قبل القراءه ياريت تقولولي رأيكوا في الروايه بعد ما تخلصوا البارت عشان رأيكوا بيشجعني وشكراً
وحابه اشكر @Leenkhaled649 علي دعمها الدائم للبارتات الي بنزلها وانها سبب اكمالي للروايه بجانب الاشخاص التانيين الي بيدعموني
و طبعا شكر ل زميلتي وصديقتي Habiba2562 علي دعمها اولاً وعلي شخصياتها الي شاركت معايا في بارتات كتير 💖
ويلا نبدأ... قراءه ممتعه
____________________تقف في المطبخ ممسكاً في يدها بعض الخضراوات، وهي تقطعها بحماس ف هي وللمره الاولي تحضر الغداء لكلاهما، تدندن بكلمات غير منمقه وعلي ثغرها تقبع ابتسامه عريضه قبل ان تتوقف عما تفعل وهي تستمع لصوت جرس الباب ومن ثم طرقات سريعه و كأن من في الداخل يلفظ انفاسه الاخيره، جاعلاً اياها تتجه صوب الباب بسرعه وهي لا تزال بشعرها الهائج قليلاً و مريول المطبخ و تمسك في يدها السكين الملطخ بأثار الطماطم، فتحت الباب بسرعه ل تجده ذلك الشرطي الذي رأته سابقاً في محل المثلجات و لكن يبدو هذه المره غاضباً وبشده، رمقته بحاجب مرفوع وكأنها تسأله عن شئ ما و لكنه لم يهتم ل ذلك وهو يبصر ذلك السكين في يدها و قد بدأت جميع السيناريوهات السيئه تعرض امامه، عن ما قد فعلته تلك الفتاه بصديقه ل يرفع فهوه سلاحه موجهاً اياها ل منتصف جبهتها جاعلاً اياها تطلع صرخه عاليه رن صداها المكان، ل يخرج جاسر مسرعاً علي صوت صرخاتها و هي يمسك بسلاحه ظناً منه انهم تعرضوا لسطو مسلح او ما شابه، ولكن كل ما يراه هو صديقه ادهم و هو يرفع سلاحه علي ليل ل يخفض جاسر سلاحه وهو يرفع يده في الهواء قائلا بتعجل:
" اي ده اي ده في اي، اي الي بيحصل هنا "
رمقه ادهم قليلاً قبل ان يرفع حاجبه باستغراب وهو ما زال يوجه مسدسه ناحيه ليل:
" اي ده انت عايش؟!! "
" عايش؟! مهو اكيد عايش انت بتقول اي "
اشار ادهم بيده الاخري علي ليل وهي يردف موضحاً لجاسر:
" خلي بالك البت دي رشوان زاققها ( يدفعها) عليك عشان تقتلك اسمع مني "
رمقه جاسر قليلاً قبل ان يطلق ضحكه عاليه جاعلاً ليل ترمقه بنظرات يعلوها علامات استفهام، قبل ان يقترب جاسر من ادهم وهو يضع يده علي سلاحه يخفضه للأسفل قائلاً بسخريه:
" اهدي بس انت كده هدي اعصابك، تعالي هفهمك بدل ما انت في مايه البطيخ كده "
نظر ادهم ل ليل وهو يؤشر لها بأصبعيه في حركه تدل علي انه يراقبها ل تلوي ليل شفتيها بحنق وهي لا تفهم ما يحدث هنا، هل هو مختل عقلياً ام ماذا؟! جزبه جاسر من ذراعه ل يدخله الي الداخل، من ثم جلس بجانبه وهو يتنهد بهدوء وهو يحول نظراته مجدداً الي تلك النظرات البريئه التي يستخدمها في كل مره سيخبر فيها ادهم بشئ لن يعجبه، جاعلاً ادهم يلوي ثغره وهو يؤشر عليه قائلاً:
أنت تقرأ
" ليل الانتقام" The night of revenge
Action" يصرخ قلبي بأن اعفو عنك بأن اسامحك و لكن من يسكت عقلي الذي اقسم علي الانتقام منك علي جعلك تشعرين بذلك الألم الذي شعرته بداخلي عندما رأيت اختي سابحة في دمها و لكن قلبي لا يسمح بذلك فهو الآن يخوض المعركه الاقوي بينه و بين العقل، لنري ايهما سينتصر في...