part 17

41 4 0
                                    


صباح اليوم التالي ......

يجلس الجميع على طاولة الطعام المليئة بالأكل .... و أصوات ارتطام الملاعق و المحادثات طغى على المكان ......

لتدفع دوزة الصحن رادفة بتذمر : يكفي هكذا ..... فعلا لقد شبعت .....

ليعيد شوقا الصحن رادفا بحدة و نظرات تنبيه : أكملي الصحن دوزة ..... لا تغضبيني .....

لتكتف الأخرى يديها وتردف ببكاء مصطنع : أنا فعلا شبعت ..... معدتي لا تحتمل المزيد .....

ليتنهد شوقا بعمق و يكمل بجدية : حسنا ..... لكن اشربي هذا الحليب ......

لتناظره بتقزز و قبل أن تتفوه بحرف أكمل ذلك الصقر بصوت خشن عاقدا حاجبيه بحدة : ولا كلمة ..... اشربي .....

لتأخذه منه ...... و تمهمه بتردد رافعة اياه ببطء .....

ليتأفف شوقا بقوة ويمسك فكها رادفا بغضب : تحركي دوزة ..... هل انتي طفلة واللعنة ....

لتقهقه باري وتردف بسخرية : انتي فعلا مثيرة للشفقة ..... ستشربين هكذا غصبا لبقية حياتك .....

لتمسح دوزة شفتيها بعنف رادفة بغضب : انتي اخرسي لازلتي لا تعلمين ما ينتظركي ..... اليس كذلك سيد جيهوب .....

ليبتسم ذلك ذلك الرجولي بخفة ويردف بنبرة خبيثة : أكثر من هذا ....

لتنفجر دوزة ضحكا و تردف باري ملتفتة اليه بصدمة : مالذي تقوله .... أنا أعرفك جيداً أنت لا تفعل هذا .....

ليمسك جيهوب يدها رادفا بهيام : ذلك عندما كنت صديق أما الآن أنا زوج و علي أن اهتم بكي .....

لتبتسم باري بتكلف و يرفع جيهوب يدها مقبلا كفها بعمق ..... في هذه الاثناء دخل ذلك الوحش بهالته السوداء الضخمة ..... متقدما بخطواته الثابتة ..... ليستدير بعفوية وتقع صقراوتيه الجارحة على ذلك المشهد الذي جعل قبضته تشتد و اسنانه تكاد تتهشم داخل فکه الحاد ..... ليسحب الكرسي بعنف لافتا جميع الانظار له وهو يجلس بشموخ و جبروت و ملامح رجولية محتدة .....

ليبتسم جيهوب بجانبية عندما سحبت باري يدها وانزلت رأسها بارتباك .....

ليتحمحم سيهون بخشونة ويرفع كوب قهوته المرة مرتشفا لذاعتها ببطء .....

ليردف جيون ببرود : أين كنت ليلة الامس ......

ليردف سيهون بصوت الاجش و انظاره تخترق تلك الجميلة بسخط : انهيت بعض الأعمال .....

ليهمهم جيون مكملا بوقار و نظرات شك : كأنك منزعج هل هناك شيء؟ ......

ليقاطعه سيهون بخشونة مرعبة : جيد أن هذا ظاهر لكم ..... كي تنتبهوا على تصرفاتكم أمام لعنتي .....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن