part 14

65 6 0
                                    

الصين ....... قصر تيكيون .......

يجلس تيكيون على الأريكة متقدما بجذعه الضخم يناظر سكينه الضخمة التي تتحرك بين أصابعه بليونة ..... ليغلق صقراوتيه بقوة عندما وقع باب قصره منكسرا اثر ذلك الوحش الذي ركله بكامل قوته و دخل بخطواته المرعبة .... و هندام أسود تركع له الممالك ...... ليستقيم تيكيون برجولة ويستدير مناظرا زعيمه بملامح واثقة .....

لينحنى باحترام رادفا بصوته الرجولي : اهلا بك زعيم ......

ليقف ذلك الشيطان المظلم أمامه بقامة شاهقة و نظراته مسلطة عليه برعب يرجف الابدان ...... ليدير جونغكوك وجهه إلى أجزاء الغرفة رادفا بصوت بارد لعين : كيف تجرأت تيكيون .....

لينزل تيكيون رأسه رادفا بغصة ولوم شديد ..... كأنه يتمنى لو ابتلعته الأرض ولا يوضع يوما في مثل هذا الموقف : لن أقول لك شيأ زعيم ..... سوى انك تعرفني جيداً .... ها أنا أمامك و حياتي بين يديك ......

ليرص جونغكوك على طاقم أسنانه رادفا بفحیح خانق و یده سحبت عنق تيكيون بلمح البصر : أنت أخي يا لعنة ..... أعرفك أكثر من نفسي ..... لكنك لمستها ..... أبعدتها عني ..... نظرت إلى ملامحها و جسدها ..... ولازلت لا أعرف مالذي فعلته ...... جبرتني على إدخالك جحيمي تيكيون ..... لماذا واللعنة .....

ليبتلع تيكيون ريقه بجفاف ويردف بحدة خشنة : لم اكن أعرف اقسم لك زعيم ...... لكنني لم أؤذيها ..... كنت اشك في أمر سولي لذلك أردت .....

ليقاطعه جونغكوك بهسهسة مرعبة أمام أذنه و قبضته تكاد تقتلع عنق الآخر : اخرس ...... اخرس تيكيون ..... لأنك لا تعلم ما أصارعه داخلي الآن ...... اخرس .....

ليهمهم الآخر بخنقة وهو لم يعد يحس برقبته الممزقة ليتركه جونغكوك بعنف مسببا وقوعه على الأريكة ...... ليكمل جونغكوك ببرود قاتل : لكن أنت أيضا تعرفني جيداً ..... لن أمرر هذه اللعنة بهاته السهولة ..... اعتذر لكن وحشي يأبى المغفرة .....

لينهي كلماته تزامنا مع دخول أحد حراسه وهو يجر تلك المشوهة من خصلات شعرها بعنف ..... ليفتح تيكيون صقراوتيه بصدمة ويشد على قبضته بقلة حيلة ...... فلا حول ولا قوة له وهو أيضا يريد الحفاظ على حياته ......

ليقف الحارس منزلا رأسه بإحترام و شادا على سولي التي تردف بصعوبة و الدماء يكسو وجهها : أخي .... أخي ساعدني أرجوك ..... لا أريد الموت أخي ..... لن اعيدها فقط ساعدني اتوسل اليك .....

لیرمقها تيكيون بنظرات باردة وصقراوتيه تعاتبها كأنه يخبرها بأن تتحمل مسؤولية بطشها و عبثها مع ماهو أكبر منها ......

لينزل رأسه بهدوء وتصرخ سولي بقوة عندما مسك ذلك الوحش خصلات شعرها رادفا بجمود خشن وهو يخرج سكينه الضخمة الحادة : أنت تعرف ماهو مصير هذه العاهرة على الأغلب .....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن