"لقد تم الموافقة علي طلبك و سنبدأ من اليوم دعوة جميع الطلاب و التخطيط للحفل"
أستقبل سان كلمات رئيس الجامعة بسعادة فهو بالكاد يصدق الأمر
مرت بجواره أمبر و هي تنظر له بتعجب لأنه كان يبتسم ببلاهه فهو يتصرف بغرابة في الثلاث ايام الماضية
تنهدت و أكملت طريقها و لكن فزعت فجأة حينما ظهر سان أمامها و هو يتنفس بصعوبة بسبب ركضه
كتفت ذراعيها و نظرت له بحده قائلة:ماذا هناك؟!
أبتسم بخفه و قال لها بلطف:لقد نسيت ان اخبرك بأني أحبك
قلبت عينيها بضجر و اردفت بأنزعاج:ألا تشعر بالملل؟ لقد أخبرتك ان تبتعد عني و لكنك لا تفعل، حقاً لقد سئمت منك و من تصرفاتك
"لن تتخلصي مني فلم أعثر عليكِ حتي أبتعد"
تحدث بجدية ثم ذهبمررت يدها في شعرها و قالت بعبوس:لا استطيع تقبل انه بالفعل يحبني، ان ما حدث ما يزال يؤثر بي فلقد تعبت نفسياً من كل هذا، أرغب فقط بالراحة
مضى بعض من الوقت و كانت أمبر تقوم بتدريب احد الطلاب الذي سيشارك في مسابقة الملاكمة الدولية للمدارس
"لتتحرك بقدميك بمهارة و خفه و لا تقف كالذي ينتظر تلقي الضربات"
تحدثت أمبر بحده لذلك الفتى الواقف أمامها ليومئ برأسه بتفهمسددت لكمه لتصيب هدفها بسهولة مما جعلها تغضب و تنزع القفازات
"حقاً لقد سئمت من حماقتك يا فتى"
صرخت بأنفعال و جلست علي حافة الحلبة من الخارججلس الطالب بجوارها و قال بحزن:أسف كابتن، سأنتبه جيداً في المرة القادمة أعدك
تنفست بعمق ثم نظرت له قائلة بهدوء:اعتذر جي سون فأنا فقط منفعله لا أكثر، هيا اذهب و في المرة القادمة ستكون أفضل
ابتسم جي سون بخفه ثم ذهب و حينها جلس سان بجوار أمبر لتتنهد بعبوس
"انا السبب، أليس كذلك؟"
"دعني وشاني"
وضع يده علي يدها و قال بلطف:ادرك بأن ما فعلته كان سئ للغاية و قاسياً و لهذا سأعتذر بكل الطرق حتي احصل علي عفوك، أحبك بصدق أمبر و لا اسعى لإيذائك او جعلك حزينة مرة ثانية، لتصدقيني رجاءً
نظرت له بأعين دامعه و أعترفت بحزن:اريد تصديقك و ارغب بذلك الحب الذي أشاهده في عينيك و لكن ما يزال هناك حاجز بداخلي يمنعني من هذا
أبتسمت بخفه و أكملت:أبدو كالبائسة و انا أحاول الهروب منك
وضع يده علي وجنتها ثم قال بحنان:سأصلح كل شئ أعدك و لكن بعد ذلك اعطيني فرصة لأصبح بجانبك
هزت رأسها بخفه دون رد ليطبع قبلة علي شفتيها و هو يهمس بسعادة:شكراً كثيراً لمنحي تلك الفرصة و لن أهدرها مهما حدث
أنت تقرأ
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم