غابة تشينجو

175 24 9
                                    

غابة هادئة وغامضة لا تشرق فيها الشمس ابدا ، هنا يمكن للمرء أن يجد تماثيل تانوكي في كل مكان وبوابات توري المنتشرة ،

تقول الشائعات أنه عند المشي في غابة تشينجو ، قد تصادف كائنات غامضة تحب لعب المقالب و لهذا السبب كاميناري أتت، لأن أحد التانوكي الاشقياء سرق غرضا منها و هي تنوي إستعادته، حيث مشت بشكلها البشري في الغابة المظلمة التي لا تضيئها سوى الزهور الفلورية التي يمكن العثور عليها بشكل شائع في غابة تشينجو تحت ضوء القمر ،
تتهادى هذه الأزهار الزرقاء السماوية في صمت كما لو كانت في انتظار عودة من هجرها في غفلة،

"الوعود" هي قوة جبارة يمكنها إبطاء الحواس ، حتى الوقت نفسه قد يصبح باهتًا ثم سيتفاجأ البشر الذين وقعوا في شرك هذه القوى بعد فوات الاوان عند النظر في المرآة أن الشيب نبت في رؤوسهم و تجاعيد نحتت على وجوههم، ولكن بالنسبة لبعض الكائنات التي لن تتقدم في العمر أبدًا ، ربما يكون هذا الانتظار اللانهائي عذابا أبديا.

وصلت نحو تمثال حجري عملاق لتانوكي و ركلته فأصدر صوتا مفزوعا كمن إستيقظ من سباته:
«غااااه!!! من هناك؟!»

كتفت كاميناري ذراعيها قائلة:
« إيوروي!!... أين الشاميسان الخاص بي... أعرف أن رفاقك من أخذوه»

صدر صوت متوتر من التمثال الحجري:
« شامي.. شاميسا ماذا؟!... أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه أيتها التينغو»

ركلت كاميناري التمثال مجددا قائلة:« إعترف و إلا سأركلك حتى أكسرك!!»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ركلت كاميناري التمثال مجددا قائلة:
« إعترف و إلا سأركلك حتى أكسرك!!»

خوفا من ان يُكسر إعترف البيك دانوكي خائفا:
« حسنا حسنا سأخبرك! اييك لما انت عنيفة دائما معي؟!»

«إنطق !»

«اووف... ربما قد رأيت يومي حاملا أداة موسيقية على ظهره متجها شمالا... و لكن احذرك! انه بارع في الاختباء»

« لا مشكلة فأنا سريعة كأي تينغو أخر»

كانت مشكلة... أدركت هذا عندما إستمرت في ملاحقة الدانوكي الذي سرق آلتها لساعات طوال حيث كان يتملص منها في كل مرة تكاد تمسكه!
.
.
.
.

 scaramouche /the Fourth betrayal Where stories live. Discover now