Chapter 12

65 7 3
                                    

تجلس علي المقعد المجاور للنافذه ترمق الخارج بتهكم وهي تفكر فيما ستفعل، هل من حل اخر؟!
تنهدت بضيق وهي تردد بنبره خافته، او هكذا اعتقد ف صوتها لم يكن خافتاً او ما شابه:

" ياربي هعمل اي، لو قتلته هاخد الفيديو لو مقتلتوش يبقا مش هعرف مين الي عمل كده في انجي"

وفي الوقت ذاته، دلف الي محل المثلجات وهو يرمق ذلك الشخص القابع خلفها قبل ان يقع بعينه عليها، ل يبتسم بحركه واهنه وهو يبصرها جالسه علي كرسيها العالي بعض الشئ، تأكل المثلجات بتلذذ ل يقترب منها متجاهلاً ذلك الشخص الذي يستشيط غضباً من تأخره للمره الثانيه:

"اي ده انسه ليل؟! انتي هنا؟"

رمقته ليل لوهله وهي تبتسم بهدوء، من ثم نهضت وهي تمد يدها له لتصافحه ، و قد بادلها جاسر المصافحه بالفعل، قبل ان بردف ادهم الذي كان يقبع خلفها وهو يرمقهم بحاجب مرفوع :

" انت عارفها؟ "

ابتسم جاسر وهو يومأ له، مجيباً بأبتسامه:

" ايوه هي دي صاحبه جولي الي حكتلك عنها "

رمقها ادهم بأعين زائغه وهو يحاول ان يحل قطع الاحجيه التي بداخل عقله، يجمع الخيوط المتناثره امامه ليرتبها في عقله باحثاً عن اجابه لما سمعه منها منذ قليل، قبل ان يرتسم علي ثغره ابتسامه مزيفه قائلاً:

" اه ايوه افتكرتها، اتشرفنا يا انسه ليل "

رمقته ليل وهي تبتسم مجدداً ثم رفعت يدها في الهواء مرحبه به:

" اهلاً، انا كمان اتشرفت بمعرفتك "

صمتت قليلاً  من ثم امسكت بحقيبتها قائله وهي متجه الي الخارج :

" للاسف هأضطر امشي دلوقتي، يلا سلام "

ودعت جاسر وهي تتركه يقف مكانه مبتسماً لها بغباء، يحرك يده في الهواء مودعاً اياها، قبل ان يعلو صوت ادهم وهو يتمتم بحنق:

" انت اتأخرت تاني علي فكره "

لم يصل له رد من جاسر بل ظل ينظر للباب وهو لا يزال مبتسماً، ل يلكمه ادهم بحنق علي مرفقه جاعلاً اياه ينتفض من مكانه وهو يرمقه لوهله، ليعلو صوت ادهم مجدداً:

" ركز معايا "

" مركز اهو، كنت بتقول ايه بقه؟ "

توقف وهو يرمق ايان القابع بجانبه، مستنداً برأسه علي المقعد خلفه، يغط في نوم عميق:

" اي ده هو نايم؟ "

مد جاسر يده ل يوقظه قبل ان يقاطعه ادهم ضارباً يده الممدوده وهو يردف مكملاً:

" سيبه نايم وركز انت معايا "

نظر له جاسر بحنق وهي يفرك يده، جاعلاً ادهم يضرب كفيه ببعضهما بعضاً قائلاً بمشاكسه:

" ليل الانتقام" The night of revenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن