part 11

73 6 11
                                    

8:00 مساءً ......
احد فنادق جيون الفخمة .....

تخرج إيما من الحمام بعد أن تجهزت وهي في كامل اناقتها و جمالها الخلاب ......

لتنظر إلى فستانها رادفة بهدوء : طويل لكن جميل ...... ذوقه ليس سيئا .....

لترفع رأسها بسرعة عندما باغتها صوت ذلك الصقر وهو جالس على الأريكة بفخامة ماسكا كأس نبيذه العتيق برجولة : جيد أنه أعجبكي ......

لتتقدم منه إيما وتردف باستغراب : لما اشتريت لي فستانا املك ثيابا بالفعل ......

ليرتشف جونغكوك من نبيذه اللاذع رادفا ببرود رهيب : ملابس العاهرات تلك تنسينها .....

ليكمل مؤشرا على سترته المرمية فوق السرير : ضعيها عليكي .....

لتردف إيما  بحدة : و لماذا ....

ليقاطعها بصوته الاجش : بدون نقاش ...... ضعي اللعنة .....

لتكتف إيما يديها رادفة بتحدي : لم تجبني على سؤالي جونغكوك .... اخبرتني أنني سأتلقاه في الحفل ......

ليضع جونغكوك الكأس مستقيما بجسده الضخم يعدل من حزام بنطاله برجولة و اثارة ليردف بحاجب مرفوع : قلت لكي في الحفل وليس في الغرفة سيدة جيون ......

لتبتسم إيما بسخرية وتردف مضيقة زمردتيها بخبث : ماهي نواياك جونغكوك أعلم جيداً انك ستفعل شيء ما ..... و شيء لن يعجبني أبدا .....

ليكتفي ذلك الوحش بالوقوف بشموخ ...... وهو يحدق بها بعمق و شرود و نظرات تحكي الكثيرا فعلا ......

لتردف إيما ببرود : مابك تناظرني هكذا ......

ليردف الآخر ساحبا اياها من خصرها بقوة ويده الأخرى تتحسس وجنتها بعشق و لمسات دافئة : لما .... هل انتي جميلة جداً .....

لتتنهد إيما بعمق وتردف منزلة رأسها بهدوء : لقد تعبت فعلا ..... تعبت و سئمت من غموضك و تناقضك هذا ..... إن كنت ستفعل شيأ فافعله بسرعة لأنني لا اهتم ..... ربما كنت سأهتم في السابق لكن ليس اليوم ...... تلك الفتاة الصغيرة المهانة لم تعد موجودة فلا تظن انك ستؤثر بي ......

ليمرر جونغكوك اصبعه على شفتيها المحمرة ماسحا أحمر شفاهها وهو يردف ببرود لعين : هل أحببتني كثيرا .....

لتبتسم إيما بانكسار وتردف معيدة انظارها إلى عمق صقراوتيه الجارحة : كثيرا ..... أكثر من أي من شيء في هذه الحياة ..... كان يكفيني رؤيتك أمامي حتى لو لم تنتبه لي أرتوي ملامحك و أستنشق صوتك حتى لو كان مرعبا و جافا ...... كنت لا أرى غيرك ..... و لا أتخيل أحدا سواك ..... كنت كل شيء في حياتي .....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن