه بتقليب كوب قهوتها الذي قد اصبح بارد
تحدث جاكسون وقال مقاطعاً ذلك الصمت:أمبر لما لا تتفوهين بشئ؟
ضمت أمبر شفتيها بخجل ثم قالت له بصوت خافت:بماذا أتحدث؟
وضع جاكسون يده علي يدها وقال بلطف لها:هل تشعرين بأي مشاعر نحوي؟
جذبت أمبر يدها وقالت له بأرتباك محاولة الانكار:لا يعني ما حدث بأن هناك شئ بداخلي نحوك ، انت أبن عمي لا أكثر
وقفت أمبر وقالت بعصبية دون داعي:يجب ان أعود الي الكلية فهناك بعض النقاط اريد معرفتها من المعلم يونغ جاي
خرجت أمبر بتوتر من المقهي و هذه المرة لم يلحق بها جاكسون بل أكتفي بالابتسام
تنفست أمبر بعمق وهي تسير وقالت بهمس:لماذا سمحت له بأن يقبلني بتلك الطريقة؟! يا ألهي لما قلبي يخفق بغرابه؟ ذلك الاحمق لما لا يتوقف عن الاقتراب مني دون حدود!
مضى الوقت و انتهى اليوم الدراسي وكانت أمبر تجلس بجوار جاكسون في الحافلة
نظرت أمبر بدهشه الي جاكسون عند قيامه بأمساك يدها ثم قالت له بتلعثم طفيف:ما بك اليوم؟
أبتسم جاكسون و قال لها بهدوء:انا بأفضل حال
تنهدت أمبر وقالت له بأنزعاج:لم أقصد السؤال عن حالك
توقفت الحافلة و قام جاكسون بجذب أمبر و قاموا بالنزول
مضت عدة دقائق و دخلت امبر الي الشقة و الغضب يرتسم علي وجهها بسبب تجاهل جاكسون لحديثها كالعادة
ألقت أمبر بحقيبتها علي الكرسي و جلست علي الاريكة بعبوس
جلس جاكسون بجوار أمبر وقال لها دون مقدمات:أحبك
نظرت له أمبر بصدمه وقالت بعدم استيعاب:ماذا؟!
قال لها جاكسون بجدية:أنا أحبك أمبر و منذ وقت طويل فلقد اعتقدت في بادئ الامر بأن حبي لكِ هو مجرد مشاعر طفولية او مراهقه و لكن كلما كنت أتقدم في العمر أشعر بحبك يزداد بداخلي
بلل جاكسون شفتيه ثم نظر الي أمبر وقال لها بوضوح وصدق:ربما أبدو لكِ شخصاً فاقد العقل و مهمل و طفولي و ساخر من الدرجة الاولى و لكني حقاً نحوك شخصاً أخر......أنا لم أغار علي فتاة كما افعل نحوك و لم أتخطى حدودي سوى معكِ و لم أقوم بتقبيل فتاة غيرك لأكون واضحاً أنا لم أحب غيرك طوال حياتي
قالت أمبر بتعجب وتلعثم له:جاكسون ما هذا الذي تتحدث به؟!
شابك جاكسون يده بخاصتها وقال لها بلطف:أنا متملك و غيور بطريقة سيئة للغاية و أحب التجول بدون قميص في شقتي و لا أستطيع الطهو فهل تقبلي بمواعدة شاب كهذا؟
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم