تخيل أناني بارت "1"

1K 60 1
                                    

في صباح يوم مشمس و دافئ و تحديداً من امام ذلك المنزل المزين بأشجار الصنبور كان هناك شاب ذو شعر رملي اللون ويرتدي ملابس غريبة لعدم تناسق ألوانها ويضع نظارة شمسية فكان مظهره يوحي بأنه غريب اطوار

فتحت الباب فتاة ذو شعر ذهبي قصير مبعثر و كانت ترتدي بيچامة صبيانية و عيناها شبه مفتوحه

زفرت الفتاة وقالت بأنزعاج الي ذلك الشاب:ما الذي أتي بك باكراً تايهيونغ؟

كتف تايهيونغ ذراعيه وقال لها ساخراً:أن الاوقات جميعها مبكره بالنسبة لكِ ، ثم تفاداها و دخل وقال لها:الساعة تجاوزت العاشرة صباحاً عزيزتي أمبر

قالت له أمبر بصوت عالي وهي تغلق باب المنزل بقوة:مايزال الوقت مبكراً ايها الاحمق واليوم عطلة ، ثم أستلقت علي الاريكة واضعة رأسها علي أقدامه و أغمضت عيناها

تنهد تايهيونغ وقال لها وهو يمرر يده علي شعرها:توقفِ عن كونك كسوله أمبر فنحن اصدقاء منذ خمسة اعوام وانتِ لم تتغيري

قالت له أمبر بصوت ناعس:ومنذ متي و انت تهتم بي سيد اناني؟!

عبس تايهيونغ وقال لها بجدية:انا لست اناني أمبر وانا اهتم بكِ دائماً فلا يوجد أحداً يهتم بكِ أكثر مني

فتحت أمبر عينيها و نظرت له وقالت:لأنك لا تدع احداً يفعل ذلك

قال لها تايهيونغ بغضب:هل أصبحتِ الان تتذمرين مني؟

جلست أمبر وقالت له بوضوح:انا أواجهك بالحقيقة لا أكثر ، ثم وقفت وتوجهت نحو غرفتها

قام تايهيونغ بالسير خلفها وقال لها بقلق:هل تريدين انهاء صداقتنا أمبر؟

توقفت أمبر عن السير واستدارت له وقالت:بالطبع لا فلم أتحلي بالعقلانية بعد

أمسكها تايهيونغ من اعلي ذراعيها وجذبها نحوه وقال لها:هل هناك شخص اخر قد دخل حياتك؟

ابتسمت أمبر بسخرية وقالت له:ومن سيقترب مني وحارسي الشخص يتبعني اينما ذهبت؟

قال لها تايهيونغ بأنزعاج:ما الذي تلمحين له أمبر؟ هيا تحدثِ بوضوح

أبعدت أمبر يديه عنها وقالت له بحده:أريد بعض الخصوصية و أريد مجالاً للتعرف علي اشخاص جدد فأنت تحاصرني تايهيونغ و تقوم بأخباري ماذا افعل و ماذا لا افعل و كأني آلة تحركها كما تريد و عندما احاول فعل المثل معك تصرخ بوجهي وتخبرني بأنك لا تحب من يقوم بألقاء الاوامر عليك.....أنت اناني و متملك تايهيونغ فأنت تذهب و تواعد من تشاء اما أنا فيتم حظر ذلك علي......أنت تعاملني كصبي امام الجميع منذ أن بدأت صداقتنا ولم استاء او اغضب وحتي الان انا كذلك و لكن التحكم بي كدميه هذا تخطى جميع الحدود ، ثم دخلت غرفتها و أغلقت الباب بقوة

وضعت أمبر يدها علي فمها لتكتم صوت شهقاتها وهي تستند بظهرها علي باب الغرفة و دموعها تتساقط

قصص كورية قصيرة  || Short Kpop Storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن