تخيل أنا أسف بارت "2"

610 47 1
                                    

أنقضي بعض من الوقت وأوشكت الشمس علي الغروب

أستيقظت أمبر بسبب شعورها بالألم وجلست علي السرير وعينيها شبه مفتوحه

تثائبت أمبر وهي تمرر يدها في شعرها ثم نظرت حولها فلم تجد مين يونغي

ازاحت أمبر الغطاء بلطف ووقفت وتمالكت نفسها وعضت علي شفتها بسبب الجروح التي في جسدها

قامت أمبر بالسير ببطئ وخرجت من الغرفة وعندها اشتمت رائحة طعام لذيذه تنبعث من غرفة أعداد الطعام

توجهت أمبر نحو غرفة اعداد الطعام فوجدت مين يونغي يقوم بشوي بعض اللحم و يعد الطعام وهو يرتدي المئزر الخاص بها

أستندت أمبر علي أحدي زوايا الباب وأبتسمت ثم عبست وقالت ساخرة:يبدو أن هناك من أستنشق جرعته لذا يعد الطعام بمزاج جيد

أستدار مين يونغي وقال لها ببرود:لا داعي للسخرية.....أن صديقك اللطيف قد اتصل بكِ فأخبرته بأنكِ لن تذهبي الي العمل اليوم

قالت له أمبر بصدمه وغضب:ماذا! لما أخبرته بأني لن اذهب الي العمل؟

أعاد مين يونغي نظره الي اللحم الذي يقوم بشويه وقال لها بنفس النبرة البارده:الا تشاهدين حالتك؟.....أتصلي بذلك الأحمق فهو ظل يهددني ورغب بالتحدث معكِ ولكني أخبرته بأنكِ نائمه وعندها قام بالصراخ وقد حذرني اذا كان قد حدث لكِ سيقتلني.....تشه وكأنه هو حبيبك وأنا عدوك

زفرت أمبر وقالت له بحده:علي الأقل هو يهتم لأمري وليس مثلك ، ثم توجهت الي غرفة النوم حيث الهاتف

دخلت أمبر غرفة النوم وجلست علي طرف السرير وأمسكت هاتفها وعندها دفع مين يونغي باب الغرفة بقوة

فزعت أمبر وحينها نظر لها مين يونغي وصرخ بها قائلاً:أذا كنتِ تجدين أنه هو الوحيد الذي يهتم لأمرك لما لا تذهبين وتمكثي معه؟

نظرت له أمبر وقالت بهدوء غير مكترثه بغضبه:يونغي أذهب وأكمل اعداد الطعام فلا ارغب بالشجار

أقترب مين يونغي منها ووقف أمامها وأمسك بمعصميها وثبتهم علي السرير وأصبح فوقها وقال لها بغضب وصوت عالي:لا تعامليني بتلك الطريقة......هل تفضلين ذلك الأحمق علي؟ لقد أصبح هو من يهتم لأمرك وأنا لا

عضت أمبر علي شفتها السفلي بسبب الألم الذي تشعر به في جسدها و بسبب أمساك مين يونغي لمعصميها بقوة وقالت له بصوت متعب:أنت تسعي لقتلي يومياً ولكن ببطئ فهذا ما تجيد فعله يونغي

حدق مين يونغي في عينيها للحظات ثم ترك معصميها وقال لها بصوت هادئ قليلاً:أنا أسعي لقتلك! حسناً أمبر أنفصلي عن ذلك القاتل وأذهبي لمن يهتم لأمرك ، ثم ابتعد عنها وخرج من الغرفة

اعتدلت أمبر وقامت بالجلوس ومسحت تلك الدموع التي تساقطت فجأة عند خروج مين يونغي من الغرفة

قصص كورية قصيرة  || Short Kpop Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن