part 19

19 4 1
                                    


قصر الكامورا .....

يقف شوقا وسط القصر بشموخه الرهيب واضعا يديه في جيوبه و يناظر جميلته بعمق ......

بينما كانت دوزة تعدل ياقة قميصه الأسود رادفة بتذمر : هل يجب أن تذهب أنت؟! .... أرجوك حبيبي أرسل أحد رجالك وأبقى هنا .....

ليمرر ذلك الفهد لسانه على شفتيه باثارة رادفا بخبث : هل ستشتاق لي قطتي .....

لتومأ دوزة بحزن وتكمل بدلع : أرجوك لا تذهب .....

لتفزع عندما جذبها من خصرها بقوة هامسا برجولة أمام شفتيها : لا تفعلي هكذا واللعنةأو سأبقى فعلا... و أنا يجب أن أذهب ...... صغيرتي سأعود صباحا لن أمكث طويلا ....

لتقاطعه دوزة برجاء وهي تشد على ياقته بطفولية : أجل إنه يوم كامل .... و ستنام في الخارج ..... لما لا يذهب أحد الرجال .....

ليبتسم شوقا بجانبية ويردف بصوته الخشن : منذ متى نترك الرجال تقوم بالمهمات الخاصة ..... كما ترين هيونغ مهتم بإيما ..... سيهون لايزال في الجنوب ....... يجب أن أتولى الأمر ..... هيا لا تتذمري أو سيبقى عقلي عندك .....

لتخرج تلك التنهيدة العميقة من أعماق جوفها رادفة بشوق: حسنا .... اهتم بنفسك و اتصل بي كل ساعة ..... وعد صباحا .....

ليرفع شوقا حاجبه رادفا ببرود خشن : هل تأمريني الآن؟! .... أم تطلبين ...

لتقترب دوزة منه واضعة جبينها ضد خاصته هامسة بهدوء : بالطبع أطلب سأشتاق لك كثيرا .....

ليسحب شوقا شفتيها في قبلة عميقة و يده تحاوط خصرها النحيف بقوة متعمقا في تلذذ رحيقها .....

ليفصلها بعد مدة هامسا بخشونة : أحبكي ..... لو لم تكن مهمة خاصة لأخذتكي معي ...... سأعود باكرا انتظريني هنا .... لا تبقي نائمة ......

لتومأ دوزة بطاعة .....

و تستدير إلى ذلك الجسد الرجولي الضخم الذي وقف بجانبهما رادفا ببرود : المعذرة على المقاطعة ......

ليحرك شوقا كتفه بخفة ويردف بحدة : حبيبتي اذهبي إلى غرفتكي ..... ولا تبتعدي عن الهاتف ..... سأتصل

لتبتسم دوزة باتساع و تقبل خده بسطحية راكضة إلى غرفتها .....

ليلتفت شوقا بنظراته إلى صديقه مكملا بجمود : هل تحتاج شيأ جيهوب ....

لينفي الآخر رادفا : لا..... أردت سؤالك متى سيعود ابن عمك و باري ...... كأنهما تأخرا ....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن