ضريح ناروكامي العريق ❀

183 27 31
                                    

نحو جبل يوغو طارت أين عاشت عشيرتها التينغو، و على قمة الجبل أزهرت شجرة الساكورا العظيمة رمز إينازوما... حيث يقبع ضرح ناروكامي العريق

كان الضريح مشغولا كالعادة بإستقبال الزوال لتلاوة صلواتهم أو التمنى و لكن لمحت الغراب أذان الثعلب الوردية لثعلبة مميزة... الكيتسوني، رئيسة ضريح ناروكامي الحالية و صديقة اركون اينازوما... ياي ميكو

كانت الكتسوني مشغولة في إصدار أوامر إلى خادمات الضريح إلى أن أحست بقطعة معدنية تسقط على رأسها ثم تدحرجت على الارض و عندما ألقت نظرت فاحصة على القطعة المعدنية فكانت دبوس شعر على شكل ريشة ذهبية و التي تعرفت عليها على الفور شهدت الخادمة ما حدث و سألت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كانت الكتسوني مشغولة في إصدار أوامر إلى خادمات الضريح إلى أن أحست بقطعة معدنية تسقط على رأسها ثم تدحرجت على الارض و عندما ألقت نظرت فاحصة على القطعة المعدنية فكانت دبوس شعر على شكل ريشة ذهبية و التي تعرفت عليها على الفور
شهدت الخادمة ما حدث و سألت بقلق:
«سيدتي هل انتي بخير؟! هل سقط هذا الدبوس من السماء»

همهمت ياي ميكو و هي تحمل الدبوس بين اناملها ثم رفعت راسها لسماء لترى الغراب تطير فوقها في دوائر و قالت:
« هممم... يالمفاجأة... صديق قديم يزورني اليوم!!»

ثم أردفت للخادمة:
«إمنحيني بعض الوقت...أنا ذاهبة لترحيب بضيف أو .... ضيفين إن أصبت التخمين »

ثم عبرت بوابة التوري حيث شجرة الساكورا تلقي ببتلاتها التي تتهادى مع تيارات الرياح و هناك إلتقت بالغراب على شكلها البشري التي تعرفت عليها

إبتسمت ياي ميكو ثم قالت بعيونها الحادة:

«كاميناري... لم أعتقد أنك ستعودين إلى جبل يوغو...حاملة هذه الهدية الغير متوقعة.. كيف حالك؟!»

أجابت الغراب المسماة كاميناري بوجهها جاد:
«أنت تعرفين لما أتيت لهنا... تلك الريشة..»

قهقهت ميكو ثم أجابت و الدبوس في قبضتها :
«أفترض أنك إلتقيت بدمية الشوغن إذن... كيف أحواله؟!... أتمنى أنه لا يسبب مشاكلا في مكان ما»

«لا اصدق أن آي فعلت شيئا كهذا... لما قد تصنع دمية إن كانت سترميه على اي حال؟!»

تنهدت ميكو و أجابت مفكرة:
« ما أرادته آي هو دمية تحمل قوة النوسس بدلا منها و لكن...ما رأته هو ضعف الدمية من أن تتحمل قوة كهذه لذلك تركته في حال سبيله...رغم اني قد اخترت حلا أسرع»

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now