ضريح الأونميوجي

125 12 48
                                    

لم يفهم اليوكاي كامايتاشي (يوكاي على شكل ابن عرس)  هل كانت زوجته بهذه البلادة حتى لا تدرك مدى خطورة الفتى الذي تستضيفه بتقديم الشاي له.

بشري بشعر و عيون نيلية مع قبعة كبيرة، ظهر فجأة في الجزء من الغابة التي لا يفترض أن يطأها رجل انسان...  في عالم اليوكاي و الذي خصصته الشوغن لمن لا يريد الامتزاج مع البشر، الا يفترض أن يمنع الحاجز اي بشري من الدخول... هل تضرر الحاجر؟، من باب الفضول الذي ندم عليه لاحقا تبع الفتى الذي بدى ضائعا و هو  متخفي بين الاشجار و كان واثقا من تخفيه الممتاز و لكن الفتى سرعان ما كشفه بل و كان مستعدا لقتله عندما وضع نصله الكهربائي على عنقه و استلزم كامايتاشي كل عبارة توسل يعرفها حتى يصفح عنه و لحسن حضه قد فعل و لكن بشرط ان يأخذه إلى "معبد يمتلك قوة تطهير"، فهم كامايتاشي انه يبحث عن ضريح أونميوجي العظيمة الذي صنعته اليوكاي الاسطورية-...الفتى حاد المزاج لم يرغب في سماع التفاصيل و حفاظا على حياته اليوكاي ارشده نحو الضريح المنعزل و الموجود في اطراف الغابة، و لكن كان هناك مشكلة بسيطة... هو يسكن بالقرب من الضريح و من المستحيل أن يترك شخصا خطيرا مثله بالقرب من مسكنه..أين زوجته الحامل

.
.
.
.
.
لم تفهم اليوكاي آوو هل كان زوجها بهذه البلادة حتى لا يدرك مدى حسن أدب الفتى الذي تستضيفه بتقديم الشاي له.
البشري ذو شعر النيلي الذي رأته صدفة يمشي خلف زوجها حاملا غرابا و بلمحة واحدة في قزحيته رأت كمية القلق و الحزن التي تحملها...للاسف لم تلمح الكثير منه لان زوجها القلق ادخلها منزل قائلا أنها تحتاج الراحة رغم انها اقسمت ان جسدها غير مرهق،  و من فتحة الباب رأته يرشد المتجول إلى الضريح بجانبهم...ضريح الأونميوجي العضيمة و الذي كان ضريحا صغيرا الصقت على كافة جدرانه الداخلية و الخارجية اوراق اوفودا من اجل الحماية.
بعد اربعة أيام وجدته جالسا على عتبة الضريح شاردا يحدق في ازهار الساكورا حوله و من دون غرابه، ترددت تحذيرات زوجها كون المتجول رجل خطير و لكن كيف يكون خطيرا و هو بهذا السلام... زوجها فقط مفرط القلق و مفرط الحماية منذ حملها و هو ليس في المنزل اليوم لذلك لم تجد مانعا في التحدث قليلا مع المتجول و معرفة قصته
.
.
.
.
لم يفهم سكاراموش هل كانت اليوكاي ابن عرس بهذه البلادة حتى لا تدرك مدى خطورته و الذي تستضيفه بتقديم الشاي له.
كاميناري لم تستيقظ حتى بعد اربعة ايام و لا تزال على شكل غراب و تلك اليوكاي مزعجة لم تتوقف عن الحديث عن انموجي العظيمة تلك و استمع بامتعاض للغوها يرتشف الشاي في رشفات طويلة
مسحت اليوكاي على بطنها المنتفخ و لم ترفع عيونها عليها قائلة بنبرة اعجاب:
«اتذكر ذلك اليوم جيدا...خرجت الوحوش من باطن الارض و لم ترحم لا البشر و لا اليوكاي»

همهم سكاراموش كما لو انهم يستمع و هو يحدق في تساقط اوراق الساكورا... لم تنتبه اليوكاي أنه لا يعير لكلامها بالا و اكملت حديثها:
«جمعت الشوغن اقوى محاربينها من اليوكاي.. الكيتسوني، الاوني و التينعو لصد هجوم الوحوش في جزيرة ناروكامي و لكن بعضهم استطاع التسلل داخل الحاجز ثم.. بدأت المذبحة»

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now