"لقد تأخرتِ"
نبس هنري بعبوس ناظراً نحو التي أتت للتوجلست أمبر أمامه و قالت بهدوء:كان من الصعب الأفلات من تشانغ ووك
"ماذا قررتِ بشأنه؟"
سأل بفضول و هو يزيل نظارة الشمس خاصتهبللت شفتيها و أجابت بوضوح:لقد قررت منحه فرصة
نظر لها بدهشة قائلاً:هل تسامحينه بتلك السهولة؟
تنهدت أمبر و قالت بهدوء:لم أسامحه بالكامل بعد و لكني أدركت كلما ارفضه أتعمق في حبه أكثر لذا قررت منح علاقتنا فرصة أخيرة
أردف هنري بأستياء:و ماذا أن تخلى عنكِ مرة أخرى؟
تنفست بعمق و نبست بجدية:حينها لن أندم أو أحزن و سيكون نسيانه أسهل من هذه اللحظة
وضع يده على يدها الموضوعة أعلى الطاولة و قال بلطف:أنا فقط لا أريد رؤيتك تعاني مرة ثانية
ابتسمت بخفه قائلة:لا تقلق سأكون بخير فحينما أقع يسهل علي الوقوف فأنا لست بالشخص الضعيف
"أتمنى أن يكون تشانغ ووك عند حسن ظنك به"
تمتمت بقلق:أرجوا ذلك
سحب هنري يده عن يد أمبر و قال بأبتسامة:حسناً ماذا سنأكل؟ يمكنكِ الاختيار لي هذه المرة
.
.
.
.
"هيونغ ما بك لا تستطيع التركيز؟"
سأل دونغ بوك بفضول و هو ينظر نحو رئيسه الذي ينظر لهاتفه من حين لأخر بينما يحدث نفسهزفر تشانغ ووك بأنزعاج قائلاً و هو ينظر إلى شاشة هاتفه:ألا تعتقد بأنها تأخرت؟ لدينا عمل كثير و هي لا تهتم
أبتسم دونغ بوك و هو يقول:هذا هو السبب خلف تشتت ذهنك، أن السيدة أمبر لم تتأخر فما يزال هناك نصف ساعة حتى تنتهي استراحة الغذاء
تأفف تشانغ ووك و قال بأنفعال:نحن بالفعل انتهينا من تناول الغذاء منذ خمسة عشر دقيقة و عندنا للشركة على الفور لاستئناف العمل و لم ننتظر أنتهاء وقت الاستراحة
"هيونغ أنت تغار من السيد هنري لا أكثر"
صاح تشانغ ووك بعصبية:ما هذا الهراء الذي تتفوه به؟
أجاب دونغ بوك بهدوء:أنها الحقيقة هيونغ، أشعر بأن السيدة أمبر تحبك حقاً لذا كن مطمئن
بلل تشانغ ووك شفتيه و قال بنبرة مستائه:أخشى أن نفترق مرة أخرى، لقد كنت أحمق و أناني فيما مضى و تخليت عن حبي و زوجتي و هذه المرة أخاف من أن تفعل هي بي ذلك
وقف دونغ بوك امامه و ربت على كتفه و أردف بلطف:توقف عن التفكير الذي سيجعل كلاكما تعيس و لتعيش برفقتها دون قلق أو خوف، أن الماضي لن تستطيع أصلاحه لأنه لن يعود و لكن يمكنك أن تحرص على عدم أفساد الحاضر و المستقبل و بهذه الطريقة سيكون كلاكما سعيد
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
أدب الهواةكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم