اتأخرت عليكم معلش لسه راجعه من برا ومكنش معايا نت أفتح علشان أنشر الفصل ع المعاد.
_________________________
يجلس عيسي بجانب رفيقه كريم وهو متجهم الملامح، ينتظر شيء لا يعلم هل سيأتي أم لا، يترقب باب المدرج الخاصة بالقاعه الدراسية الذي بها إنتبه له مروان وجلس بجانبه واردف بينما كريم يتصفح هاتفه.
مروان: إيه يا عيسي لسه قاعدين ليه هنا مش هنمشي مفيش غير محاضرة دكتور دهب وشكلها مش جاية المدرج بقا فاضي مفيش فيه غيركم.
كريم وهو يشير لعيسي: قوله ابو دماغ تعبانه ده عشان زهقت منه.
رمقهم عيسي بنظرة يأس واردف بوجس: ما أنا مش فاهم بجد هي ليه مجتش حتي الدكاترة صحابها ميعرفوش عنها حاجه، يمكن إتاخرت ف السكة ماهي كل يوم بتيجي من طريق سفر يجي ٤ ساعات كده.
مروان بشك: وانت عرفت منين ان الدكاترة مش عارفين حاجه عنها وانها بتيجي من سفر؟
كريم بقلق: إنت سألتهم عنها؟
عيسي بوجه برئ: فاكرين دكتورة نادين؟
ابتلع مروان لعابه: إنت ثبتها؟
عيسي: لا هي واقعة لوحدها اصلا بس مدتهاش فرصة؛ لكن عرفت منها انه دهب مش من هنا اصلا ومن الصعيد وبتاخد وقت علي ما تيجي هنا.
رمق مروان كريم بنظرات مريبة من اهتمام عيسي بدهب فأردف بخفوت:
انت متأكد انه طبيعي؟
وقف عيسي بسرعة وهو يزفر بعدم صبر: لا مبدهاش بقا.
كريم بفضول وقف خلفه: علي فين يابني؟
عيسي: علي نادين هعرف عنوان دهب.
نظرات من مروان وكريم لبعضهم تحمل الذهول والصدمة وصمت طال بينهم للحظات فصرخوا بصوت واحد وهم يركضون خلف عيسي ليلحقوا به:
عيسي....
___________________________
في الصباح الباكر بالصعيد بداخل مستشفي خاصة يقف بدر وبجانبه أبيه ووالدتها فضة وياقوت الذي دلفت لغرفة اختها علي الفور عند السماح لهم من قِبل الطبيب الخاص بها وهي تتصنع الخوف عليها وخلفها والدتها.
تقدم عبدالمعز بخطوات ثابتة ووجهه شاحب من الخوف إبنته المدللة وتقدم معه بدر بوجه متجمد وقلق متخفي لا يظهره لأحد.
عبدالمعز: مالها يا دكتور بنتي جرالها إيه؟
الطبيب بجدية: خير يا حج عبد المعز هي اتعرضت لإختناق من حد حاول يقتلها واغمي عليها من الخضة، بس هي حاليا كويسة الحمدلله وتقدر تخرج بس بعد ما ابلغ عن الحادثة دي ويستجوبه دكتورة دهب لحمايتها.
بدر بغضب: مين الل يتجرأ ويهوب ناحية دارنا ويجتل اختي؟
منع عبد المعز بدر من الحديث وشكر الطبيب واردف إليه: متشكرين يا دكتور بس بلاها تكتب ده في الملف بتاعها عشان الشوشرة مش عايزين الحكومة تدخل دارنا أنا هتصرف بنفسي.
أنت تقرأ
دهـب
Mystery / Thriller_ إحنا مُستحيل نقبل إنك تدَّرسي لينا مش شايفة شكلك!! إزاي هنبص لخلقتك دي إنتِ مسخ ولا يُمكن نسمحلك تبقي هنا ثانية واحدة. وضعت يداها أمامها ولم تعطي لها أيُ إهتمام فقد سئمت وحفظت كل هذه الأقاويل وأكملت حديثُها بثبات وهدوء لباقي الطُلاب. _ هدرس ليكم...
