تحدث مارك وقال وهو يلهث:كنت اعلم بأنكِ ستكونين هنا
نظر له جين يونغ بحده وقال:ما الذي فعلته لها ايها الاحمق؟
قال له مارك بأرتباك:لم أفعل شئ
ابتعدت أمبر عن اخاها و قامت بمسح دموعها وعندها قال لها مارك بقلق:هل حدث شئ في الحفل ازعجك؟ هل تحدث احدهم بشئ سئ؟
قالت له أمبر بغضب:لقد تركتني بمفردي في حفلة عائلتك و ذهبت مع والدتك لتتقرب من فتاة ما ، الا يحق لي بأن أذهب؟
وقف جين يونغ وقال له بأنفعال:هذه الفتاة التي تركتها بمفردها في ذلك الحفل هي ماستي التي حافظت عليها من ان يقوم احداً حقير مثلك بخدشها لهذا عندما تحاول جرحها لن اتهاون معك ، شخص مثلك لا يعلم كيفية الحفاظ علي حبيبته اذاً لا يستحقها
تشبثت أمبر بقميص جين يونغ و هي تقف خلفه و قالت له بصوت خافت:هو اتى للاعتذار لذا لا تنفعل بتلك الطريقة
قطب جين يونغ حاجبيه و قال لها بجدية:اوه لقد أصبحت الشرير الان ، حسناً لن اتدخل بينكما مرة أخرى مهما فعل بكِ ، ثم أبعدها وذهب
تنهدت أمبر بعبوس و عندها اقترب مارك منها وقال بلطف:انا أسف حقاً علي ما حدث و تلك الفتاة لا تعني لي شئ فأنا أحبك أنتِ ، ثم احاط وجنتيها
نظرت له أمبر وقالت بأستياء:توقف عن التعامل معي بأهمال
أبتسم مارك و هو يؤمئ برأسه بالإيجاب و عندها أمبر لاحظت جين يونغ يتحدث مع فتاة و يبتسم
ذهبت أمبر الي جين يونغ و تركت مارك متعجباً من تصرفها
وقفت أمبر امام حين يونغ و قالت له بغيرة واضحة غير مكترثه للفتاة التي تقف:من تكون هذه ، ثم اشارت علي الفتاة
قال لها جين يونغ ببرود:لقد قررت الاستماع لنصيحتك و اقوم بالمواعدة حتي تأخذين حريتك
نظرت له أمبر بصدمه وقالت:ماذا؟! قررت المواعدة!
كتف جين يونغ ذراعيه وقال لها:هل لا يسمح لي بذلك؟
قالت له أمبر بعصبية غير مبرره:لا لتواعد و لتفعل ما تريد فأنا لا شئ في حياتك علي أي حال ، ثم ذهبت نحو مارك
تحدثت الفتاة بتعجب وقالت:لما اخبرتها بأنك ستواعدني جين يونغ؟
تنهد جين يونغ وقال لها:اعتذر سولي و لكن سئمت و انا اشاهدها مع ذلك الفتى فأنا احبها بينما هي تعاملني كأخ و لذا يجب ان اتوقف عن ما كنت افعله لتعلم من يحبها أكثر فذلك الاحمق لا يعلم كيفية الاهتمام بها
نظرت له سولي و قالت بهدوء:ولكن ربما تحدث ازمه بينكما بسبب تلك المواعدة الزائفه
ضحك جين يونغ بصوت منخفض و قال لها:انا و أمبر الازمات بيننا لا تنتهي
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم