صندوق الموسيقى

176 12 47
                                    

اكثر من الفي كلمة!!! وااو!! لاول مرة في الرواية!... انصحكم بتقسيم الشابتر ان كان طويلا جدا عليكم
.


.
.
.
.
.
.

كانت هناك دمية جندي أعظم أمنياته أن يكون مع دمية راقصة الباليه إلى الأبد، لكن الجندي لم يكن لديه قلب ولم يكن يعرف من أين تأتي مشاعره.

وفي أحد الأيام، لم يعد صاحبه يريده وألقاه في النار ولكن حتى في النيران، لم تترك عيناه راقصة الباليه أبدًا.

وفي اليوم التالي، وجد الناس قلبًا صغيرًا وسط الرماد الذي خلفته النار.

صوت تدفق الماء فشل في تشتيت نيلي الشعر من ذكرى بعيدة يكاد يتذكرها، غمر جسده حتى اذنيه بالماء في الحوض، تردد صوت بكاء امرأة مألوفة تحتضن بتشبث في جسد هامد وسط اطلال لحضارة تتفكك، ذكرى ضبابية لا يتذكر تفاصيله

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

صوت تدفق الماء فشل في تشتيت نيلي الشعر من ذكرى بعيدة يكاد يتذكرها، غمر جسده حتى اذنيه بالماء في الحوض، تردد صوت بكاء امرأة مألوفة تحتضن بتشبث في جسد هامد وسط اطلال لحضارة تتفكك، ذكرى ضبابية لا يتذكر تفاصيله.

وقف مررا يديه المبللتين على وجهه و تخللت انامله الخيوط الداكنة لغرته و رفعها من على وجهه، تقطر الماء على ظهره وصدره النحيل رافعا راسه شاردا في الامكان...هو لم يكن يحلم بل يعتقد انه لا يمتلك القدرة على الحلم و لم تكن بذكراه... هل عبث الدكتور بعقله ووضع ذكرى غريبة عنه؟، في كل مرة يحاول تذكر تفاصيل الحلم يداهمه صداع يكاد يشطر دماغه لنصفين.

يغلق الصنبور و يخرج من الحوض فتنساب قطرات الماء من شعره الارجواني على كتفيه و يقرر أن يتوقف عن التفكير في الحلم و أن يتناساه لعل الصداع ينفك عنه لهنيهات، يجفف نفسه و يرتدي كيمونا مريحا و يخرج من الحمام المقترنة بغرفته، صوت ضربات الاوتار عكر صفو صمت الغرفة و لما ارهف السمع ميز انها لآلة الشاميسان، رغم كونه غير مستعمل للآلةإلا أن أذنه كانت مدربة ليفقه أن الاصوات التي تصدرها الالة غير متناغمة.

يتفحص بحدقات كأحجار الجمشت السرير المرتب و الخزانة المغلقة ثم وقعت قزحيته في الزاوية المظلمة على الكرسي خلف المكتب غبساء الشعر من دون قناعها حاملة آلتها المألوفة، تضرب الاوتار بقطعة الباتشي ، جفونها منغلقة و حواجبها معقودة دليلا على تركيزها التام في نسج الالحان، ثلاث ضربات اخرى و استقامة شفتها، خطت على تعابيرها علامات عدم الرضى ميزها سكاراموش رغم قلة الاضاءة في مكانها فإستشعر خطبا بها... إقترب خطوات منها مكتفا ذراعيه قائلا بكياسة:
«كاميناري... هل أنت بخير؟»

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now