"ماذا تفعل؟!"
سألت أمبر بتعجب و هي تنظر نحو تشانغ ووك و هو يمسك بمقبض باب سيارتهاأجاب بهدوء:سأرافقكِ
تنهدت قائلة بجدية:أنا ذاهبه للشركة
اومئ برأسه و هو يقول:أعلم
"أنا ذاهبه للعمل"
أبتسم بجانبية مجيب ببرود:و أنا كذلك
زفرت و صعدت بالسيارة ليفعل تشانغ ووك المثل واضعاً أغراضه على الأريكة بالخلف بينما يقول بوضوح:نحن نعمل معاً، كم مرة يجب أن أخبرك بذلك
نظرت له و قالت بصرامة:و أنا لست متفرغه للبقاء معك طوال الوقت لذا من الأفضل أن يعمل كل منا على حدى
"لا نستطيع العمل بطريقة فردية في هذا المشروع، أن التصميم يحتاج كلانا لكي ننتهي بأقرب وقت"
ضمت قبضتاي يديها على المقود و قالت بعبوس:هل يتوجب أن نعمل طوال اليوم معاً؟ هذا لا يعقل و ضغط لا يُحتمل
نبس بهدوء:نحن سنعمل بضع ساعات نهاراً و أخرى ليلاً لن يكون ضغط عليكِ
ضحكت بسخرية قائلة:هذا لا يسمى ضغطاً! بالتأكيد أنت تمزح
نظر لها قائلاً بجدية:أن كان هناك أقتراح أخر لتخبريني
بللت شفتيها و تنفست بعمق ثم قالت بأستسلام:حسناً لن أجادل أكثر، ثم أنطلقت بالسيارة في طريقها نحو الشركة
"لقد أرسلت رسالة لـ دونغ بوك و طلبت منه القدوم للشركة ليساعدنا بقدر المستطاع من أجل أن لا تشعرين بضغط كثير"
همهمت قائلة برضا:هذا جيد فهو هنا للعمل على أي حال و ليس للراحة
أبتسم بخفه و هو يقول:ماتزالين كما أنتِ، يتملكك الغضب سريعاً و لكن بسهولة يتم أرضائك بأبسط الأشياء
عضت على شفتها السفلى ملتزمة الصمت و هي تشعر بالأحراج
أردف تشانغ ووك بينما يحدق بالقابعة بجواره:هكذا تتصرفين حينما تعجزين عن الحديث أو تشعرين بالأحراج
"من الأفضل لك أن تصمت و تدعني أركز في القيادة"
هز رأسه بالأيجاب و هو ينظر عبر زجاج النافذة و الأبتسامة ترتسم على شفتيه فأنه يعلمها جيداً
.
.
.
."ماذا؟!"
نبست أمبر و هي تنظر نحو يد تشانغ ووك التي أمسكت يدها مانعه أياها من السير عقب أن دلفا إلى مبنى الشركةأردف تشانغ ووك بجدية:أخبري مديرك أن يلغي أي مشاريع اخرى تعملين أو تشرفين عليها
قطبت حاجبيها قائلة بأنزعاج:هل فقدت صوابك؟ هناك مشاريع مهمة تعمل عليها الشركة و يجب أن اتابعها
قال بصرامة:نحن نعمل على أكثر مشروع مهم في الشركة و انتِ من أقترحه لذا يجب أن تتفرغي لأنهائه
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fiksi Penggemarكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم