two.

724 52 23
                                    

في صباح اليوم التالي.

soo ji:

استيقظت على صوت مينهو وهو يتدرب على الغناء،

تباً له، منذ الصباح الباكر حماقةٍ أخرى!.

أستقمت وصرخت بصوت عالٍ.

"انت إيُها الأحمق ذو صوت النشاز لا تستطيع أن تصمت فقط!. "

أجابني بأن هذه ليست غرفتي فقط وبأن أتذكر هذا جيدًا.

تباً لهذا الوضع، أمسكت بهاتفي لأرى قصةِ ذلك الوغد على الأنستغرام برفقة أصحابه وحبيبته التي تشبه المسخ.

ابتسمت لمجرد تخيلي كيف سوف أنتقم منهُ و من شِلتهِ الفاسدة، أنتظروني فقط.

نهضت عن سريري لأذهب إلى الحمام، وأتجهز للذهاب إلى القاعة.

بعدما خرجت وجدت مينهو يحدق بي، لا أنكر بأني توترت قليلاً، نظراته مريبةٍ حقًا.

عقدت حاجبي لأبادله النظر، سألته عن سبب تحديقه بي، فأجابني بينما يضع الكتب في الحقيبة متجاهلاً لي:

"لا شيء"

خرجت وأنا أفكر، ماذا به وما الذي يفكر فيه تجاهي،
إستدرت فجأةٍ عندما أحسست بأن أحدًا ما يتبعني.


توقفت عن السير عندما رأيت مينهو أمامي، سألته عن سبب سيره خلفي ليجيب بأننا بنفس القاعة مع نظراته حادة المستفزة.


لقد نسيت هذا بالفعل، أكملت السير، شرعت بالدخول بعدها إلى القاعة لأرى الإستاذ يشرح.

أخبرنا بأننا تأخرنا كثيرًا، ولكني أعربت عن إعتذاري لهُ، وأخبرته بأن كان لدي أمرٍ مهم لذلك تأخرت.

انحنيت له ثم أعتذرت، خطوت بعدها لأجلس في مقعدي بينما أرى من زاوية عيني سونغمين يحدق بي.


سونغمين هو الذي تنمر على أخي، وبسببه قد أقدم على الإنتحار، ولم يعد موجود في هذه الحياة وانا عهدت نفسي بأني سوف أنتقم له أشد إنتقام، لقد أصبحت وحيدةٍ تمامًا بسببهِ.

seungmin:

احدق بالفتى الجديد الذي يدعى سوجي لألتفت إلى ايان لأخبره إن كان يلاحظ شيءٍ غريبًا به أيضًا، أم انا وحدي أفكر بهذا.

ترك القلم من يده لينظر إلي بشدةِ إنتباه، أخبرني بشعورهُ تجاهه، وبأنه فتى غريب الاطوار.

في الواقع أجد به شبهٍ من وو جين، ولكن هذا مختلفٍ عنهُ، قلت مايدور في عقلي لأيان.

تفرقت شفتيه من هول ليجيب:
"واه هناك شبه عجيب بينهما"

قهقهت بسخرية لأقول:
"لا بد أنه عاد للحياة مرة أخرى لينتقم مني."

رن الجرس وأخيراً أستقمت بعدها ثم ذهبت إلى الحمام.


قمت بتدخين سيجارةٍ واحدٍ بينما أنتظر إيان وأتحدث مع تشانغبين، فأنا لا أستطيع التدخين في الفناء، سوف اتلقى توبيخًا كبيرًا

نقلت بصري إلى باب الحمام فرأيت ذلك الفتى المعتوه الذي يدعى سوجي.

"التدخين في الحمامات خطأ كبير"

بدأت بالقهقه بصوت عالً على كلامه الغبي ثم حدقت به مطولاً.

"توقف عن التدخين ألان!"

سرت تجاهه ثم سحبتهُ من معصمه الناعم لأدفعه على باب الحمام الذي بجانبي وأجبت:
"ومن أنتَ لتتدخل في شؤوني الخاصة؟"

حاول إفلات معصمهُ بينما يوجه لي التهديدات السخيفة.

"انا احذرك أن تفلت وإلا.."

قاطعته لأجيب:
" وإلا ماذا إيها الأحمق القصير، ما الذي تستطيع فعله؟"

ظلَ صامتاً يحدق بعيناي بينما أبادلهُ التحديق، لا أنكر بأني شعرت بالإنتصار على ضعفه، يبدو واضحًا بأنه فتى ضعيف الشخصية وأيضًا جسدهُ هزيل للغاية.

يتبع..

be yourselfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن