ذكرى خاطفة

134 11 70
                                    

الفصل قارب ان 2000 كلمة و هو ممل و خالي من الاحداث... أقرأه عندما يكون لديك وقت فراغ او لجلب النعاس
.
.
.
.
.

ولد بوجه أعدل من أي وجه آخر ،
مقدر له الحياة الطويلة و لكن بصدر أجوف.

لقد كان كائنًا ساميا، مخلوقًا بشكل حاكم لكنه طُرح جانبًا مثل قمامة لا قيمة له ، ولكن لسبب لا يُعرف نهض من سباته وبدأ يتجول في عالم البشر.

قبل أن يعثر عليه فاتوي ، كان قد قضى لسنوات لا تحصى في التجول مع غراب
وفي ذلك الوقت ، هذا ما تعلم من تجاربه:

أنا" إنسان "يفوق كل الآخرين.
حتى الحكام لن يتجرؤ على التدخل في قدري.... لا الفاني ولا حاكم ولا القدر نفسه مؤهل ليكون قاضي علي.... أنا حر في اختيار الطريقة التي أرغب في قضاء ما تبقى من أيامي

«نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون الأقنعة مثيرون للإهتمام...أعتقد أنني سأصبح واحدًا منهم»

وضع فرشاة الحبر بجانب كومة الورق التي يعمل عليها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وضع فرشاة الحبر بجانب كومة الورق التي يعمل عليها... ينفر بوتيرة بطيئة بأبهامه على الطاولة و ظهر يده على خده يرتكز بكوعه على الطاولة يحدق شاردا بأعينه النيلية في لوحة فنية معلقة في الجانب الاخر من مكتبه.

لاحظت مساعدته الواقفة بجانبه ذات الشعر الاسود المجدول في ضفيرة كبيرة على كتفها الايمن،تخللته بعض من الخصلات البيضاء شرود سيدها فإنحنت بظهرها إلى مستواه و سألت:
« هل ترغب بإستراحة لوردي؟! بعض من الشاي إن أردت»

ارخى سكاراموش ظهره على الكرسي و كتف ذراعيه قائلا:
« لا داعي، تذكرت أني بحاجة لذهاب لدوتوري»

إستقامت كاميناري في وقفتها امقت وجهها خلف القناع عند ذكر الدكتور و استقامت شفتاها قائلة :
«فهمت...»

لاحظ التغير المفاجأ في نبرتها فلم يسعه سوى ان يزفر منزعجا ثم وقف يدفع الكرسي خلفه و أجاب ملوحا بيده:
«ليس و كأني ارغب برؤية ذلك الوغد... بيننا إتفاق»

مشت كاميناري خلفه مغادرين مكتبه لرواق الكبير أين كان يقف بضعة من الجنود الفاتوي و لما لمحوهم إنحنوا لهم بإحترام في خط مستقيم و الذي لم يعرهم سكاراموش لحظة من وقته فهو يرى الاحترام حقه الطبيعي، ما يزعجه حقا هو البرودة الغير طبيعية من خلفه و التي مصدرها مساعدته كاميناري... كانت منزعجة هو متأكد من ذلك حتى و لو أخفت ذلك بشكل جيد خلف قناع الفاتوي السخيف ذلك، و ردة الفعل تلك لم تكن جديدة عليه فهي تنزعج في اقل ذكر لدوتوري

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now