دلف الي غرفته يخلع سترته يلقي بها بعيداً، من ثم القي بنفسه علي سريره بتعب، يفكر ف ما حدث منذ قليل ف بكاءها ب هذا الشكل عند سماعها لإجابته و سألها المندفع عندما سمعت تلك الكلمات لا يبدو له متناسقاً مع كلامها... هل تكذب؟ و لكن لما؟ قاطع حبل افكاره رنين هاتفه لينير بأسم "سيلين" ل يلتطقفه متردداً:
" اهلا يا سيلين عامله اي "
صدح صوتها وهي تحاول التقاط انفاسها شئ ف شئ:
" جاسر في حاجه مهمه لازم تشوفها بسرعه"
___________________
يعلو صوت رنين هاتفها للمره التي لا تعلم عددها ف هو يتصل بها منذ الصباح بإصرار يجعلها تتساءل لما يريد موته لهذا الحد؟..دلفت الي الغرفه تمسك بالهاتف ل تبصر اسمه مجدداً ينير شاشه هاتفها نظرت للهاتف قليلاً لا تعلم ماذا تفعل.. هل تجيب؟ ام تستمر بتجاهله؟ حسناً يبدو ان الحل الاول افضل ف هي تعلم ان تجاهله لن يفيد في شئ ف هو يفعل ما يريده في نهايه الامر..
صدر صوته المنزعج منها بشده و هو يصرخ بها لتجاهله كل هذه المده:
" مبترديش ليه كل ده؟ انتي بتتجاهليني يا ليل؟ "
" كنت نايمه.. "
" ماشي يا ليل .. ركزي معايا كويس مهمتك الجايه هتكون بعد بكره "
قاطعت كلامه بهدوء لتردف قائله بسخريه نوعاً ما :
"مهمتي الجايه؟"
" ايوه مهمتك الجايه انتي مخلصتيش المهمه دي ولا اي؟ "
نظرت للهاتف وهي تجيبه ببرود:
"لا"
" ايه؟ لا مش فاهم ازاي يعني؟ "
" زي ما سمعت مخلصتش المهمه كانت الدنيا زحمه معرفتش اعمل حاجه "
ذفر بضيق لتكمل هي مردده:
" هكمل المهمه وقت تاني و مش هاخد مهمه تانيه قبل ما اكمل دي "
" ماشي يا ليل بس ياريت تخلصي بسرعه "
اغلقت الهاتف و هي تحاول ان تفكر في ما ستفعله.. هل ستقتله حقاً؟
_____________________
" في اي يا سيلين مالك؟ اديني جيت اهو اي الي حصل؟ "" بص علي الملف ده بسرعه"
ضيق ما بين حاجبيه يرمق الملف بأستغراب:
"هو مش ده ملف ليل؟ انتي جبتيه ازاي؟"
" انت نسيت ان بابا يبقا مدير الجامعه وبعدين ده مش موضوعنا افتحه بسرعه"
" مش فاهم انتي كنتي بتشوفي الملفات ليه برضو ده معلوماتها الشخصيه مينفعش نشوفه كده مش من حقنا..... "
" انا هفهمك بابا امبارح كان عندو شغل كتير و قالي انظم الملفات في المكتبه و انا شفت ملف ليل و حبيت اتعرف علي البنت الغريبه دي شويه اشوف مالها كده و بعدين شفت الاسم في الملف ف كلمتك علي طول انا غلطانه يعني؟ "
أنت تقرأ
" ليل الانتقام" The night of revenge
Akcja" يصرخ قلبي بأن اعفو عنك بأن اسامحك و لكن من يسكت عقلي الذي اقسم علي الانتقام منك علي جعلك تشعرين بذلك الألم الذي شعرته بداخلي عندما رأيت اختي سابحة في دمها و لكن قلبي لا يسمح بذلك فهو الآن يخوض المعركه الاقوي بينه و بين العقل، لنري ايهما سينتصر في...