part 8

114 9 1
                                    


قصر جونغكوك ..... 🔪 3:00 فجرآ .....

يدخل جونغكوك إلى الغرفة بخطوات ثابتة و ملامح باردة كالجليد بعد أن قضى ساعات الليل في المكتب .... ليعيد خصلات شعره الغرابي نازعا قميصه الأسود ..... ليبقى فقط جسده المعضل والمليئ بالوشوم المخيفة لقد كان حقا لعنة من الاثارة والهالة المرعبة التي تخطف الانفاس .... ليلتفت بجانبية و تقع صقراوتيه على تلك الجميلة النائمة بعمق وسط ارتعاش شفتيها و تعرق جسدها بدرجة رهيبة .... ليأخذ بخطواته إليها و يقف بجانبها ليمد يده بخفة لامسا جبينها المبلل بكفوف أصابعه الخشنة ....

ليضرب جوفه بلسانه ويردف بنبرة خشنة منزعجة : اللعنة لما هي ضعيفة هكذا .... ساعتين في القبو كادت تقتلها .....

لينزل بجذعه عليها و يحملها بين ذراعيه المعضلة متجها بها إلى السرير ليمددها عليه برفق و يعدل رأسها

رادفا بغضب : من تعاندين واللعنة .... لو شربتي الدواء لما حدث هذا ....

ليحاول الإستقامة لكنه توقف عندما سمع تمتمات غير مفهومة وهي تشد على يده بقوة .... ليقترب منها بشدة وحاجبيه مقرونين بفضول .... ليرص على طقم أسنانه بسخط شادا على قبضته بعنف عندما إستمع لكلماتها التي أحيت شيأ كان طوال الوقت ينكره و يخفيه

وهي تردف بتقطع و ارتعاش شدید : أنا لم أعد أحبك أيها المغرو .... أنا أتألم منك كثيرا .... أنت بدون قلب اتركني إن كنت لا تحبني ..... دعني أبتعد عنك مجددا و أنساك .... أنت أنت ..... وغد حقير ج .... جيون جونغكوك ..... أنا لن أسامحك ..... أبدا كما أحببت غيري ..... أنا سأحب غيرك ....

و هنا لم تعلم تلك الجميلة أي نيران ألهبتها في أعماق ذلك الوحش الذي جعلت كلماتها الأخيرة ملامحه تحتد بسخط و عروقه تبرز بشدة كأن العالم سينتفظ و ينهدم على رأسها الآن .... ليستدير لها بجانبية و أنفاسه الصاخبة كالتنين المتوحش تلفح وجهها المحمر جاعلة منها تشعر بدفئ و حنان و بحركة عفوية و دون إدراك منها حشرت وجهها في صدره العريض و هي تحاوطه بكامل قوتها كأنها تترجاه ان لا يذهب ..... حركة غير مدروسة جعلت من ذلك الاسد يهدأ قليلا و يحن للمساتها المرتعشة .....

ليزفر الهواء بقوة هامسا بفحيح و انفاسه الدامية مسلطة عليها بحدة مميتة : حتى لو أردتي حب غيري انا لن أسمح لكي .... أقتلع ذلك القلب اللعين قبل أن تفكري بذلك أشكري ربكي انكي مريضة ولا تعين على ما تتفوهين به إيما .... أو لكان اليوم آخر لعنة في حياتك ....

ليمسك كتفيها بخفة و يبعدها بقوة لأنها متشبثة به .... ليمددها مجددا برفق و يسحب علبة الدواء اللتي لم تلمسها ابداً ليرفع حاجبه بنفاذ صبر و يأخذ حبة واضعاً إياها بين شفتيه .... لينزل بجسده المعضل عليها مقترباً منها ببطئ و نظراته لها تحكي الكثير .... مشاعر قوية جداً تشده إليها بطريقة لم يعهدها امام اي فتاة أبداً .... فطالما اعتبر أن النساء متعة يرميهن بعد إشباع رغباته و إفراغ شهواته ..... لكن هذه الصغيرة شيئ آخر شيئ لم يفهمه أبدا او ربما يفهمه و يتصنع الجهل .....
ليلمس وجنتها الرطبة بحنان واضعاً شفتيه على خاصتها بنعومة كأنها زجاج قابل للكسر ويحاول فتح كرزتيها ممررا الحبة إلى جوفها .... ليتأكد من بلعها لها بعد مدة و هي تسعل بخفة .... و تخرجها في كل مرة .... ليبتعد عنها قليلا مناظراً ملامحها بعمق كأنه امام لوحة فنية مرسومة بإبداع .....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن