«الشاي لا بأس به...على الاقل تعلمتي ضبط الحرارة هذه المرة »
إرتشفت شقراء الشعر من كوب الشاي رشفة قصيرة و هي تضع ساقا فوق ساق ثم وضعته برفق على طاولة مكتبها،
زفرت كاميناري الواقفة خلف كرسي الشقراء تحمل صينية الشاي التي أعدتها لخمس مرات لتروق لرئيستها الجديدةالهاربانجر الثامن
لاسينيورا
بعد مغادرة كونيكوزوشي لمكان غير معلوم تحويلها من فرقة كابيتانو الى فرقة الدبلوماسية لاسنيورا و منذ ذلك الحين و هي... تعد الشاي؟!، الهاربانجر لم تعطها مهاما كبيرة و طوال السنوات الماضية شعرت انها تضيع وقتها هنا،
و بشرود حدقت في النافذة اين تساقطت بلورات الثلج على مدار السنة كبتلات الساكورا في إينازوما، يا ترى ما الذي يفعله الان؟!.. و وجوده شغل تفكيرها في سنوات الماضية، و لا تزال ذكرى بكائها جديدة في وجدانها، هي بكت!! لأول مرة.. بكت عندما رأته و بكت عندما رأته للمرة الاخيرة... هذا الشعور الثقيل على صدرها لا يزول... إنها.. تريد رؤيته! لكن... هل هو يرغب بنفس الشيء؟!
ضغطت لاشعوريا على الاموماري(تميمة الحظ) في قبضتها و دعت حكماء سيليستيا أن يعود أمنا من جحيم الابيسلاحظت لاسينيورا شرود كاميناري في النافذة فوضعت كوبها على الطاولة بعد رشفة صغيرة و قالت بتكشيرة:
«هل تنتظرين عودة احدهم؟!»«عفوا؟!»
«تلك النظرة أعرفها جيدا... أنت تنتظرين عودة شخصا ما»
«ربما... و ربما لن يعود أبداً... و إن عاد فلن يرغب في رأيتي»
«كيف عرفتي.... أنني أنتظر أحدهم؟!»
الهاربانجر لم تجب و لم تتغير ملامحها، إكتفت بالنظر الى الملفات و لكن من ضغطها الشديد على القلم و شرودها بين الاسطر، علمت كاميناري أن ذكرى أليمة مرت عليها
«لا تتجاوزي حدودك... أيتها المجندة»
YOU ARE READING
scaramouche /the Fourth betrayal
Fantasyبعد أن خانته صانعته ثم أصدقائه من قرية الحدادين ثم الصبي الذي وعده بأن يبقوا عائلة للابد.. بعد ثلاث خيانات... إحتقر سكاراموش كل الكائنات الحية و أقسم على الانتقام لمن أذوه و أن لا يثق بأحدهم أبدا و لكن ماذا سيحدث عندما يلتقي بالفتاة اليوكاي التي ش...