part 22

21 4 0
                                    

أيرين : اجل...انا أيرين قائدة جيش أغارثا
اجابته أيربن بجدية لينظر كل من في النفق لبعضه في صدمة و دهشة
أدريوس : اذا انت يجب أن  تصلي قبل بدء
الاشتباك بين الملك أريان و الملك تايهيونغ
أيرين : اجل و لكن لمَ الجميع هنا...؟
هوسوك : أنا و ادريوس زعماء المقاومة الشعبية لقد ادركنا جميعا انه لن ينقذنا احد لذا سنتحد جميعا و نسير على هذا النهج لتخليص مدينتنا منهم او نُباد جميعا
اجابها هوسوك بهدوء لتومئ له أيرين في تفهم
أيرين : يمكنني مساعدتكم
أدريوس : كيف هذا...؟
أيرين : هل موقع وزير الدفاع قريب من هنا...؟
هوسوك : اجل...يمكننا أن نصل له خلال دقائق من السير
أيرين : رائع اذا اسمعوني جيدا سأقوم بتقسيمكم لثلاثة كتائب و كتيبة واحدة هي من ستستخدم الأسلحة الحديثة و سيكون قائدها هوسوك و بعدها سأخبركم بالبقية
أدريوس : حسنا...نحن سنبدأ التنفيذ
ما ان أنهى أدريوس حديثه حتى بدأ بتنفيذ ما أمرت به أيرين و في غضون دقائق كان الجميع قد قسموا لثلاثة كتائب و كتيبة هوسوك هي فقط من تمتلك الأسلحة الحديثة و قد خرجوا جميعا خارج
النفق بعد أن تحسنت حالة جيمين عما قبل
أيرين : هوسوك أين يقع مقر وزير الدفاع ؟
هوسوك : انه أمامنا مباشرة بعد ذلك المنحدر
أيرين : اذا اعطني سلاحا
أمرت أيرين هوسوك بحدة ليعطيها السلاح
لتطلق رصاصة في الهواء و لحسن حظها قد سمعها يونجي لينظر من نافذة المبنى ليجد عددا كبيرا من أفراد المقاومة لذا ظن انهم يحتاجون المساعدة مما جعله يخرج من المبنى بسرعة و معه عدد من الجنود و في خلال دقائق كان قد وصل لهم لينظر لأيرين بصدمة و ذهول
يونجي : ما الأمر...؟
سألهم يونجي بقلق بينما لم يزح نظره عن أيرين
هوسوك : هناك جريح هنا و حالته خطرة
يونجي : أين هو...؟
افسح هوسوك الطريق لينظر يونجي أمامه ليجد جيمين فاقدا وعيه ليهرع اليه في قلق و بدأ بتفقد علاماته الحيوية و في غضون ثوان تحولت ملامحه للغضب
يونجي : لقد استخدم قواه و هو جريح ذلك الأحمق
زفر يونجي بغضب بينما كان يتفقد إصابة جيمين
يونجي : انقلوه للجناح الطبي فورا
امر يونجي الجنود بحدة ليفتح جيمين عينيه فجأة
جيمين : يونجي...؟
همس جيمين بصوت متألم بالكاد يُسمع ليجلس يونجي بجانبه في قلق بينما أيرين أمسكت يد جيمين لتطمئنه
يونجي : أنا هنا جيمين
اتسع قطر عيني أيرين بصدمة ما ان عرفت
انه هو وزير الدفاع كونها عرفت من مظهره
انه في العشرينات من عمره
جيمين : يجب ان ترى...تايهيونغ...يجب أن تصل...للقلعة
نطق جيمين بصوت متألم بينما كان ينظر لأيرين ليعقد يونجي حاجبيه بعدم فهم
يونجي : ماذا تعني...؟
جيمين : انها الطريقة...الوحيدة...أريان...
سيدمر أغارثا ان لم تفعل...يجب أن تتذكر
ما ان أنهى جيمين جملته حتى ارتخت يده بين يدي أيرين
أيرين : جيمين...ارجوك استيقظ
صرخت أيرين بينما الدموع قد زينت وجنتيها ليبعد يونجي أيرين عن جسد جيمين
يونجي : اريده في العناية المركزة الآن
انتهر يونجي الجنود بحدة ليحمل اثنان منهما جيمين متجهين به إلى اقرب سيارة
بينما نهض يونجي من مجلسه لتفعل أيرين المثل
أيرين : سيد يونجي...يجب أن أتحدث معك
تحدثت أيرين بحدة و هي تمسح دموعها ليبتسم يونجي و كأنه ينتظر سماع هذه الجملة
يونجي : اذا تعالي معي
همت أيرين بالذهاب معه ليمسك هوسوك يدها يمنعها لتلتفت له أيرين في عدم فهم
هوسوك : لن اتركك بمفردك...سآتي معك و أدريوس يمكنه تولي الأمر في حالة غيابي
ابتسمت أيرين بإمتنان على حديث الاخر ليسير كلاهما خلف يونجي الى أن وصلا إلى مكان عمله ليدلف يونجي مكتبه و كذلك هوسوك و أيرين
يونجي : الان يمكننا التحدث
هوسوك : سيد يونجي...يجب أن تأمر بفتح البوابة الشمالية لهيفين كي نستطيع عبور المعسكر و من ثم نصل لأغارثا
تحدث هوسوك بهدوء لينظر يونجي لكلاهما
ثم ليديهما المتشابكتين
يونجي : من انت...؟
أيرين : انه هوسوك قائد المقاومة الشعبية كما انه صديقي
يونجي : و لمَ يتوجب عليَّ أن افتح بوابة مدينة كهيفين لأجل عبور فردين...؟
أيرين : اسمعني جيدا ان كنت لن تساعدني فاخبرني ولا تجعلني اضيع وقتي فيما لا يفيد فأنا بحاجة لكل دقيقة اليوم انا لم انج
من كل هذا لأتوقف هنا يا وزير الدفاع بمساعدتك او بدونها انا سأصل
اجابته أيرين بحدة ليبتسم يونجي على حديثها
يونجي : ربما تكون ذكرياتك قد خُتمت لكنك لازلت كما أنت يا أيرين لا تتغيرين
ابتسم يونجي نهاية حديثه لترمقه أيرين في دهشة
يونجي : ان كان هناك من يستطيع إيقاف هذه الحرب فهو انت دون شك لكن يجب أن تستعيدي ذكرياتك اولا حتى تستطيعي استخدام قواكي
أيرين : أهذا يعني أنك ستساعدني...؟!
سألته أيرين في دهشة ليبتسم يونجي بمرارة على سؤالها
يونجي : أنا لم أكن لأرفض ابدا يا أيرين...
انت فقط لا تتذكرين
ابتسمت أيرين له بامتنان نهاية حديثه
أيرين : ماذا تعني بأنه يجب أن أتذكر لأستخدم قواي لقد قال أريان شيئا كهذا ايضا و لكنني لا أفهم ما الارتباط
يونجي : الأمر قد اخذ عدة أشهر لتدريبك على استخدام قواكي و السيطرة عليها و انت قد اكتشفت قواكي عندما قابلته...هو من امر بتدريبك...هو من ختم ذكرياتك لذا يجب أن تقابليه لينكسر الختم
أيرين : من هو...؟
سألته أيرين بشفتين مرتعشتين ليبتسم يونجي في يأس
يونجي : انه الملك كيم تايهيونغ
تسارعت نبضات قلب أيرين ما ان سمعت ذلك الاسم مرة أخرى
أيرين : اذا لابد من وضع خطة
يونجي : ألديكي واحدة...؟
أيرين : اجل...اولا ستفتح بوابة مدينة هيفين و في نفس اللحظة ستعطي امرًا بالفصل بين المدنيين و الجنود اما بالنسبة لجنود أريان الموجودين هنا فالمقاومة الشعبية قد تخلصت منهم
اجابته أيرين بحدة ليومئ الاخر لها بتفهم و
أعطى امرا لجنوده بفتح بوابة المدينة عن طريق جهاز اللاسلكي خاصته ثوان حتى حول نظره لأيرين مرة أخرى ليبتسم لها بلطف
يونجي : حسنا...لقد فتحت البوابة يمكنكما العبور
أيرين : شكرا جزيلا لك
اجابته أيرين بامتنان ليبتسم لها يونجي بينما هي خرجت مع هوسوك خارج المبنى متجهة إلى البوابة
مرت دقائق ليصل كل من أيرين و هوسوك للبوابة ليرفع الجندي سيفه تجاههما
الجندي : من انتما...؟
أيرين : أنا أيرين...قائدة جيش أغارثا يجب أن تدعني اعبر الان لأصل إلى أغارثا
اجابته أيرين بحدة لينزل الجندي سيفه و انحنى لها باحترام
الجندي : اوه اجل...السيد يونجي أخبرني انك ستأتين...العربة بانتظارك سيدتي
اجابها الجندي باحترام لتبتسم له أيرين و ذهبت هي و هوسوك للعربة التي اتجهت في طريقها إلى معسكر التحالف في شمال أغارثا
هوسوك : من تريدين انقاذه من الموت أيرين...؟
أيرين : اريد إنقاذ كلاهما...أريان قد عانى كثيرا في حياته و لا يستحق الموت بتلك الطريقة و تايهيونغ...لا اعلم عقلي يرفض تصديق كونه سيموت على يد أريان لا اعلم لمَ...و لكنني سأنقذ كلاهما.
اجابته أيرين بهدوء ليبتسم لها هوسوك ابتسامة قد اعطتها طاقة تفاؤل
مرت نصف ساعة إلى أن توقفت العربة
الجندي : اعتذر سيدتي لا يمكنني الاكمال فعلى بعد أمتار معسكر جيش أريان لذا اتمنى لكي حظا موفقا
أيرين : شكرا لك
نزل أيرين و هوسوك من العربة و همَّ هوسوك بدخول المعسكر إلى أن أمسكت أيرين يده ليلتفت لها هوسوك في عدم فهم
أيرين : لا يمكننا المخاطرة...يجب أن نرتدي
ملابس الجند
هوسوك : و لكن كيف هذا...؟
أيرين : تمهل و سترى
اجابته أيرين في هدوء ليثبت هوسوك مكانه بينما تسللت أيرين بجانب المعسكر حيث يقف جنديان على بوابة المعسكر لمنع
دخول اي دخيل لتضرب أيرين كلاهما مسببة فقدانهم لوعيهم لينظر لها هوسوك بصدمة
أيرين : توقف عن تلك الدراما و تعال احمل أحدهما
امرته أيرين بغضب طفيف ليذهب هوسوك اليها و حمل أحدهما بينما حملت أيرين الأخر و ذهبا بهما بعيدا عن المعسكر بأمتار ليرتدي أيرين و هوسوك ملابس الجنديان و
ارتدت أيرين قبعة الجندي لتخفي نصف وجهها عن الانظار
أيرين : الان يمكننا دخول المعسكر
تحدثت أيرين بحدة بعدما غيرت نبرة صوتها ليبدو انه رجل يتحدث ليقهقه هوسوك
هوسوك : لو لم أعلم انك فتاة لصدقت انك رجل
أيرين : أنا بارعة في كل شئ...و الان هيا نذهب
اومأ هوسوك لها بتفهم ما ان انهت حديثها ليذهب كلاهما داخل المعسكر
كان كلاهما يسير بهدوء إلى أن قاطعهما صوت رجل عرفت أيرين مصدره جيدا
♤ : توقفا
امرهما ذلك الرجل بحدة ليلتفت له أيرين و هوسوك في خوف و توتر
أيرين : ما الأمر سيد كريستوفر...؟
سألته أيرين بهدوء ليقترب كريستوفر منهما
ببطئ
كريستوفر : لمَ لا تقفا أمام البوابة...؟
سألهما كريستوفر بحدة لتتنهد أيرين بارتياح و عندما همَّ هوسوك بالرد قاطعهم مجئ شخص آخر وقف بجانب كريستوفر لتزداد نبضات قلب أيرين بخوف ما ان وقعت مقلتاها عليه
أيرين : نعتذر سيد كريستوفر...سنذهب للبوابة
اجابته أيرين بتوتر و هي تضغط على يد هوسوك بخوف
همت أيرين بالذهاب ليوقفها صوت الرجل الواقف بجانب كريستوفر
♤ : يا هذا...توقف
تحدث الرجل بحدة لتتصنم أيرين مكانها و بدأ العرق يتصبب على جبينها لتستدير له في توتر
كريستوفر : ما الأمر أوراكل...؟
أوراكل : يبدو اننا سنستمتع كثيرا اليوم
ابتسم أوراكل بشر نهاية حديثه و هو ينظر لأيرين من أعلى لأسفل
أوراكل : أتظنين أنني لن اعرفك...؟!
سألها أوراكل بينما يبتسم بشر لتتسارع نبضات قلب أيرين بخوف رغم أنها لا تتذكره بينما عقد كريستوفر حاجبيه بعدم فهم و في اللحظة ذاتها احكم هوسوك قبضته على يد أيرين ليطمئنها عندما لاحظ خوفها
أوراكل : انزعي قبعتك
امرها أوراكل بحدة ليبتلع هوسوك ما في رمقه بخوف
أيرين : عفوا سيدي...هذا يعتبر مخالفة لقوانين السيد كريستوفر
اجابته أيرين في توتر لتزداد ابتسامة أوراكل و في اللحظة ذاتها ازال أوراكل القبعة من فوق رأس أيرين لينظر لها كريستوفر بصدمة
أوراكل : مرحبا أيرين...منذ زمان لم اراكي
كريستوفر : أتعرفان بعضكما...؟!
أوراكل : بالطبع...كيف لي ان لا اعرفها...انها قصة طويلة سأخبرها لك فيما بعد
ابتسم أوراكل بهدوء نهاية حديثه بينما كان
هوسوك يرمق ثلاثتهم بعدم فهم
أيرين : لا تقترب أوراكل و الا اقسم انني سأقتلك
تحدثت أيرين بغضب و رفعت سبابتها في وجهه محذرة اياه ليقترب منها ببطئ لتتراجع الأخرى للوراء بخوف إلى أن وقفت
خلف هوسوك
كريستوفر : كيف تتذكرك...لقد ختم تايهيونغ ذكرياتها...؟
أوراكل : سيد كريستوفر...انا شخصية بارزة
في حياتها ربما هي لا تتذكر ما حدث و لكنها تتذكر كرهها لي...أليس كذلك أيرين...؟
أجاب أوراكل بثقة و غرور لينظر لأيرين بطرف عينه نهاية حديثه و عندما همَّ بالإقتراب منها تراجعت أيرين للخلف أكثر و هي تمسك بملابس هوسوك العسكرية
أيرين : ابتعد عني...لا تقترب خطوة واحدة
اجابته أيرين بحدة و غضب لتمسك يد هوسوك و استدارت تهم بالركض لتجد أن كلاهما محاصرين بين مجموعة جنود.
أوراكل : ما الأمر...أمازلتي خائفة من مواجهتي...؟
سألها أوراكل بسخرية ليزداد غضب أيرين لتقف أمام هوسوك لحمايته
أيرين : لم آت إلى هنا لأقتلك بل اتيت لأنقذ
حياة من لا يستحق الموت
كريستوفر : تخلصوا من الفتى و اتركوا الفتاة...اريدها حية
امر كريستوفر جنوده بحدة ليقترب الجنود من هوسوك بنية قتله لتقف أيرين أمام هوسوك لحمايته
أيرين : أرني كيف ستقتله الان سيد دومينو
اجابته أيرين بحدة و سخرية ليزداد غضب الاخر
كريستوفر : انزلوا اسلحتكم ولا احد يصيبها
امر كريستوفر الجنود بحدة لينصاع الجنود
لأوامره
أيرين :  انت كنت تود اخذ القلب و الان ها هوذا امامك و لكن انت الان لا تستطيع الاقتراب و لو لإنش لأنك حتما ستندم اذا اصبتني
اجابته أيرين بحدة و هي تبتسم بنصر نهاية حديثها
أوراكل : و لكن ليس و انا هنا
اجابها أوراكل بحدة لتشحذ أيرين ذاكرتها و
كأنها تحاول تذكر شئ ليطعن احد الجنود هوسوك بخنجره ليرتخي جسده على ظهر أيرين
نظرت أيرين خلفها لتمسك بجسد هوسوك و اسندته أرضا لتكوب وجهه بكلتا يديها و انهمرت دموعها على وجنتيها
أيرين : هوسوك...ليس انت ايضا
تحدثت أيرين وسط شهقاتها و لكن لا رد ليقترب احد الجنود منها ممسكا بخنجره يهم بطعنها لتمسك أيرين الخنجر بيدها و نظرت للجندي بغضب
أيرين : سأقتلكم جميعا...ستندمون على فعلتكم
تحدثت أيرين بغضب و نبرة مرعبة متناسية الجرح الذي سببه الخنجر ليبتعد عنها الجندي بخوف ما ان رأى مقلتيها اللتان تصبغتا باللون الذهبي و في تلك اللحظة اخذت أيرين السيف من غمد الجندي لتصيب به كل جندي تراه أمامها بينما أوراكل كان يرمقها بصدمة
أوراكل : هل فقدت عقلها تلك...؟!
سأل أوراكل كريستوفر بصدمة بينما لم يزح نظره عن أيرين
كريستوفر : انها تستمد قوى التنين يجب ان نهرب من هنا
اجابه كريستوفر بقلق ليومئ له أوراكل بتفهم و في تلك اللحظة تخلصت أيرين من الجنود و عندما همَّ أوراكل و كريستوفر بالذهاب وقف امامهما رجل ذو شعر نحاسي يمنعهما من الرحيل. 
♤ : لمَ العجلة يا رفاق...؟
.............................................................

بوابة الجحيم ( أسطورة أغارثا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن