قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories

تخيل سندريلا خاصتي بارت "1"

في أحد العصور حيث كانت تتواجد مملكة إيلا أي مملكة ضوء القمر وتحديداً في قصر المملكة حيث تلك الغرفة التي كان يكسوها اللون السماوي والاثاث ذو الذوق البسيط كان هناك شاباً يجلس علي كرسي الطاولة التي تتوسط الغرفة ذو شعر فضي مثل الزُهريات التي تزين أنحاء الغرفة ويرتدي ملابس انيقه ذو لون أرزق قاتم

تنهد ذلك الشاب بأحباط وهو يستند بمرفقيه علي الطاولة في حين طرق احدهم باب الغرفة

أذن ذلك الشاب لمن بخارج الغرفه بالدخول

دخل شاب طويل ذو ملامح أنجليزية بارده ويرتدي ملابس مثل الجنود

أنحني ذلك الشاب الطويل احتراماً وقال بنطق حذر:سمو الأمير سوهو أن الملك قد طلب مني أستدعائك

نظر له سوهو بفضول وقال:هل حدث شئ إليان ام هذا مجرد استدعاء؟

اعتدل إليان في وقفته وقال له:لا اعلم حقيقة الامر سمو الأمير فلقد اتيت منذ دقائق من سوق المملكة بعد تفقد التجار وسير العمل

نظر سوهو الي الطاولة وتحديداً الي ذلك الحذاء الطفولي ذو اللون الزهري الذي أمامه

تحدث إليان قائلاً الي سوهو بدهشه:الم تتخلص من ذلك الحذاء سمو الأمير؟

وقف سوهو وامسك بذلك الحذاء الفردي ووضعه في صندوق زجاجي ونظر الي إليان وقال له بهدوء:أنا لن اتخلص منه حتي اقوم بأعطائها إياه

ابتسم إليان وقال له بلطف:هل تعتقد سمو الأمير بأنها ماتزال تملك الجزء الأخر من الحذاء؟ بالتأكيد ستكون قد تخلصت منه فلقد مرت ثلاثة عشر عاماً علي لقائك بها

زفر سوهو وقال له بثقه:مادمت لم اتخلص منه فالتأكيد هي تحتفظ به مثلي

بلل إليان شفتيه وقال له بأحراج:سمو الأمير لقد اصبحت الفتاة الصغيرة الأن شابة فربما تكون قد نسيت ذلك اليوم وأنت لا تعلم حتي أسمها حتي نبحث عنها ولذلك أهتم بأمر خطيبتك الأميرة "يون بي" فأنها تحبك كثيراً

تنهد سوهو وقال له بضجر:أعلم بأن يون بي تحبني لذا دعنا نتوقف عن الحديث وهيا لنعلم سبب أستدعاء الملك

مرت دقائق قليلة وكان سوهو يدخل مع إليان قاعة القصر الرئيسية حيث يتواجد عرش الملك وبجواره عرش الملكة وعلي كل جانب صف من الكراسي ذو الطلاء الذهبي

كان الملك كيم يجلس علي العرش واضعاً تاجه الذهبي ذو الاحجار الكريمة النادرة فوق رأسه ويرتدي ملابس من القماش الفاخر

انحني سوهو برأسه الي الملك وقال له بتهذيب:تحياتي جلالة الملك

ابتسم الملك كيم بخفه وأشار له بالتقدم وقال له:أمير سوهو اتمني بأن تكون بحالً جيدة

اومئ سوهو برأسه وقال له:سأكون بحال جيدة ما دمت راضياً عني جلالة الملك

قال له الملك كيم بلطف:دائماً لبق في حديثك سمو الأمير ، ثم اكمل حديثه بجدية قائلاً:بالطبع ترغب بمعرفة سبب أستدعائي