مشاعرها

162 24 44
                                    


«اممم ليدي سايغو؟!»

«ماذا!»

«هل بإمكاني سؤالك عن شيء ما؟»

«هممم... بما أني في مزاج جيد فسأسمح لك»

«هل يمكن لشخص أن لا يفهم مشاعره الخاصة»

«هممم....سؤال عميق حقا، المشاعر شيء بسيط و معقد في نفس الوقت... و الاجابة على سؤالك هي أجل...لم يكن فهم نفس الذات بشيء هين أبدا... إن فهم المرء مشاعره وجد السلام الداخلي... إن فهم مشاعر غيره وجد السلام العالمي»

 إن فهم مشاعر غيره وجد السلام العالمي»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

«كونيكوزوشي!!»

جفل الدمية الواقف في الممر مع دوتوري عندما سمع الصوت المؤلوف من خلفه فهمس مع نفسه أنه أسوء وقت قد يلتقيها به
حثت كاميناري الخطى عندما لمحت ظهر كونيكوزوشي و نادته لكنه لم يستدر نحوها، يقف مقابله دوتوري و كانا يتحدثان في شيء مهم قبل أن تقاطعهما
عندما إقتربت بما فيه الكفاية منهما لاحظت أن كونيكوزوشي لايرتدي زي المختبر بل زي جديد و قبعة، تجاهلت هذه الملاحظة و كذلك وجود  دوتوري و قالت له:
«كونيكوزوشي!.. هل انتهى الدكتور من "التجارب التكميلية"؟!... بإستطاعتك الخروج من المختبر أخيرا!»

هو لم يستدر إليها بل إكتفى بعقد ذراعيه و زفر قائلا:
«ما الذي تفعلينه هنا؟!... ألا ترين أني في نقاش مع دوتوري؟ من الافضل أن يكون لديك سبب جيد لمقاطعتنا»

حاد... نبرته كانت حادة أرسلت قشعريرة إلى عمودها الفقري، هي معتادة على سماعه بهذه النبرة و لكنه لم يوجها أبدا نحوها... شيء ما يبدوا مختلفا فيه....
لعبت بأصابعها فاضحة توترها و ترددها و أجابت بصدق:
«أتيت لرأيتك»

كم كانت حمقاء حينها ....ما الذي توقعته؟!

«تشه، هذا وحسب؟»

الدهشة تحولت إلى صدمة و مسحت كل أثر لشوق كان يعتري فؤادها قبل قليل...بارد.. حاد...قلبها يؤلمها... لم يخبرها أحد أن الكلمات تؤلم هكذا؟!!، كسهم بارد أصاب قلبها ببضع كلمات
إستأذن دوتوري نفسه و استدار قاصدا مختبره:
« كما إتفقنا اذن... سأرى كيف ستتطور بعد بضع أشهر»

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now