......................
مرت ساعات إلى أن وصل أفراد الفرقة الخاصة و معهم تايهيونغ إلى رودوس
فيليب : سموك لقد استأجرت منزلا قريبا يمكننا الإقامة به إلى أن ننهي مهامنا
يونجي : هيا اذا
ذهب الجميع خلف فيليب الذي كان يقودهم إلى أن وصلوا للمنزل
أيرين : وااااو يا إلهي انه جميل جدا...لديك
ذوق رفيع في الاختيارات فيليب
فيليب : شكرا
اجابها فيليب بهدوء و حدة لتعقد أيرين حاجبيها بعدم فهم من رد فعله إلى أن قاطع شرودها نداء تايهيونغ لهم
تايهيونغ : اجتمعوا فورا
أمرهم تايهيونغ ببرود ليجتمع الجميع أمامه
تايهيونغ : أيرين ستكونين المسؤولة عن العثور على القلب ، فيليب ستبقى معي ، جونغكوك افعل ما فعلته المرة الماضية ، يونجي راقب حاكم رودوس و وزيره و احرص على أن لا ينكشف أمرنا ، راي ستساعد يونجي في عمله و اهتم بدويانغ جيدا...سنبدأ عملنا من الغد اذهبوا للنوم الان
غادر الجميع من أمام تايهيونغ متجهين لغرفهم بينما ظل تايهيونغ واقفا مكانه ممسكا قلبه بألم
تايهيونغ : صوتك...طبعك...شخصيتك عشقتهم...انا احبك أيرين...لا اعلم متى و كيف قلبتي حياتي رأسا على عقب كيف بدأت احبك...و لكنني على يقين انك لن تكوني لي...انا مجرم في حقك انا فعلت ذنبا لا يغتفر و مجبر على إكمال ما بدأت سامحيني رجاء
همس تايهيونغ لنفسه و كان مازال ممسكا قلبه بألم ليصعد لغرفته
.....................
في اليوم التالي استيقظت أيرين من نومها لتجد دويانغ نائما على ذراعها يعانقها لتقبل جبينه بحب و نهضت من الفراش متجهة خارج المنزل للبحث عن قلب رودوس
سارت أيرين في طرق رودوس إلى أن اصطدمت بها امرأة لتسقط أيرين أرضا
♤ : اوه أنا حقا آسفة لم اقصد ان...
قاطع حديث المرأة رؤيتها لأيرين لتنظر لها بصدمة و بادلتها أيرين النظرة ذاتها
أيرين : ألبا...؟!
♤ : من ألبا من تلك...يجب أن أذهب
تحدثت المرأة بتوتر ثوان حتى ركضت من أمام أيرين لتنهض أيرين من مكانها
أيرين : مهلا...انتظري
ركضت أيرين بسرعة خلف المرأة لتختبئ المرأة في إحدى الأزقة محاولة الاختباء من تلك التي تبحث عنها
أيرين : أين هي...من المستحيل أن اتوهم هذا ليس وهما...لقد رأيتها...انها حية و لكن لمَ لم تعانقني أيعقل أنه قد اصابها مكروه
سرعان ما انهمرت دموع أيرين على وجنتيها لتمسحها بسرعة و عادت إلى المنزل غير منتبهة لذلك الملثم الذي كان يراقبها
♤ : الحاكم يجب أن يعرف انهم هنا
غادر ذلك الملثم الطريق و ذهب إلى حيث أتى
......................
وصلت أيرين إلى المنزل لتطرق الباب عدة مرات إلى أن فتح يونجي الباب لينظر لملامحها ليجدها شاردة
يونجي : أيرين ماذا هناك...ماذا يجري...؟
سألها يونجي بقلق لتتجاهل أيرين سؤاله و دلفت للمنزل لينظر لها يونجي و الجميع بدهشة بينما هي صعدت لغرفتها و لم تنطق
بحرف
أيرين : انها حية...لمَ لم تتحدث معي ماذا حدث لها...انا مشتتة للغاية
جلست أيرين على الفراش و أمسكت رأسها
بكلتا يديها لتعود لها تلك الذكرى التي حاولت جاهدة نسيانها
flashback
الكثير من الجثث الملقاة...الكثير من المباني
التي تم هدمها على جثث الضحايا...النيران في كل مكان البعض يصرخ و البعض يركض و البعض الاخر يقف منصدما أمام جثث أفراد عائلته
انها الحرب العالمية الثالثة...!
كانت أيرين ذات العشرون عاما تركض وسط حطام المباني و الحريق بحثا عن والدتها و شقيقها سيهون الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام فقط
أيرين : امي...اخي أين انتما...؟
صرخت أيرين بأعلى صوت لها و كانت تركض إلى حيث تقودها قدماها إلى أن وقفت متصنمة مكانها عندما رأت والدتها ألبا ترمقها ببرود
ألبا : لا تتحركي للأمام...لا تأتي
امرتها ألبا بحدة و غضب لتنظر لها أيرين بأعين دامعة
أيرين : امي...يجب أن تأتي...س...
قاطع حديث أيرين سقوط جزء من مبنى ليصبح فاصلا بينهما لتصرخ أيرين بخوف
و لكنها لم ترى شيئا لكثرة الاتربة...ثوان حتى اختفت الاتربة لتصبح رؤيتها واضحة و لكنها لم تجد والدتها او شقيقها
أيرين : امي...اخي...رجاء اخبراني انكما بخير...لا يمكنكما تركي هكذا
صاحت أيرين بغضب بينما الدموع قد زينت وجنتيها لتقفز من فوق الحطام و سارت ببطئ إلى حيث كانت تقف والدتها التي كانت تحمل سيهون لتقف أيرين مكانها بصدمة مما رأت فقد رأت أجزاء من ملابسهما ممزقة و ملطخة بالدماء
أيرين : لا...لا هذا مستحيل
نظرت أيرين للدماء الموجودة على يديها لتخر أيرين على قدميها و نظرت للنيران حولها باستسلام
أيرين : لم يتبقى غيري...رجاء احرقيني و لتنهي الأمر وحسب
وجهت أيرين حديثها للنيران بابتسامة ساخرة علت محياها ليضع أحدهم يده على
كتفها
♤ : أيرين ماذا فعلتي...ما تلك السكين الموجودة بيدك...؟! هل قتلتي والدتك و شقيقك الاصغر
نظرت أيرين ليدها لتجد تلك السكين الملوثة بالدماء في يدها لترميها جانبا و قد ازدادت صدمتها و كأنها بالكاد تحافظ على وعيها
أيرين : ا..انا لم اقتل أحدا...لا اعلم كيف أتت السكين
♤ : فلتكفي عن الكذب...لقد رأيتك بعيني
أيرين : من انت و ماذا تريد...لمَ لم تهرب من الممكن أن تموت هنا
♤ : أنا الطبيب أوراكل...انا هنا لمعالجتك انت تعانين من صدمة الان...يجب أن تتعالجي بأسرع وقت
نهضت أيرين من مجلسها بصعوبة لتبعد يده عنها
أيرين : أنا لست مريضة...انا لم اقتل أحدا صدقني
انهت أيرين حديثها بغضب ليختل توازنها و قد فقدت وعيها ليمسك بها أوراكل مانعا اياها من السقوط وسط النيران
End of flashback
أيرين : لمَ لا تخرج من ذاكرتي...اللعنة عليك أوراكل...لقد كنت على علم بأنها على قيد الحياة...لقد كنت تعلم انني لم افعل شيئا ذاك اليوم و لكنك قمت بإستغلال صدمتي في ذلك الوقت و استخدمت الموقف لصالحك
صرخت أيرين بغضب ليدخل تايهيونغ الغرفة بقلق
تايهيونغ : أيرين ما بك...؟
أيرين : ابتعد عني...ا..انا بخير
نبست أيرين بتوتر ليقترب منها تايهيونغ اكثر و عانقها بقوة
تايهيونغ : ايا كان ما يضايقك فكل شئ سيكون بخير
همس تايهيونغ في اذن أيرين بحنان و دفئ
ليقل توتر الأخرى و بدأت تهدأ ليفصل تايهيونغ عناقه
تايهيونغ : و الان ما بك...؟
سألها تايهيونغ باهتمام بعدما احضر لها كوب ماء لتشربه أيرين
أيرين : لا شئ فقط كنت اشعر ببعض التوتر
اجابته أيرين بهدوء محاولة استعادة قوتها أمامه لينظر لها الاخر باستنكار
تايهيونغ : كاذبة محترفة
اجابها تايهيونغ ببرود لتنظر له أيرين بدهشة
أيرين : ايا يكن لمَ انت مهتم...؟
تايهيونغ : ل...لا شئ فقط حياتك مهمة
أيرين : لأجد القلب المتبقي أليس كذلك سمو الملك كيم تايهيونغ
سألته أيرين بحدة و غضب ليومئ لها الأخر
بالايجاب في توتر
أيرين : اذا رجاء اتركني و شأني
جهرت أيرين بغضب لينزل تايهيونغ عينيه بندم و خرج من الغرفة تاركا اياها
أيرين : ذلك الماضي اللعين كم اكرهه...!
بالتأكيد انا اتوهم لقد قتلتها بيدي هي و أخي...انا قاتلة و قد رأى أوراكل دمها على
يدي لذا هي بالتأكيد ماتت و انا فقط اتوهم
فقط لأنني اشتقت لك...امي
تمددت أيرين على الفراش مستسلمة للنوم
....................
كان ذلك الرجل يرتشف كوب القهوة خاصته و من غيره حاكم رودوس أريان
قاطع هدوء أريان دخول احد مكتبه لينظر له أريان بهدوء
أريان : ماذا وجدت بصفتك وزير الدفاع سيد كريستوفر دومينو...؟
سأله أريان بحدة و هو ينظر لملامحه الغاضبة
كريستوفر : انهم هنا...يجب أن نتخلص منهم في أسرع وقت قبل أن يجدوا القلب الأخير و انت تعلم الكارثة التي ستحدث بعدها
أريان : انتظر كريستوفر دعنا نستمتع قليلا انا اعرف ذاك اللعين تايهيونغ جيدا و قريبا سأقتله بيدي و لكن اولا يجب أن نعرف من
منهم حامل قلب الروزين و التخلص منه قبل أن ينتهي أمرنا
اجابه أريان بحدة و هو ينظر لصور أفراد الفرقة الخاصة لأغارثا و نظر بتمعن لصورة أيرين ليلقيها أمام كريستوفر ليرفع الاخر حاجبيه باستفهام بينما ابتسم أريان بسخرية
أريان : يا للعار انظر...لقد عين تايهيونغ فتاة
في الفرقة الخاصة...من المؤكد أنها اضعفهم
انت تفهم ما اريد أليس كذلك...؟
كريستوفر : اجل سموك...صائد الليل جاهز
أريان : ممتاز...ابدأ الان
كريستوفر : امر سموك
انحنى كريستوفر باحترام مغادرا مكتب أريان الذي كان يبتسم بشر على ما سيحدث
أريان : اقتربت النهاية...!
همس أريان بحدة و هو ينظر لصورة كيم تايهيونغ الموضوعة أمامه
أنت تقرأ
بوابة الجحيم ( أسطورة أغارثا )
Mystery / Thriller( يمكن للجميع الوصول لتلك المدينة...و لكن ليس الجميع يمكنهم الخروج منها فهي بوابة الجحيم...! )