تمنى وقتها لو استطاع النوم، فعكس الفانين من حوله لم يحتج الطعام او النوم ليعيش و لكن الليلة تمنى لو أنه فعل.... على الاقل لينسى النائمة بجانبه
لما قبل النوم بجانبها؟... فقط لان الكوابيس تراودها؟!... ما الذي بامكانه فعله لها، هو لا يمتلك القدرة على التحكم في الاحلام!، لا يمكنه فعل شيء سوى الاستلقاء في الظلام حتى الصباح و هذا شيء يفعله عادة و لكن ليس و كاميناري نائمة بجنبه!
تحركت فحسب انها استيقظت و لكنها عادت لنوم بسرعة تتمتم كلمات غير مفهومة كما لو أنها تحظى بكابوس و من بين الكلمات العشوائية سمع اسم هارونوسوكي عدة مرات، كامونا هارونوسوكي...
كامونا!
كامونا!
كامونا!
هذا الاسم مجددا!!!!!
لما تستمر في مناداة هذا الرجل في منامها دائما؟، ألم تختر أن تكون بجانبه؟!...اذن لما تستمر بمناداة باسم ذلك الرجل و ليس هو!!...سماع اسم كامونا هارونوسوكي وحده يغيضه... لما لم تنسه؟... من يكون بالنسبة لها؟، لن يعترف لا أحد حتى لنفسه كم يخاف أن يسألها.. لا بل يخاف أن يسمع الاجابة.
زفر بحدة منزعجا فقط سماع اسمه كفيل بتعكير مزاجه، ربما عليه الدخول في تأمل عميق حتى ينأى بنفسه عن التفكير الزائد و هو تأمل عميق طوره عندما كان في تاتاراسونا و يتمثل في فصل وعيه عن المحيط الخارجي و يشبه الدخول في سبات لعدة ساعات و ذلك كمحاولة لتقليد نوم البشر آنذاك
بالفعل راقت له الفكرة فاخذ نفسا عميقا و ركز في تجاهل محيطه و التركيز في ذاته و بهذا دخل في حالة من التأمل العميقكابوس أخر...و لكن كالعادة هي تنسى التفاصيل عندما تستيقظ، فقط ذكرى ضبابية لاشخاص و ما تبقى من شظايا الحلم هو شعور مزعج في حلقها.
حاولت النهوض فشعرت بوجود شخص بجانبها فالتفتت إلى النائم على ظهره في الجانب الاخر من السرير و اصابعه متشابكة فوق بطنه، نادت باسمه و لكنه لم يجب كما لو انه في نوم عميق لم تكن تعرف انه قادر عليه،
زحفت بحذر إلى جانبه و مسحب اناملها على خصلات شعره الحريرية ثم على بشرته البيضاء الشاحبة و رموشه الكثيفة ثم على شفاهه الوردية الصغيرة، ملامح تبعث عن الهدوء و السلام كملامح طفل نائم في مهده
YOU ARE READING
scaramouche /the Fourth betrayal
Fantasyبعد أن خانته صانعته ثم أصدقائه من قرية الحدادين ثم الصبي الذي وعده بأن يبقوا عائلة للابد.. بعد ثلاث خيانات... إحتقر سكاراموش كل الكائنات الحية و أقسم على الانتقام لمن أذوه و أن لا يثق بأحدهم أبدا و لكن ماذا سيحدث عندما يلتقي بالفتاة اليوكاي التي ش...