part 20

25 4 3
                                    


قصر جيون .....
07:00 مساءً .....

يجلس جيهوب في غرفة الجلوس يعبث بحاسوبه و يده الأخرى تتحسس فكه الحاد ببطء .....
ليرفع رأسه عندما دخلت باري بخطوات بطيئة وتلك الابتسامة المرتبكة تزين ثغرها ....

لتشبك يديها بطفولية رادفة بأدب : إن كنت مشغولا سأعود لاحقا .....

ليغلق جيهوب الحاسوب و يردف رادفا ببرود : لا .... تعالي اجلسي ....

لتعيد خصلات شعرها بارتباك وتجلس بجانبه رادفة بتوتر و مقلتيها تلعب بعيدا عن ملامحه الرجولية : جيهوب أريد إخبارك شيأ ..... ربما لن يعجبك و سيغضبك لكنني مضطرة ....

ليبتسم جيهوب بجانبية ويردف : لابأس لا تهتمي .... أخبريني بدون توتر أنا صديقكي قبل أن أكون خطيبك .....

لتلعق باري شفتيها منزلة رأسها وتلك الجواهر تمركزت بين أطراف عينيها حاجبة عنها الرؤية .... لتشد على ملابسها وتردف بصوت مرتعش : أنا ..... أنا أريد الانفصال جيهوب ....

ليتصنع جيهوب الصدمة و يردف ماسكا يدها : مالذي تقولينه باري .... لماذا ... هل أخطأت في شيء ؟! ...

لتقاطعه الاخرى شادة على يده بدفء : الأمر لا يخصك بل يخصني انا لا أستطيع الاستمرار في هذه العلاقة أكثر ..... حاولت كثيرا أن أبادلك المشاعر لكنني لم أقدر .... قلبي و عقلي معه جيهوب ..... أعتذر إن كنت أؤلمك لكنني لا أريد مواصلة التمثيل و الكذب أكثر .....

ليومأ جيهوب رادفا بهدوء : الهذا خلعتي الخاتم ..... قبل أن تصارحيني حتى .... لم أعلم أنني كنت أزعجكي و أضغط عليكي لهاته الدرجة ....

لترفع باري رأسها وتردف محدقة به بعمق و انكسار : جيهوب أنت تعلم أنني أحبك كثيرا و لا أحد يستطيع أخذ مكانتك عندي ..... و أعلم أيضا انك ستتفهمني ..... اليس كذلك .....

ليبتسم جيهوب بخفة ويردف رافعا يده ليكور وجهها المنخذل بين كفوف يده الخشنة : بالتأكيد سأتفهمكي صغيرتي ..... لكن لن أسمح لكي بهذه السهولة ليس لانكي تحبينه سأرميكي له ..... لن أحطمكي بين يديه هكذا وأنا أشاهد

لتنفي باري بارتعاش وتردف بخوف : أرجوك لا تتدخل جيهوب .... دعه يفعل ما يريد ابتعد عنه ولا تقترب منه أرجوك ....

ليعقد جيهوب ملامحه باستغراب لتتحول نبرته إلى الحدة المخيفة : لما انتي خائفة هكذا ..... اللعنة باري هل هددكي

لتردف باري بابتسامة متسعة : لا .... بل اعترف لي لكن بالتهديد كما قلت ...... عالمهم وحشي و مخيف لدرجة أن حبهم عنيف و مرعب أيضا ..... أنا أخافه كثيرا .... لكن عندما ألمسه أحس بأمان العالم ..... أشعر أنني محاطة بوحش سيسفك دماء من يفكر لمسي حتى ..... لكنني أخاف عليك أيضا ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن