#الفصل_الثاني
#رواية_دهبنزلت من سيارة الاجرة بكبرياء ووقفت أمام الضابط والتقت عيناها بعيناه وتتحدث بثقة وجمود
_ مش هعلق علي لفظك السوقي دلوقتي ده أولًا.
رفع حاجبيه ونظر إليها بصمت ومكر ومسح علي لحيته بخفة ورد عليها
_ وثانيًا؟
رفعت رأسها وأكملت بكل جدية ووضوح وهي تتحدث مع الضابط الأول
_ عايزة اكتب محضر فيه؟ بتهمة التعدي علي احد المواطنين بدون اثبات أي شيء حتي يتعامل معه بهذا الشكل، ومعاهم كمان محضر من انسه تهاني ليه بنفس الموقف.
ضحك الضابط بسخرية وأردف بعصبية لها
_ انتِ هتتفلسفي معانا يا روح أمك يا عمااااد تعالي ارميها في البوكس.
صرخ بصوت عالي ودهب ردت بصوت شديد
_ مش هسمحلك ولو حد بس قرب مني ولمسني اوعدك في خلال ساعة بالضبط هتكون مرمي في الحبس.
إقترب الضابط الأول منهم وتهاني أمسكت في دهب خوفًا عليها من نظرات الضابط والتحدي التي بينها وبينه وهمست إليها.
_ دهب اهدي دا ضابط يعني ممكن يؤذيكي من غير ما حد يعرف.
يتهامس الضابط الأول أيضًا للضابط الثاني ويتحدث معه
_ هو فيه إيه؟ مفيش حاجه معاهم علشان تيجي عليهم كده وكمان شكلهم مش من زوقك نهائي
نظر إليه الضابط وعيناه علي دهب يترقبها بحقد ويكمل الحديث مع زميله ويرد عليه
_ واحد معرفة طلب مني اروقها.
وسعت أعين الضابط الأول بصدمة وصك علي أسنانه بغيظ
_ انت اتجننت!! بتيجي علي بنت متعرفش هل فعلًا تستاهل اللي بتعمله فيها ده ولا لأ وحتي لو آه فـ مش ده شغلنا اننا نخلص مصالح لناس معارفنا بينتقموا من بنات وربنا العالم بإيه اللي حاصل ويمكن اللي كلمك عنها هو اللي غلطان، ده بدل ما تتقي الله في شغلك وتحافظ علي القسم بتتصرف بالشكل ده؟.
تنفس بغضب ورد عليه بجمود ولا مبالاة
_ بقولك إيه فكك من جو الشرف اللي انت عايش فيه ده علشان مبقاش يأكِل عيش، اخفي انت وانا هتعامل معاهم وهعفيك من الموضوع يا سيدي.
حرك رأسه بنفي ويحاول أن يُرجع لصديقه صوابه
_ سمير انت بتغلط فوق لنفسك، امشي وهتفاهم انا معاهم وهمشيهم علشان ميبقاش شكلك وحش قصادهم وكمان شكل البت دي بتتكلم جد وتبع ناس عالية أو دارسة قانون طريقة كلامها بتوضحلك انها فاهمة حاجة في الموضوع ده.
اعترض علي حديثه واردف بجدية
_ تبع مين انت مش شايف راكبة إيه وكمان شكلها عامل ازاي دي لو كانت تخص حد من الكبار كانوا صلحولها اللي في وشها ده، وسع انت بس وانا هتصرف.
أنت تقرأ
دهـب
Misterio / Suspenso_ إحنا مُستحيل نقبل إنك تدَّرسي لينا مش شايفة شكلك!! إزاي هنبص لخلقتك دي إنتِ مسخ ولا يُمكن نسمحلك تبقي هنا ثانية واحدة. وضعت يداها أمامها ولم تعطي لها أيُ إهتمام فقد سئمت وحفظت كل هذه الأقاويل وأكملت حديثُها بثبات وهدوء لباقي الطُلاب. _ هدرس ليكم...