قصر الكامورا ....
تنزل دوزة الدرج بخطوات سريعة وهي تردف بحماس : انتظري ...... الم يصل أبناء عمي ؟! ....
لتنحني الخادمة رادفة باحترام : صباح الخير آنستي ...... لازال لم يأتي أحد بعد .....
لتهمهم الأخرى بملل و تكمل مؤشرة بيدها : حسنا يمكنكي الذهاب ....
لتستدير على صوت ذلك العجوز وهو ينزل ببطء رادفا بصوته الخشن : الم يصلا بعد؟ .....
لتنفي دوزة و تردف بإحترام : لا جدي ...... ألم ترسل لهما الحراس؟
ليقف جيون بجانبها وتلك الهالة الفخمة لم تفارقه لوهلة .... مرتكزا بعصاته بشموخ رهيب ..... ليردف ببرود خشن : و لما الحراس ..... الحفيد الثالث معها ....
لتبتسم دوزة بخفة وتنزل رأسها بخجل لذلك الشعور الجميل الذي خالجها لذكر الحفيد الآن ......
ليكمل الجد بجمود مرعب : أين أخويكي .... الم اخبر الجميع أن يكونوا هنا صباحا ......
لتردف دوزة بتوتر طفيف : لا أعلم جدي اخي سيهون عاد في الفجر كعادته ....... و أخي جونغكوك لم أره أبدا .....
ليناظرها جيون بصقراوتيه المرعبة و ملامحه المجعدة رادفا بغضب : متمردان لعينان اذهبي و ناديهما
لتومأ له وقبل أن تخطو اولى خطواتها ...... توقفت لرؤيتها لؤلئك الوحشان المرعبان اللذان ينزلان الدرج بقامة شاهقة و هندام أسود مرعب و هالتهما الخاطفة للأنفاس طغت على المكان ...... لترعب ملامحهم الحادة الجدران و الأصنام أيضا .....
ليردف جيون بحدة خشنة : لما تأخرتما الم أخبركما بقدوم ....
ليقاطعه سيهون ببرود رهيب هل وصلا؟....
لينفي الآخر جاعلا من ذلك الوحش یکمل برجولة : اذن إهدا ولاداعي لإزعاجي ........
لينظر الجميع إلى جونغكوك الذي أردف بصوته الاجش متجها إلى الخارج بتمخثر شامخ : أنا ذاهب
ليردف جيون بغضب عارم وهو يضرب الأرض بعصاته : جونغكوك توقف مكانك ليتوقف الآخر واضعا يديه الخشنة في جيوبه ببرود قاتل و ملامحه الرجولية خالية من أي تعبير ......
ليتقدم منه الجد رادفا بخشونة : لازلت أنا الجد و أنا الزعيم جونغكوك لا تنسى هذا .... كلامي ينفذ بالحرف ...... حتى لو علا شأنك السماء ........ مثلما أحترمك إحترمني .......
ليرمقه ذلك الأسد المفترس بنظرات خالية من التعبير ..... ليحرك رقبته يمينا ويخرج سيجارة واضعا اياها بين مفترق شفتيه ..... لينفث دخانها في وجه الآخر رادفا بنبرة تجفل لها الأوصال هل أنت ند لكلامك هذا .....
ليشد جيون على رأس عصاته بقوة و ملامحه تحولت للتوتر فجأة ..... فمهما كانت قوته لا تسوى شيا أمام جبروت حفيده الأكبر ........ لا ينكر أنه لعنة لا يعبث معه ...... و أنه قوته العضمى فلا يجب أن يخسره ....... ليتحمحم بخشونة رادفا بهدوء مريب : هل الأمر سيأخذ منك وقتا كثيرا؟! .... فقط بضع دقائق لإستقبالهم ولا تنسى مسؤولياتك جونغكوك
ليضرب جونغكوك جوفه بلسانه و يردف بعدم اهتمام : حسنا .... لكن إن تعكر مزاجي حينها لن أظمن لك سلامتكم جميعا ....... أنت من أصريت .......
ليومأ جيون بجدية و يصمت ذلك الوحش مستمتعا بإستنشاق سموم سيجارته الباهضة ....... ليخرج هاتفه و يشرع في العبث به ساندا جسده المعضل برجولة و جبروت تخضع له الممالك و الأعراش ...... غير مبالي بنظرات ذلك العجوز المتوترة
لتهمس دوزة بخوف : لما أخي حاد هكذا اليوم ...... هل تشاجرتما مجددا ....... لقد نزلتما معا ....
ليلتفت لها سيهون بجانبية رادفا بحدة أجشة : و ما شأنكي ايتها الصغيرة .... اخرسي و لا تتدخلي .....
لتبرز دوزة شفتيها بغيض وتردف : أعتذر أخي ..... أنا فقط قلقت .....
ليقاطعها بخشونته المعتادة : قلت اخرسي دوزة ... لا تتدخلي في هذه الأشياء مجددا أو سيكون لي معكي تصرف آخر .....
لتوماً برأس مطأطأ رادفة بتلعثم اعتذر أخي ..... لن أعيدها مجددا ...
ليرفع الجميع رأسه لذلك الفهد البري
......
الذي دخل بهندامه الأسود و هالته المرعبة متقدما بخطواته الثابتة جاذبا جميع الأنظار ....... و صقراوتيه تخترق الجميع بتمعن وملامح شامخة لا تليق بسواه .....
ليردف جيون بهدوء فاتحا ذراعيه بترحيب : اهلا بأسدي الثالث ...... شرفت بيتك ......
ليمسك شوقا يده المجعدة نازلا بجذعه قليلا .... ليقبلها بخفة كما تقول عادات الكامورا الصارمة في الترحيب ........
ليرتفع بقامته الشاهقة مجددا رادفا بصوته العميق : مرحبا بك جدي ......
ليربت جيون على كتفه رادفا بفخر : كيف حالك ...... ليوماً شوقا بخفة ويردف برجولة بأفضل حال بعد رؤيتك ......
ليدير بنظره إلى سيهون و یکمل ببرود : مرحبا هيونغ .....
ليعانقه سيهون بخفة مربتا على ظهره بخشونة ويردف : اهلا بك شوقا .....
ليكمل شوقا بنفس جبروته شكرا هيونغ ..... ليلتفت بجانبية عندما تقدمت منه دوزة رادفة بلهفة و تلك الابتسامة الساحرة تزين ثغرها : مرحبا بك أخي شوقا ..... اتمنى أن تكون بخير ......
ليهمهم لها بعدم اهتمام ويردف مشيحا بنظره الحاد عنها : بخير ......
لتبتسم دوزة بتكلف و تعود إلى الخلف بهدوء ...... ليتقدم الآخر من جونغكوك الواقف بهيبة ووقار يناظره بجموت و كبرياء رجولي ....... ليردف بجدية خشنة : اهلا هيونغ لقد مر وقت طويل ......
ليهمهم ذلك المغوار بنبرة خشنة رادفا بصوته المرعب المهم انك عدت ....... اهلا بك .....
ليبتسم شوقا بخفة
ويردف جیون باستغراب : این تلك اللعينة ..... الم أقل لك أحضرها معك .......
ليردف شوقا بحدة : هي هنا انها ......
ليصمت عندما ...... دخل ذلك الجسد الأنثوي الساحر باب القصر ......
..........
وهي تتمايل بخطوات تخضع لها الشمس والسماوات ..... بهالة ساحرة تخطف القلوب و ملامح واثقة كأن لا أحد قبلها ولا بعدها ....... التقدم بخطواتها وسط نضرات دوزة المندهشة ..... بينما كان الفتيان على برودهم القاتل ..... أما ذلك الوحش واقف بجمود رهيب و ملامح خالية من أي تعبير ...... و صقراوتيه الجارحة تخترقها من فوق إلى تحت .....لا ينكر أنه استغرب قليلا من جسدها المتغير من أنه تغيير سطحي فقط .... بالنسبة له هي كانت ولازالت صغيرة طائشة و تفاصيل وجهها الواثقة و الساحرة لكنه لم يتحرك ساكنا ....... لأنه متأكد مزعجة بدرجة كبيرة ........ وجميع اهتماماتها تافهة .......
لتقف إيما أمام جیون و تمسك يده برقة ...... لتنزل بجذعها و قبل أن تلمس شفتيها كف یده توقفت لذلك السيف الذي لامس عنقها .......
ليردف ذلك المسن بنبرة مرعبة لطالما عهدتها في طبعه القاسي الذي لا يعرف الرحمة : 6 سنوات و انا انتظر هذه اللحظة اللتي ساقطع فيها راسك أيتها الخائنة تجراتي و غادرتي القصر مخالفة اوامري بكل جراة و اليوم ستنالين عقاب الكامورا ....
لتضع دوزة يدها على ثغرها بصدمة بعد أن شقهت برعب و بدأت أوصالها بالارتجاف ........
ليرفع جيون يده مكملا بفحيح قاتل : لا أحد يتدخل ....... و من ينطق بحرف سينال نفس العقاب .......
ليكتف شوقا يديه إلى عرض صدره مكتفي بالصمت و البرود ....
ليضع سيهون يديه في جيوبه و ملامحه لا تقل جمودا عن الآخر ....... بينما رفع ذلك الشيطان يده ممررا أصابعه على طول فكه الحاد ...... و صقراوتيه الجارحة تلتهمها بسخرية طفيفة كإنه يتلذذ بالمشهد لتستقيم إيما بجسدها وتردف ببرود قاتل وهي تتمعن في وجهه بتحدي و كبرياء رهيب : بما أنني أتيت اذآ أنا مستعدة لأي شيء جدي ....... أوامرك بالفعل سيف على رقبتي .......
ليرفع جونغكوك حاجبه بشك و تلك النظرات الحارقة لم تبتعد عن تفاصيل وجهها أبدا .....
ليعقد جيون ملامحه رادفا بنبرة خشنة: هكذا اذن .... أصبحتي لا تهتمي ايتها الصغيرة ...
لترفع إيما كتفيها رادفة بعدم اهتمام : أنا لم أقل ذلك ..... لكن تعاقبني عندما أكون مخطئة بالفعل ..... لكن أنا غادرت القصر ليس هروبا ..... بل أخي سيهون من سمح لي وهو من أرسلني بنفسه .... و لو كنت مخطئة لما عدت إلى هنا بنفسي اليس كذلك جدي ....... ليردف شوقا بسخط وهو بنية التقدم منها : واللعنة إيما ليتوقف عندما وضع سيهون يده على كتفه رادفا بخشونة رجولية و تلك الابتسامة تكسو صقراويتيه المتعمقة فيها بشدة : إهدأ.... دعمها لا تتدخل ....
ليمسح شوقا على وجهه الغاضب بنفاذ صبر و يعود إلى مكانه لينزل جيون سيفه بهدوء رادفا بهدوء ما قبل العاصفة : أفهم من كلامك انكي تتحديني ايتها الصغيرة ....
لتنفي إيما رادفة بثقة العفو منك جدي لا أجرؤ لكن أنت من ربيتنا على الصراحة ..... رغم خوفنا الشديد منك ...... و عندما أكون صريحة معك هذا لا يعنى أنني أتحداك و أقلل من احترامك .......
ليهمهم جيون بسخرية مديرا راسه بعدم تصديق ... كيف لتلك الصغيرة التي كانت تموت رعبا بمجرد نظرة منه ...... أصبحت تقف أمامه بهذه الثقة و تناقشه ببرود ليعود بنظره إليها رادفا بنبرة ساخرة لكن لم تخفي حدتها : أشك في أن شوقا من علمكي الوقاحة ...... انتي يا فتاة تجرين قدميكي للهلاك ..... ليس لأنكي حفيدتي لا يمكنني قتلك ....... ضعي هذا في عقلك الوقح ....... لتوماً إيما وتكمل : أعلم هذا جيدا جدي ..... أنا أمامك و تحت أوامرك افعل بي ما تريد ......
ليرمي جيون السيف من يده و يكمل بهدوء : السيف لن يجدي نفعا ..... سيكون عقابي لكي أكبر مما تتخيلينه سأرجعكي إلى قيمتكي و أربيكي من جديد ......
ليكمل متجها إلى الاعلى : شوقا تعال إلى المكتب .... ليلحقه الآخر مباشرة
لتبتسم إيما بجانبية وتردف بحاجب مرفوع : الن ترحبي بي؟ .....
لتنفي دوزة بصدمة و بدون سابق انذار سحبتها إلى حضنها شادة عليها بقوة وهي تهمس بخبث : انتي..... فعلا ..... مجنونة ...... لم أتوقع منكي هذا .....
لتبتعد عنها الأخرى رادفة بهدوء : اشتقت لكي كثيرا ..... ليقاطعهما ذلك الوحش مؤشرا بحاجبيه : دوزة إلى غرفتك ... ستأتيكي لاحقا ...
لتتنهد بضجر وتردف انتظركي إيما لا تتأخري .....
لتوماً الأخرى و تتجه دوزة إلى غرفتها بهدوء ...... ليتقدم سيهون من إيما رادفا ببرود : خشن هل أستقبلكي أم أقطع لسانك
لتبتسم إيما باتساع وتردف بلطافة : افعل ما تريد ....... ليهمهم مكملا بحدة : ما هذه التصرفات ....... من أين لكي هذه الجرأة ......
لتردف إيما بنبرة متألمة أخفتها جيدا خلف ملامحها الباردة : الجميع يتغير ...... سن المراهقة ذاك ليس مثل الآن ..... و الأهم أنني حفيدة الكامورا .....
ليمرر سيهون لسانه على شفتيه رادفا بسخط في قرارة نفسه ( لكن هذا لا يعجبني إيما .... أين لطافتكي واللعنة أخرجي براءتكي و لا تتصنعي هكذا .... )
ليشيح بنظره بعيدا عنها ويكمل : سيكون لنا كلام طويل معا ....... انتظريني
ليتجه إلى الخارج بخطوات متمخثرة و قبضته مشدودة بشدة ......
لتعيد إيما خصلات شعرها بعفوية وتستدير متجهة إلى الأعلى .....
لتتوقف بفزع عندما سحبها ذلك الصقر الجارح من ذراعها بعنف مسببا ارتطام جسدها بخاصته المعضل وهو يردف بصوت حارق : اظنكي نسيتي شي ....
لتعقد إيما ملامحها بألم وتردف بغضب : مالذي تفعله .... اتركني .....
ليقاطعها بشبه سخرية وهو كالجبل الشاهق أمام جسدها : اثبتي ..... لا ألمسكي عشقا بك .... ماهذه الوقاحة و هذا المنظر المقزز ...
لترفع إيما حاجبها رادفة ببرود ساخر : هل تطلب مني تفسيرا الآن أم ماذا .... لم أكن أعلم انك مهتم بتصرفاتي و مظهري .....
ليصمت جونغكوك لوهلة و ذلك الصمت يخفي في طياته الكثير ..... يخفي وحشا نائما وعلى وشك الاستيقاظ و محيها من الوجود ....... لتتحول صقراوتيه إلى شرار حارق وينعقد حاجبيه بسخط ...... ليشد على ذراعها حتى أحس بعظامها بين أصابعه
رادفا بفحيح : تلك السنوات اللعينة لم تنسيكي من أكون على ما أظن لأنني لعنة لا تنتسى ...... لذلك تصرفاتكي القذرة هذه لا تتعاملي بها معي ايتها الصغيرة أنا لست جدكي لأصبر عليكي ولا سيهون لأجاملكي ..... أنا أخرج أحشائكي و أضعها في فمكي الذي يدعي سلاطة اللسان ....
لتبتلع إيما ماء جوفها بألم و خوف شديد خدر أوصالها .... لكنها تداركت نفسها و أردفت بحقد ممیت : أنا لم انسى شي .... و لم أحاكيك أنت من بدأت .... لذلك سأخبرك شياً أيضا لا تنسى أنني لم اعد تلك الصغيرة الطائشة ...... و كلامك هذا لم يعد يخيفني أبدا .... ابتعد عني و لا تتجاوز حدودك .....
لتفلت يدها بصعوبة وتكمل بحدة : لا تلمسني مجددا ...... و لا تحاكيني من الاساس ....... لأن جبروتك و حقدي سيحرقان الدنيا ... و لا أظنك تريد تعكير مزاجك .......
ليردف جونغكوك بصوت خشن أجش و انظاره تخترقها كالسهام : انتي ...... ناديتي على هلاكك ......... وأنا من سيؤدبكي حتى تركعي مترجية الرحمة ..... ليست رضيعة مثلك من تحاكيني بوقاحة .... أقسم لكي أنني لن أشفق عليكي لوهلة ....
لتشد إيما على قبضتها محاربة خوفها القاتل ...... لتردف ببرود حاد : لا أظنك ستفعل أكثر مما فعلته ...... فدع تهديدك و شأنه لأنه لا يأكل معي عن اذنك الآن لدي أشياء أهم ......
لترمقه بعدم اهتمام و تستدير آخذة بخطواتها الأنثوية إلى الأعلى غير مدركة لتركها وحشا يتوعد لها بالجحيم السابع شيطان أسود أكثر ما يكرهه هو أن يتحداه أحد ويقف في وجهه وخاصة تلك الصغيرة التي بالنسبة له لمست كبرياءه ورجولته وهذا خط أحمر عنده ...... ليضع يديه في جيوبه و يردف مناظرا طیفها : جحيمكي على يدي ايتها اللعينة ..... لقد وضعتكي في رأسي وانتي أكثر من يعلم مصيرك
![](https://img.wattpad.com/cover/338263706-288-k250472.jpg)
أنت تقرأ
Hold me tight
Fantasyالانسة الصغيرة اخبرت الجميع انها تواعدك . . 6 سنوات و انا انتظر هذه اللحظة اللتي ساقطع فيها راسك . . إما رأسها هي و سيهون 🔪 ........ او أتزوجها 💍...... . . أنت ملكي جونغكوك ... لا أعلم عن من تتحدث لكنني لن اسمح لأي لعينة بأخذك مني . . أقتلع ذل...