في اليوم التالي
استيقظت أيرين مبكرا و خرجت من الغرفة
لتجد انه لا أحد قد استيقظ غيرها لتذهب إلى حديقة القلعة بعد أن غيرت ملابسها و جلست على أحد المقاعد لتمسك رأسها بألم
أيرين : لمَ تفعل هذا...لمَ لا تخرج من ذاكرتي و اللعنة عليك أوراكل انت أسوأ شخص قابلته في حياتي
صاحت أيرين بغضب لتنهمر دموعها على وجنتيها و لكنها سرعان ما مسحت دموعها قبل أن يرها احد
أيرين : أنا لقد تغيرت أوراكل...انت مازلت اكبر مخاوفي و لكنني سأواجهك...ستندم على فعلتك عندما أراك أمامي ايها الوغد
مرت دقائق إلى أن هدأ غضب أيرين لتقرر الدخول إلى القلعة و لكن في اثناء سيرها اصطدمت بجونغكوك
جونغكوك : أنت بخير...؟
أيرين : اجل...شكرا لك
اجابته أيرين بهدوء ليمسكها جونغكوك من ذراعها و قد اخذها معه إلى إحدى الغرف المظلمة لينير جونغكوك الاضواء
أيرين : ما الذي تريده..؟
جونغكوك : أيرين...انا سمعت كل شئ
اتسع قطر عيني أيرين بصدمة مما وصل لمسامعها للتو لتهم بالخروج من الغرفة إلى أن امسكها جونغكوك من ذراعها و اعادها حيث كانت مرة أخرى
جونغكوك : اظن انني لم أمرك بالذهاب
تحدث جونغكوك بحدة لتنظر له أيرين بغضب
أيرين : و انا ايضا لا أظن اني اعطيتك الإذن بالتجسس عليَّ
اجابته أيرين بحدة و همت بالذهاب ليعيدها جونغكوك إلى حيث كانت
جونغكوك : أنا يجب أن اعلم كل شئ الآن
صفعت أيرين جونغكوك بغضب بينما هو كان يناظرها بصدمة ليجد أن عينيها قد تراكمت الدموع بها
أيرين : لمَ تفعل هذا بي...؟ كلما احاول نسيان ذلك الشخص تعاود و تذكرني به رجاء سيد جيون جونغكوك لا تتدخل بحياتي...انا فقط احاول تخطي الأمر لذا رجاء لا تبحث في ماضي مرة أخرى
جونغكوك : أنا أعتذر عن تطفلي و لكن أود اخبارك ان كل شخص قد عانى في حياته و لكنه لن يأخذ شيئا فوق طاقته
ابتسمت أيرين بسخرية على حديث جونغكوك
أيرين : أنا اعذرك كونك لم تعش ما عشته لذا وداعا
غادرت أيرين الغرفة و صعدت لمكتب تايهيونغ لتفتحه دون طرق الباب و قد اغلقت الباب خلفها
أيرين : و اخيرا مكان هادئ للاسترخاء قبل الذهاب لباراديس
التفتت أيرين لتجد تايهيونغ يجلس على المكتب يرمقها بهدوء لتصرخ الأخرى بفزع
تايهيونغ : اصمتي أيتها الغبية...اشعر انني أصبحت أصم بفضلك
تحدث تايهيونغ بينما يضع يديه عل اذنه
أيرين : منذ متى و انت هنا...ألم تنم...؟
تايهيونغ : لقد غفوت هنا و لتوي استيقظت على صوت صراخك
أيرين : هل سمعت شئ...؟
تايهيونغ : سمعت فقط أن مكتبي مكان جيد للاسترخاء
توردت وجنتي أيرين من الخجل اثر جواب تايهيونغ الذي وصل لمسامعها للتو
تايهيونغ : لا بأس...يمكنك الجلوس هنا
أشار تايهيونغ بنظره نحو الاريكة الموجودة
بجانب مكتبه لتجلس أيربن عليها
دقائق مرت حتى دخل فيليب المكتب بعد أن سمح له تايهيونغ بالدخول
فيليب : لقد جهزت المركبة
تايهيونغ : جيد...سنصل مبكرا
خرج تايهيونغ من مكتبه لتتبعه أيرين إلى أن نزلا لأسفل ليجدا الجميع بانتظارهم
راي : سموك نحن جميعا جاهزون أنذهب الان ام ننتظر قليلا...؟
تايهيونغ : بالطبع سنذهب...هيا
خرج الجميع من القلعة متجهين للمركبة ليبدأ يونجي بالقيادة و راي بتفقد الإشارات
........................
جرت الأحداث سريعا و هاقد وصل أفراد الفرقة الخاصة إلى باراديس
جونغكوك : سموك...منزلي بالقرب من هنا يمكننا الإقامة به إلى أن نجده
أيرين : ماذا...منزلك...؟!
فيليب : جونغكوك أقام هنا لفترة ضئيلة من
الزمن
أيرين : اهاا فهمت...و لكنني لن اذهب...انا سأبدأ البحث عن القلب اليوم
تايهيونغ : أيرين انتظري...الأمر ليس بتلك السهولة
تحدث تايهيونغ بحدة لتنظر له الأخرى بنظرة أمل
أيرين : لا شئ مستحيل مع الإرادة
جونغكوك : حسنا اذا كنتي مصرة هذا عنوان المنزل *^*^*^*^*^*^
أيرين : شكرا لك...وداعا
ذهبت أيرين مبتعدة تسير في طرقات المدينة إلى أن وجدت طفل صغير يركض بسرعة اثر الرجال الذين كانوا يلاحقونه و كان ممسكا في يده بعض النقود
لم تعي أيرين عل نفسها الا و هي ملقاة على الأرض و ذلك الطفل قد سقط فوقها لتنظر له بصدمة متناسية ألم رأسها
نهضت أيرين بصعوبة بينما كان الطفل يرمقها بعدم فهم لتنظر خلفه لتجد الرجال على وشك الإمساك به مما دفعها ذلك لتعانقه بقوة و قد اختفت هي و الطفل عن أنظار الرجال لتركض بالطفل مسرعة إلى أن وصلت به لإحدى الأزقة
الطفل : لم يكن هناك داع لفعل هذا...انا استطيع تضليلهم بمفردي
أيرين : ما هذا الغرور ايها الصغير انت حقا ناكر للجميل...لمَ كان أولئك الرجال يركضون خلفك...؟
ضحك الطفل ببراءة و أراها النقود التي في
يده لتنظر له بصدمة
أيرين : لا تخبرني...أسرقت النقود منهم...؟!
الطفل : اجل...انا ليس لدي عائلة امي قد تركتني منذ عام و نصف و أخبرتني انها ستأتي و لكنها لم تأتي و انا ارغب في الحصول على النقود لآكل...انا لست مخطئ أليس كذلك...؟
نظر لها الطفل بأعين دامعة و يكاد يبكي لتجثي أيرين على ركبتيها و عانقته بقوة و مسدت على شعره الأسود بحنان
أيرين : انت لست مخطئ صغيري لا تقلق كل شئ بخير...و الان ما اسمك ايها المشاكس اللطيف
الطفل : اسمي دويانغ و انت ما اسمك...؟
أيرين : أنا أيرين...ما رأيك أن نصبح اصدقاء...؟
دويانغ : ماذا...انت امرأة عجوز أتمزحين معي...؟!
نظرت له أيرين بصدمة أثر ما وصل لمسامعها للتو
أيرين : أيها القزم الغبي انا لست عجوزا انا في الثانية و العشرين من عمري
دويانغ : و انا في العاشرة من عمري إذا انت عجوز
أيرين : ياااا...لا تحاول اختبار صبري او استفزازي انا أحذرك ايها الصغير
ضحك دويانغ ببراءة لتضحك أيرين عندما رأته يضحك
أيرين : أتعلم انني احب الطفل ذو الشعر الأسود الطويل و تلك البشرة البيضاء انا ايضا لدي شعر اسود مثلك
أمسكت أيرين دو يانغ من وجنتيه ثوان حتى بدأت تلعب بشعره
دويانغ : و لكن لا تملكين بشرة بيضاء... بشرتك حنطية
أيرين : اجل...و لكنني احب لون بشرتي اكثر من تلك البشرة
اجابته أيرين محاولة استفزازه ليفسد هو مخططها بعناقه لها
دويانغ : أتعلمين...انت لطيفة ما رأيك أن اريكي مخبأي السري...؟
أيرين : حسنا لا مشكلة
امسك دويانغ أيرين من يدها و بدأ يقودها في الأزقة إلى أن وصلا لحديقة جميلة ذات
روائح عطرة و مناظر خلابة و لاسيما نافورة المياه التي جعلت من الحديقة لوحة
فنية
دويانغ : ما رأيك في مخبأي...؟
أيرين : وااااو هل انا بالجنة و انت ملاكي بالطبع يعجبني
جثت أيرين على ركبتيها و عانقت دويانغ بقوة و كلاهما كان يضحك بسعادة
دويانغ : انت لست من باراديس أليس كذلك...؟
أيرين : اجل و لكن كيف عرفت...؟
دويانغ : أنا اتجول بالشوارع كل يوم فبالتأكيد سأعرف من منها و من لا...من أين أنت اذا...؟
أيرين : أنا من أغارثا
دويانغ : لقد ظننت لوهلة انك من الأرض انا أكره البشر...جميع سكان جوف الأرض يكرهونهم
أيرين : هذا بسبب الحرب العالمية الثالثة أليس كذلك...؟
دويانغ : اجل و لكن لمَ اتيتي من أغارثا لهنا...ما هو هدفك...؟
أيرين : لمَ انت متطفل هكذا ايها الصغير...؟
لعبت أيرين بخصلات شعره بينما هو يرمقها
ببراءة
دويانغ : أنا فضولي للغاية
أيرين : حسنا...أنا هنا لأشبع فضولك لقد اتيت لهنا بغرض السياحة فقط يومان او ثلاثة أيام و سأرحل
كوز دويانغ شفتيه بعبوس طفولي بينما أيرين ترمقه بأعين لامعة كونها تحب الأطفال
ثوان حتى أخرجت بعض النقود من جيبها و وضعتها في يده
أيرين : هذه النقود كلها لك...انت لست مضطرا للسرقة من الان فصاعدا انا صديقتك
دويانغ : شكرا أيرين
اجابها دويانغ ببراءة لتعانقه أيرين بحب ثوان حتى غادرت الحديقة و خرجت من الزقاق ليعيد دويانغ نظره للحديقة ليجدها
أصبحت خرابا و كأنها كانت مركزا للحرب ليمسك دو يانغ قلبه بألم
دويانغ : لا اريدها أن ترحل...اريدها أن تبقى معي...هي لن تذهب
عادت أيرين للمنزل و كانت الابتسامة تشق وجهها و لم تلحظ تايهيونغ الذي كان يرمقها
بعدم فهم إلى أن صعدت لغرفتها بالأعلى
جونغكوك : ما بها تلك...؟
تايهيونغ : ليس من شأني...سنبدأ عملنا من الغد
اجابه تايهيونغ محاولا تغيير الموضوع
جونغكوك : ألست معجبا بها...؟
نظر جونغكوك لتايهيونغ بخبث بينما كان تايهيونغ ينظر لمخطط كامل للمدينة أمامه
تايهيونغ : يكفي جونغكوك...لست معجبا بها
ولا اهتم لها و لا أحبها...انها مجرد أداة استعملها لأنال هدفي لا اكثر...عاجلا ام آجلا ستموت بعد أن أحقق هدفي مباشرة لذا لا اريد التعلق بها
جونغكوك : حقا انت مخادع...و ماذا اذا عرفت نواياك...؟
تايهيونغ : قدرتي ستتولي الأمر
أجابه تايهيونغ بخبث فقد كان يتحدث عن قدرة التحكم بالذاكرة
يونجي : تايهيونغ...لا تؤذها
تحدث يونجي بحدة و جدية ليرمقه تايهيونغ بغضب
تايهيونغ : اعتذر و لكن هذا هو قدرها
هم يونجي بالنهوض للكم تايهيونغ و لكن فيليب قد امسك يده يمنعه عندما همس في اذنه قائلا
فيليب : اهدأ...ستكون بخير
ارخى يونجي قبضته و عاد لهدوئه بينما تايهيونغ كان منشغلا في الأوراق الموضوعة
أمامه إلى أن حول نظره إلى جونغكوك ليهمس في اذنه شيئا جعل جونغكوك يومئ
له بالايجاب
كانت أيرين في هذا الوقت تنظر لسقف الغرفة بشرود و سعادة فقد كانت تتذكر كيف اصطدم بها دويانغ و نعتها بالعجوز و كيف وثق بها و أحبها و أراها تلك الحديقة الجميلة إلى أن غلبها النعاس
في اليوم التالي
استيقظت أيرين مبكرا كعادتها لتغادر المنزل بحثا عن القلب ثوان حتى وجدت نفسها تبحث عن دويانغ لذا قررت الذهاب للحديقة لعلها تجده
دقائق من ركض أيرين في الأزقة حتى وصلت للحديقة لتجد دويانغ يدير ظهره لها و قد كانت الحديقة عبارة عن خراب و دمار لتنظر أيرين لدويانغ و الحديقة بصدمة
أيرين : ماذا يجري...دويانغ ماذا حدث لمخبائك هل انت بخير...؟!
اقتربت أيرين من دويانغ بقلق ليلتفت لها لتفزع الأخرى مما رأت فقد رأت مقلتيه باللون الذهبي بدلا من اللون البني الذي اعتادت أن تراه
أيرين : دويانغ ما بك...؟
دويانغ : مخبأي قد تدمر بسببك...انا مرتبط
بذلك المكان انه يصف حالي...لقد رأيتِه جميلا بالأمس لأنني كنت سعيدا لرؤيتك اما الان فأنا حزين...انت ستذهبي و تتركيني
اغرورقت عيني دويانغ بالدموع لتجثي أيرين على ركبتيها حتى وصلت لطوله لتعانقه بحب غير منتبهة للذي كان يراقبهما و لم يكن الا جونغكوك الذي كلفه تايهيونغ بمراقبتها
جونغكوك : لقد وجدته
ركض جونغكوك خارج الزقاق متجها لتايهيونغ ليخبره بما علم بينما أيرين كانت تمسح دموع دويانغ المنسابة على وجنتيه و عانقته مرة أخرى
أيرين : لا تقلق صغيري...انا لن اتركك سحقا لأغارثا و سحقا لتايهيونغ و لقلب تلك المدينة لأجلك
ارتعش دويانغ من الخوف عندما سمع اسم
تايهيونغ ليبعد أيرين عنه بغضب اسفل صدمة الأخرى
دويانغ : انت تابعة لذاك الطاغية كيم تايهيونغ اذا...هو من كلفك بجمع القلوب
أيرين : اجل...و لكن لا تخبر احدًا لأنني سأبقى معك هنا
دويانغ : انت كاذبة...انا هو قلب باراديس الذي امامك...انتم تريدون استغلالي أليس كذلك...ابتعدي من امامي أيتها الكاذبة و الا سأقتلك
صاح دويانغ في وجه أيرين التي شعرت بالخوف منه لوهلة اثر عينيه التي تغيرت للون الذهبي و شرار النار الذي ظهر على كفوف يديه لتتراجع أيرين بخوف
أيرين : يا إلهي لقد فقد السيطرة على قوته أنه مازال صغيرا
وجهت أيرين حديثها لنفسها لتستجمع قوتها أمامه
أيرين : دويانغ لا تخف انا لن اؤذيك انا ايضا مثلك...انا حاملة قلب الروزين لذا لا تخف مني ارجوك
ثوان حتى هدأ دويانغ اثر كلام أيرين الذي وصل لمسامعه للتو لتعود عينيه للونها الطبيعي و قد اختفى الشرار الذي كان يحيط به
دويانغ : أأنت هي حاملة قلب الروزين...؟
أيرين : اجل...اقسم لك انا هي لذلك السبب انجذب كل منا للأخر...لا تقلق لن ادع تايهيونغ يؤذيك
دويانغ : حقا...؟
أيرين : اجل...لا تقلق انا معك...لن اتركك دويانغ
اقترب دويانغ من أيرين ببطئ ليجدها قد
فتحت ذراعيها له ليعانقها بقوة لتبادله أيرين العناق إلى أن قاطعهم صوت يبعد عنهما بمسافة بعيدة و لكنها قد عرفت مصدره و هو تايهيونغ
تايهيونغ : أيرين اعطني القلب
لم تلتفت أيرين له بل همست في اذن دويانغ
أيرين : امسك بي و لا تتركني و انا أعدك انني سأحميك
اومأ لها دويانغ بالإيجاب لتنهض أيرين من مجلسها بينما دويانغ كان مختبئا خلفها لتجد أن تايهيونغ و باقي الفرقة الخاصة أمامها
تايهيونغ : أيرين اعطني القلب الآن
امرها تايهيونغ بحدة بينما كان دويانغ يناظره بخوف
أيرين : اعتذر سمو الملك على مخالفتي لأوامرك و لكنني لن اسلمك الطفل
اجابته أيرين بحدة بينما تشد في قبضتها على دويانغ
تايهيونغ : كيف تجرؤين على التحدث معي بتلك الطريقة و مخالفة اوامري أيتها الوقحة...؟!
سألها تايهيونغ بحدة و كان يحاول قدر الامكان السيطرة على غضبه
أيرين : سيد تايهيونغ...انه طفل في العاشرة من عمره و انت تريد أن تأخذ القلب منه...ألا تشفق عليه انه بالكاد يسيطر على قوته
تايهيونغ : سأحذرك للمرة الأخيرة اعطني الطفل و الا ان تحركت انشا من مكاني فكلاكما سيندم
ابتلعت أيرين ما في رمقها بخوف لتشد قبضتها اكثر على دويانغ الذي يقف خلفها
دويانغ : أيرين ذاك الطاغية سيقتلنا و يحتفل على جثثنا
همس دويانغ لأيرين لتستعيد الأخرى ثقتها بنفسها
أيرين : لا تقلق...لن يحدث شئ و لكن مهما حدث عدني أن لا تتركني
دويانغ : أعدك
أيرين : أنا لن اعطيك القلب كيم تايهيونغ حتى و ان كنت سأموت هنا
صاحت أيرين في وجه تايهيونغ ليبتسم بسخرية على حديثها
تايهيونغ : و كأنني سأقتلك
ثوان حتى شعرت بسيل قوة يغمر جسدها و همس في اذنها يقول ( اخرجيني )
لتصيح أيرين قائلة
أيرين : اخرج
خرج ذلك التنين الأبيض من العدم ليصدم جميع أفراد الفرقة الخاصة و خاصة يونجي
يونجي : هل ستقتلنا لمجرد طفل...؟!
جونغكوك : ايا يكن تراجعوا للخلف
تايهيونغ : أهكذا تريدينها أيرين...ستقتلينا لمجرد طفل تافه عديم الفائدة
أيرين : اجل و من ينتصر سيأخذ دويانغ معه
صاحت أيرين في وجه تايهيونغ ليبتسم هو
بسخرية على حديثها...ثوان حتى أعطى الأمر لمسخ الموت الذي قد ظهر خلفه و قد بدأ الاشتباك بينهما
بينما دويانغ كان ممسكا في أيرين رافضا الإبتعاد عنها دفع مسخ الموت التنين
بقوة لتُدفع أيرين إلى أن ارتطمت بحائط مبنى مهترئ لتسند رأسها على المبنى ثوان حتى بدأت أيرين تبصق الدماء من فمها و أمسكت رأسها بألم فقد أصبحت رؤيتها ضبابية إلى حد ما ليقترب منها دويانغ ببطئ
أيرين : لا تقلق...انا بخير فقط لا تتركني كما
اتفقنا
همست أيرين في اذن دويانغ الذي عانقها و بدأ يبكي
دويانغ : انت لا تبدين بخير...انه سيقتلنا أيرين
أيرين : لا تقلق
ثوان حتى اقترب منها تايهيونغ ببطئ
تايهيونغ : الان هل تعلنين الاستسلام...؟
أيرين : لا...ليس بعد
اجابته أيرين بحدة بينما كانت تسعل الدماء
ليختفي التنين و كذلك مسخ الموت لتقوم أيرين بتكوين مجال مغناطيسي لحمايتهما و لكنه كان ضعيفا للغاية اثر ضعف قدرة أيرين التي كانت شبه واعية ليتقدم تايهيونغ ببطئ منهما و قد اخترق المجال الذي كونته أيرين و كأنه لم يكن
دويانغ : أيها الطاغية ابتعد عنها
وقف دويانغ أمام أيرين مانعا تايهيونغ من الاقتراب منها بهدف حمايتها
أيرين : لا تقلق هو لن يؤذيني
همست أيرين في اذن دويانغ ليبتعد الاخر عنها بينما مازال لم يفلت يدها ليقترب منها تايهيونغ اكثر و نزل إلى مستوى جلوسها
تايهيونغ : ماذا عن الان...انا لقد هزمتك و انت تحتضرين...هل ستعطيني اياه...؟
حاولت أيرين الحديث و لكنها بدأت تسعل دما بقوة
أيرين : أنت...لن تؤذِه أليس...كذلك...؟
همست أيرين في اذن تايهيونغ بأنفاس متقطعة بينما كانت الدماء خاصتها قد لوثت فمها ليومئ لها الأخر بالإيجاب
أيرين : رجاء...عدني انك لن تؤذِه
همست أيرين في اذن تايهيونغ بعد أن أمسكت يده ليبعد يدها عنه بنفاد صبر
تايهيونغ : حسنا...أعدك انني لن أؤذِه
أيرين : شكرا لك
ابتسمت أيرين له بإمتنان...ثوان حتى فقدت وعيها اثر اصاباتها في تلك المعركة
دويانغ : أيري...استيقظي...انا خائف
تايهيونغ : لا تقلق ايها الصغير...هي بخير و انا لن اؤذيك
دويانغ : انظر لها كيف تنزف بسبب فعلتك ايها الطاغية الأناني...!
صاح دويانغ بغضب في وجه تايهيونغ ليضغط تايهيونغ على يده بقوة محاولا السيطرة على غضبه و عدم قتل الصبي كونه وعد أيرين بذلك
تايهيونغ : لا تقلق هي بخير...قريبا ستستيقظ و الان يجب أن نذهب
اجابه تايهيونغ بنفاد صبر ليتقدم أفراد الفرقة الخاصة منهم فحمل يونجي أيرين بينما راي قد اخذ معه دويانغ
تايهيونغ : الان يمكننا العودة لأغاثا
أنت تقرأ
بوابة الجحيم ( أسطورة أغارثا )
Mystery / Thriller( يمكن للجميع الوصول لتلك المدينة...و لكن ليس الجميع يمكنهم الخروج منها فهي بوابة الجحيم...! )