قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories

تخيل أبقي بعيدة بارت "1"

في صباح يوم دافئ وتحديداً في مدينة سيئول حيث مستشفي بارك ميونغ التي تتميز بأطباء نفسيين ماهرون كانت هناك فتاة ذو شعر كستنائي و أعين سوداء تخبئها خلف نظارة طبية و ترتدي علي ملابسها معطف خاص بأطباء المشفي تقف امام نافذة غرفة لا تحتوي سوي علي مكتب عليه جهاز حاسوب ودفتر وعدة أقلام و مكتبة صغيرة تحتوي علي كتب و أريكة بيضاء اللون ومُشغل موسيقي

طرق أحدهم علي الباب فأستدارت الفتاة ونظرت نحو الباب و أذنت لمن بالخارج بالدخول

دخل شاب ذو شعر أسود قصير و أعين سوداء و ملامح حادة ويرتدي قميص أبيض و بنطال اسود و يمسك في يده ملف

أنحني الشاب برأسه وأقترب من الفتاة وقال لها بجدية:طبيبة أمبر لقد أرسلني الطبيب بارك من اجل اعطائك ملف الحالة التي ستشرفين علي علاجها

تنهدت أمبر وقالت له بغضب:انه اليوم الأول لي في المشفي بعد عودتي من أجازة استغرقت شهراً ويتم تكليفي علي الفور بالأشراف على أحدي الحالات.....حسناً لا بأس شين چي أعطني الملف الخاص بالحالة ، ثم مدت يدها

قام شين چي بأعطاء أمبر الملف ثم قال لها:أن هذا المريض قد دخل المشفي بعد ذهابك مباشرةً وهو حقاً عدواني فلقد أصاب العديد من الممرضين بعدة جروح

قالت له أمبر وهي تقرأ الملف الذي في يدها:أنه مجرم هذا شيق و ضابط أيضاً.....لي تيمين 26 عام قام بتعذيب احد السجناء حتي قتله و السبب مجهول.......حكم عليه بالسجن المؤبد وقد تم وضعه في غرفة 311 ، ثم تنفست بعمق ونظرت الي شين چي وقالت له بهدوء:ألم يتولي أحد الأطباء الإشراف علي علاجه ؟

اومئ شين چين برأسه بالنفي وقال لها:لا فجميعهم خائفون منه فهو منذ ان أتي وهو يتلقي الحقن المهدئه و يتم تقييده في السرير للحرص علي حياة الممرضين و الأطباء و هناك ضابط يدعي كيم هيم تشان يرافقه فهو الوحيد الذي يستطيع التفاهم معه

بللت أمبر شفتيها ثم قالت بسخرية له:يبدو أن الطبيب بارك يرغب بالتخلص مني

أبتسم شين چي وقال لها:ان الطبيب بارك يعلم كم أنتِ ماهرة في التعامل مع تلك الحالات العدوانية لهذا فهو كلفك بعلاج هذا المريض

وضعت أمبر الملف الذي كان في يدها علي طاولة مكتبها وقالت له:حسناً شين چي اللبق يمكنك الأنصراف

انحني شين چي برأسه بأبتسامة و انصرف

دخلت فجأة فتاة ذو شعر بني طويل و أعين بُنيه وترتدي علي ملابسها معطف خاص بأطباء المشفي

ركضت الفتاة و احتضنت أمبر وقالت لها بسعادة:لم اصدق عندما اخبروني بأنكِ هنا

ابتسمت امبر وبادلتها الحضن وقالت لها:اشتقت لكِ عزيزتي سوزي

أبتعدت عنها سوزي وقالت لها بعبوس لطيف:طبيبة سوزي من فضلك

ضحكت أمبر بخفه وقالت لها:عذراً طبيبة سوزي